بقيمة 4 مليارات دولار.. 12 مليون لتر كميات تهريب النفط يوميا من إيران
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكر عضو في غرفة التجارة والصناعة والمناجم الإيرانية أن كميات الوقود المهربة من إيران تصل إلى 12 مليون لتر يومياً، قائلا إن القيمة السنوية لهذه الكمية تبلغ أربعة مليارات دولار، منها 3.5 مليار دولار «صافي الربح».
وقال علي شمس أردكاني، الأحد، إن المهربين يأخذون الوقود إلى مدينة فان التركية ويستبدلوه بالملابس والأحذية وغيرها من المنتجات.
وادعى أردكاني أن لديه أسماء الأشخاص المتورطين في تهريب الوقود إلى تركيا، لكنه رفض الكشف عن أسمائهم.
وقال إن سعر البنزين في أفغانستان يبلغ 40 ألف تومان، حيث يتم أيضا تهريب الوقود الإيراني إلى هذا السوق.
وذكرت وكالة رويترز العام الماضي، نقلا عن مسؤولين باكستانيين، أن 4 ملايين لتر من المحروقات يتم تهريبها من إيران إلى باكستان يوميًا وعرضها بأسعار رخيصة في المحطات.
وبسبب التراجع الحاد في قيمة الريال في السنوات الأخيرة، كانت إيران تقدم أرخص البنزين للمواطنين في العالم، والفرق الكبير في أسعار البنزين في الداخل والخارج يغذي عمليات التهريب.
يقول أردكاني: يأخذ المهربون الوقود بشكل غير قانوني وفي نفس الوقت يكسبون المال عن طريق استيراد البضائع المهربة وبيعها في إيران.
وأكد عضو غرفة التجارة أن تهريب الوقود يتم في تركيا مقابل تهريب الملابس، واصفا هذه الحالة بـ “التهريب مقابل التهريب”: برأيي أن نمط التهريب هذا قد دمر ما يقرب من ستين ألف فرصة عمل في صناعاتنا الاستهلاكية.
وأعلنت السلطات الإيرانية أرقاما وإحصائيات مختلفة عن حجم تهريب الوقود من البلاد.
وسبق أن قال جليل سالاري، الرئيس السابق للشركة الوطنية لتكرير وتوزيع النفط، إنه سيتم ترشيد 10 ملايين لتر من البنزين يوميًا من خلال مراقبة قطاع النقل وتحويل قوائم الشحن إلكترونيًا.
وأوضح: بحسب التقارير، فإن تهريب الوقود يصل إلى حد تداول 300 تومان لكل لتر من الديزل مقابل 13 ألف تومان للتر الواحد على حدود الدول المجاورة، مما يحقق ربحًا كبيرًا للباحثين عن الربح ومهربي الوقود.
في الوقت نفسه، أفاد عضو مجلس النواب وعضو لجنة الطاقة مالك شريعتي، أن كمية تهريب البنزين اليومي تبلبغ 5 ملايين لتر والديزل 10 ملايين لتر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تهریب الوقود ملایین لتر
إقرأ أيضاً:
لماذا تستيقظ ملايين النساء في الثالثة صباحا يوميا؟.. نصائح لتحسين النوم
هل تستيقظ كل ليلة في نفس الوقت دون سبب واضح؟ هذا السؤال دائمًا ما يطرح نفسه على الكثيرين ممن يعانون من اضطرابات النوم، إذ يعتقد أحد الخبراء أن لديه تفسيرًا جديدًا لهذه الظاهرة الغريبة التي تؤرق الكثيرين، إذ تمكنت دراسة حديثة من كشف السر وراء الاستيقاظ المتكرر في ساعات الفجر الأولى.
لماذا نستيقظ في الثالثة فجرًا كل يوم؟الاستيقاظ في الثالثة فجرًا كل ليلة، خاصة بالنسبة للسيدات والفتيات، يُرجح الخبراء أنّ التغيرات الهرمونية قد تكون سببًا في ذلك، ما يؤدي إلى الشعور بصعوبة في النوم، وانقطاع النفس أثناء النوم، وضعف جودة النوم والاستيقاظ المتكرر، إذ يقول الدكتور مارتن ثورنتون، كبير الأطباء في مستشفى بلوكريست البريطانية، إنّ انقطاع الطمث بالنسبة للنساء الأكبر سنا يعد عاملًا مهمًا في اضطرابات النوم، خاصة وأنّه يمثل تغييرًا كبيرًا في الجسم، وقد تؤدي التحولات الهرمونية إلى مجموعة من التجارب غير المريحة التي يمكن أن تؤثر على النوم، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، منها:
- الهبات الساخنة والتعرق الليلي: يمكن أن يؤدي الشعور المفاجئ بالحرارة والتعرق إلى اضطراب النوم.
