أكد الكاتب والمحلل السياسي السوداني عثمان ميرغني، أن خط التسوية والمفاوضات بين الأطراف في السودان متوقف، منوهًا بوجود جهود خلف الكواليس من عدة اتجاهات مثل منبر قمة دول الجوار ومنبر جدة، مشددًا على أنها مساعٍ جادة وأنّ الوضع الإنساني في السودان وصل لمرحلة لا يمكن تصورها.

انسحاب الجيش السوداني من التفاوض

وقال ميرغني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبوزيد في برنامج «هذا المساء» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، إنّ انسحاب الجيش السوداني من التفاوض عبارة عن استخدامه لضغوط على الدعم السريع، لافتًا إلى أنّ الجيش لم يعلن رفض التفاوض أو إنهائها لكن اختار الذهاب للسودان لحين توفر الظروف المناسبة.

وأشار إلى أنّه يجب على جهود الوساطة التي تقوم بها الرياض وواشنطن التحدث مع قوات الدعم السريع لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة، مؤكدًا أنّ عملية التفاوض تسير لكن بطريقة مختلفة وباتصالات بين جهات الوساطة وقوات الدعم السريع للنظر في مطالب الجيش السوداني.

وأوضح أنّ المجتمع الدولي يمارس ضغوط على كل الأطراف للوصول إلى اتفاق مع وجود منابر نشيطة مثل منبر دول جوار السودان بدأت تنشط بعد اجتماع وزارء الخارجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية السودان الجيش السوداني الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية تربط شرق البلاد بغربها

حقق الجيش السوداني تقدما كبيرا على قوات الدعم السريع، بعد خسارة الأخير الكثير من المواقع الاستراتيجية، بين ولايات غرب البلاد وشرقها.

وتمكن الجيش السوداني، من السيطرة على منطقة جبل موية بالكامل، الرابطة بين ولاية النيل الأبيض غربا، وولايات سنار شرقا والجزيرة شمالا.

ومن شأن هذا التقدم، فك الحصار عن مدينة سنار شرقا، وفتح الطريق لتحرير مدن سنجه والسوكي شرقا وفتح محور ثالث في محاور التقدم للسيطرة على ولاية الجزيرة شمال البلاد.

وكان أعلن الجيش استعادة عدد من المناطق في منطقة جبل موية الاستراتيجية الواقعة في ولاية سنار جنوب شرق البلاد، كما أحرزت قواته تقدما وسط العاصمة، وسيطر على مباني بنك السودان المركزي وبرج الساحل والصحراء، واقترب أكثر من القصر الجمهوري.



وتقدم الجيش في منطقة المقرن وسط المدينة، حيث استعاد مباني بنك السودان المركزي وبرج الساحل والصحراء، واقترب من القصر الجمهوري الذي لا يبعد من تلك المنطقة سوى 1.7 كيلومتر.

كما شن الطيران الحربي عدداً من الغارات على تجمعات للدعم السريع في محيط الجامع الكبير، ودمر عدداً من العربات القتالية، وفقاً لمصادر عسكرية.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر ميدانية قولها، إن قوات الجيش القادمة من ولاية النيل الأبيض استطاعت بعد معارك ضارية مع الدعم السريع تحرير جبل سقدي وقرية فنقوقة، التي تبعد نحو 6 كلم من جبل موية، وأجبرت قوات حميدتي على التراجع.

وأضافت، أن "قوات أخرى من مدينة سنار استطاعت تحرير جبل الأعور ومحطة مياه جبل موية.

وأشارت المصادر إلى أنه في وقت سابق أن استعادة الجيش جبل الدود لم يتبق كثيراً لتحرير جبل موية.

وبين المصدر أن استعادة جبل موية من قبل الجيش والمحافظة عليه يعني وضع الدعم السريع في مدينة سنجة وقواتها التي توغلت جنوباً وشرقاً في ولاية سنار في كماشة مع قطع خطوط الإمداد الرئيسية.



وفي تموز/ يوليو الماضي، استولت الدعم السريع على منطقة جبل موية هي سلسلة جبلية ممتدة تحيط بها عدد من القرى شمال غرب ولاية سنار وعلى الطريق الرئيسي الذي يربط بين ولايات النيل الأبيض والجزيرة وسنار، وتعتبر منطقة استراتيجية وإحدى النقاط الحاكمة في السيطرة على عدة مدن في تلك النواحي.

وأطلقت غرفة طوارئ جزيرة توتي نداء عاجلاً لكل منظمات العمل الإنساني للتدخل السريع وإجلاء الأسرة المتواجدة في الجزيرة، مشيرة في بيان لها إلى عدم توفر أبسط مقومات الحياة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية تربط شرق البلاد بغربها
  • المبعوث الأمريكي إلى السودان يوجه دعوة لقوات الدعم السريع والجيش
  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • عمرو أديب عن حفل تخرج الكليات الحربية: قواتنا المسلحة صاحبة قدرات لا يمكن تخيلها
  • الحزب الشيوعي السوداني يكشف عن إصابة عضواً في لجنته المركزية برصاص الدعم السريع
  • بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليه.. ماذا تعرف عن جبل مويه بولاية سنار؟
  • الوضع كارثي للغاية.. هل تنجح جهود السلام في إنهاء أزمة السودان؟
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • وزير الصحة السوداني: 555 حالة وفاة بالكوليرا وإصابة الآلاف