في 10 نقاط.. إليك سنن الوضوء الصحيحة عن النبي محمد
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
للوضوء عدّة سُننٍ يُثاب فاعلها، ولا يُعاقَب تاركها، وهي، السِّواك: وهو ما يُستعمَل لتطهير الأسنان من عود الأراك ونحوه، ويُسَنّ قبل غسل الكفَّين أو قبل المضمضة.
سنن الوضوء
2- التسمية: وتُسَنّ عند غسل الكفَّين أوّل الوضوء، وأقلّها قول: "بسم الله"، والأفضل قول: "بسم الله الرحمن الرحيم"، ويُسَنّ أن تكون مقرونةً بالنيّة؛ فيكون لسانه بالبسملة، وقلبه بالنيّة، وإذا نَسِيَ البسملة أوّل الوضوء أتى بها في أثنائه؛ فيقول: "بسم الله أوّله وآخره".
3- غَسل الكفَّين إلى الرُّسغَيْن: والرسغ هو المِفصل بين الساعد، والكفّ.
4- المضمضة والاستنشاق: والمبالغة فيهما لغير الصائم، و تكرار غَسل كلّ عُضوٍ ثلاث مرات، ثم مَسح الرأس كلّه، و مَسح الأذنَين ظاهرهما، وباطنهما بماءٍ جديدٍ غير الماء الذي مُسِح به الرأس.
5- تخليل أصابع اليدَين بالماء، ثم الموالاة، أي تتابُع غَسل الأعضاء.
في ساعة الاستجابة.. دعاء للأب المتوفي يوم الجمعة6- التيامُن: أي تقديم العُضو اليمين على اليسار.
7- إطالة الغرّة والتحجيل: ويُقصَد بإطالة الغرّة غَسل مُقدّمة الرأس، والأذنَين، والعنق مع الوجه، أمّا إطالة التحجيل، فيُقصَد بها غسل البعض من العَضُدَين، والساقين؛ بغَسل اليدَين، والقدمَين.
8- البدء بغَسل الوجه من أعلاه والبدء بالأصابع في غَسل اليدَين، والرجلَين، ثم تحريك الخاتم لإيصال الماء يقيناً، واستقبال القِبلة، و عدم التكلُّم إلّا لمصلحةٍ، وعدم ضَرب الوجه بالماء.
دعاء المظلوم والمقهور.. أسرع دعاء مستجاب على الظالم9- الذِّكر والدعاء عَقِب الوضوء، وذلك بقول: "أشهد أن لا إلهَ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المُتطهِّرين"؛ فقد قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (من توضأ فأحسن الوضوءَ ثم قال: أشهد أن لا إله الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، فُتحت له ثمانيةُ أبوابِ الجنةِ، يدخل من أيّها شاءَ).
10- صلاة ركعتين عقب الوضوء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سنن الوضوء الوضوء صلاة ركعتين الدعاء
إقرأ أيضاً:
وصايا النبي.. قوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في وقت الشدائد
في حديث شريف، يروي الصحابي الجليل عبد الله بن خبيب رضي الله عنه أنه في ليلة من ليالي الشتاء الممطرة والمظلمة، خرج مع رفاقه بحثًا عن رسول الله ﷺ ليصلي بهم. وعندما أدركوه، سألهم النبي ﷺ: "أَصَلَّيْتُمْ؟" لكن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه لم يجب، فتكرر السؤال ثلاث مرات، حتى قال له النبي ﷺ: "قُلْ"، وعندما سأل عبد الله بن خبيب عن ما يقوله، أجابه النبي ﷺ قائلاً: "قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ".
هذاقوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في حياة المؤمن
الحديث يحمل معاني عظيمة تبرز في توجيه رسول الله ﷺ للمسلمين في الأوقات الصعبة، فقد كان الجو مليئًا بالمطر والظلام، وهو مشهد يعبّر عن التحديات التي قد يواجهها المؤمن في حياته. ورغم هذه الظروف، لم يُطلب منهم سوى قول "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" ثلاث مرات، وهي السورة التي تبرهن على توحيد الله عز وجل.
دلالات الحديث وأثره:القوة الروحية للتوحيد: في هذا الحديث، يوجه النبي ﷺ الصحابي إلى قوة التوحيد التي تكمن في سورة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"، التي تذكر المؤمن بعظمة الله ووحدانيته. هذه السورة هي من أهم سور القرآن الكريم، وقد أكدت العديد من الأحاديث النبوية فضلها وضرورة ترديدها في مختلف الأوقات.
التأكيد على الاستمرارية في الذكر: أمر النبي ﷺ بقراءة السورة ثلاث مرات، وذلك في وقتَي المساء والصباح. وهذا يحمل دلالة على أهمية الحفاظ على الذكر المستمر لله عز وجل في الحياة اليومية، فهو درع من الشرور ويكفي المؤمن من كل شيء.
التوجيه النبوي في الأوقات الصعبة: عندما تكون الظروف مليئة بالتحديات، كما كانت تلك الليلة الممطرة المظلمة، يُعلمنا النبي ﷺ أن تذكر الله هو السبيل إلى الطمأنينة والنجاة. فذكر الله في هذه الأوقات يُشعر المؤمن بالأمان ويمنحه القوة على مواجهة الصعاب.
الفوائد العملية لهذا الحديث:تحصين النفس من الشرور: بترديد "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" ثلاث مرات في المساء والصباح، يصبح المؤمن محصنًا من كل مكروه، سواء كان من الشيطان أو من الأمور المجهولة التي قد تواجهه.
الاستمرارية في الذكر:الحديث يعزز من أهمية الذكر المستمر لله عز وجل، والذي يكون له تأثيرات روحانية وجسدية إيجابية على حياة المسلم.
الثقة بالله:من خلال توجيه النبي ﷺ لعبد الله بن خبيب، يبرز درس عظيم في الثقة بالله في جميع الأوقات. فالمؤمن، بتوكله على الله، يحصل على حماية من جميع الأمور التي قد تعترض طريقه.
ختامًا، يُعد هذا الحديث دعوة للمؤمنين للحفاظ على تلاوة سورة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" في أوقات مختلفة من اليوم، بما يعكس الصلة القوية التي يجب أن تربط المسلم بربه، ودرعًا يحميه من كل سوء.