- انخفاض مستويات هرمون الأستروجين: يؤثر هرمون الأستروجين على تنظيم درجة حرارة الجسم ويمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية والتوتر، وكلاهما يؤثر على النوم.
- انخفاض هرمون البروجسترون: يعمل هذا الهرمون على تعزيز الاسترخاء والنوم، لذا فإن انخفاض مستوياته قد يؤدي بشكل طبيعي إلى اضطرابات النوم.
- تغيرات المزاج: القلق والاكتئاب والتحديات المتعلقة بالصحة العقلية المرتبطة بانقطاع الطمث يمكن أن تتداخل مع النوم والاستمرار في النوم.
ورغم أن التوقيت قد يختلف، فإن العديد من مرضى الدكتور ثورنتون، أفادوا بأنّهم يستيقظون خلال الساعات الأولى من الصباح، غالبًا بين الساعة الثانية والرابعة صباحًا، يقول كبير الأطباء: «هذا التوقيت قد يتزامن مع اضطراب تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى الهبات الساخنة أو التعرق الليلي خلال المراحل الأخف من النوم».
هل يعاني الرجال من اضطرابات النوم؟وبحسب الدكتور ثورنتون، يمكن للهرمونات أيضًا أن تحدث فوضى في أنماط النوم لدى الرجال، إذ تلعب مستويات هرمون التستوستيرون، التي تتقلب مع تقدم العمر، دورًا في تنظيم النوم، ويؤدي انخفاض هذا الهرمون إلى نوم أخف واستيقاظ أكثر، كما يؤثر هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر في الجسم، أيضًا على كل من الرجال والنساء ويمكن أن يسبب الاستيقاظ المبكر عند ارتفاعه.
وقد توصلت دراسة حديثة أجرتها صيدلية «pharmica» الإلكترونية، إلى أنّ الساعة 3.29 صباحًا هي وقت الاستيقاظ الأكثر شيوعًا لدى النساء في سن اليأس، حيث تستيقظ ثلاثة أرباع المشاركات الإناث قبل وقت الاستيقاظ المتوسط وهو 7 صباحًا، فيما أفادت أكثر من نصف النساء المشاركات في الدراسة (53%) بأنهن ظللن يتقلبن في فراشهن حتى تمكنّ من العودة إلى النوم مرة أخرى، وقال ما يصل إلى 30% إنهم يقرأون كتابًا، في حين أن نفس العدد يتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الوقت نفسه، يشاهد 20% التليفزيون، بينما يكتفي 17% بالنظر إلى الساعة.
وكشفت الدراسة أيضًا أن أكثر من ثلثي (69%) من النساء يشعرن بأنّ الأرق المرتبط بانقطاع الطمث أثر سلبًا على صحتهن العاطفية، ولم يكن حوالي 60% من المشاركات على دراية بالتقنيات المتاحة لإدارة الأرق المصاحب لانقطاع الطمث، وشعر 50% أنهم يفتقرون إلى نظام الدعم خلال هذه الفترة الصعبة، وما كان مثيرًا للقلق هو أنّ 25% فقط طلبوا المساعدة من طبيبهم.
نصائح لمكافحة الاستيقاظ ليلًاوبالنسبة للنساء في سن اليأس، يمكن أن يوفر العلاج الهرموني البديل؛ وهو عادة مزيج من الاستراديول والبروجيستيرون والتستوستيرون، الجرعة الصحيحة من الهرمونات اللازمة لتحسين النوم.
تقول الدكتورة لويز نيوسون، الخبيرة الطبية في انقطاع الطمث والهرمونات: «من خلال استعادة مستويات هرمون الاستروجين والبروجيستيرون والتستوستيرون، يساعد العلاج الهرموني البديل على تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يمكن أن يقلل بشكل كبير من شدة وتواتر التعرق الليلي الذي غالبًا ما يوقظ النساء في منتصف الليل».
وبعيدًا عن الأدوية؛ هناك بعض التعديلات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعدك، إذ يعتبر وجود روتين جيد للنوم أمرا مهما أيضًا، بالإضافة إلى تقليل تناول الكافيين والكحول، وأيضًا ممارسة التأمل للاسترخاء وتقليل وقت الشاشة.