إسرائيل: أنباء عن "هجوم استباقي جديد" ضد حزب الله
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه من المرجح أن يشن الجيش الإسرائيلي "هجوما استباقيا" آخر ضد حزب الله هذا الأسبوع.
ونقلت "معاريف" عن تقارير أجنبية، قولها إنه من المتوقع أن تستمر ردود إسرائيل الوقائية الإضافية هذا الأسبوع أيضا، فيما أفادت مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأن حزب الله بدأ عملية إخلاء للمدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل 48 ساعة، بهدف حمايتهم من رد محتمل من جانب إسرائيل.
وقالت الصحيفة، إن المسؤولين الأمنيين في إسرائيل يراقبون عن كثب التطورات في لبنان، ويقدرون أن حزب الله قد يحاول الانتقام لعمليات الاغتيال التي نفذت خلال الأسابيع الماضية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي أنه مستعد لأي سيناريو على الحدود الشمالية، وأن أنظمته الدفاعيه في حالة تأهب قصوى.
وكتبت "معاريف" في مقال آخر، تعليقا على العملية الإسرائيلية أمس في لبنان بالقول: "حقق نتنياهو من خلال عملية الإحباط والتعطيل نجاحا باهرا. لقد أحبط وعرقل خطة عمل حزب الله، لكنه لم يغير شيئا في وضعنا الاستراتيجي على الساحة الشمالية".
وفي هذا السياق، أعلن رؤساء سلطات الشمال (الجليل الأعلى) أنهم قطعوا الاتصال مع المسؤولين. وقال ديفيد أزولاي، رئيس مجلس ماتولا، للقناة 12 الإخبارية "لسنا مستعدين لهذا بعد الآن. توقفنا عن الحديث معهم. لا أريد منهم أي شيء. حتى يستعيد رئيس الوزراء الأمن في الشمال، لن نجري أي حوار، لقد سئمنا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب العمل الإسرائيلي: الشمال ينهار والحكومة تتخلى عنه
قال رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان إن الشمال ينهار وإنه لا يوجد أمن ولا إعادة إعمار، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية تتخلى عن المنطقة تماما.
ودعا غولان زعماء المعارضة إلى الترفع عن الاعتبارات الشخصية والتحرك المنسق لتغيير الحكومة.
وتتصاعد منذ مدة الدعوات داخل إسرائيل لإعادة التهدئة إلى الشمال من أجل عودة السكان إلى بيوتهم، بيد أن حزب الله والفصائل اللبنانية والفلسطينية التي تقصف شمال إسرائيل من لبنان يربطون عودة الهدوء إلى الشمال بتوقيع اتفاق ينهي الحرب على غزة.
وتشهد مستوطنات شمال إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توترات شديدة جراء القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، حيث أخليت مستوطنات قريبة من الحدود هناك، يسكنها مئات آلاف الإسرائيليين.
ومنذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بغزة، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.