بعد نحو 5 سنوات على إحدى أكثر عمليات السرقة الأثرية جرأة في تاريخ ألمانيا، أعيدت مجوهرات متنوعة لا تقدر بثمن، إلى متحف القبو الأخضر في دريسدن عقب تحقيق شرطي مطول اشتمل على مداهمات بعد منتصف الليل وتمشيط إحدى القنوات.

وخلال عملية اقتحام للمتحف المقام في القصر الملكي الشهير في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، سرق اللصوص 21 قطعة من المجوهرات الفخمة من صناديق عرض في القصر وهو أحد أقدم المباني في دريسدن ويضم إحدى أكبر مجموعات الكنوز في أوروبا.

 

أضرار بالمسروقات

ولحقت أضرار كبيرة بالمجوهرات خلال وبعد السرقة، ولكن هذا ليس واضحاً إلا بالنظر عن قرب.  
وحالياً يعرض متحف القبو الأخضر القطع -التي مازالت دليلاً في إجراءات جنائية جارية - بنفس الهيئة التي جرى استعادتها بها من اللصوص في ديسمبر (كانون الأول) 2022 عقب تحقيق شرطي استمر سنوات وما تبعه من محاكمة.
والقطع المستعادة تعرض على الجمهور العام بتذاكر محدودة تطرح مبدئياً من خلال يانصيب على موقع المتحف.
وتسبب اللصوص في أضرار بقيمة أكثر من مليون دولار عندما أشعلوا النار في صندوق لتوزيع الكهرباء في المركز المليء بالسياح في دريسدن قبل أن يفروا إلى برلين في سيارة على شكل تاكسي.
وفي مايو (أيار) 2023، قضت محكمة دريسدن الجزئية بالسجن عدة سنوات بحق 5 شباب من منظمة إجرامية.

وفي ذروة التحقيق، نفذت الشرطة مداهمات عدة على منازل في برلين ومشطت إحدى القنوات بحثاً عن المجوهرات المفقودة.

وفي فجر 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، اقتحم لصان القبو الأخضر عبر نافذة وكسروا أحد صناديق العرض بفأس، وخلال دقائق فروا بكنوز ترجع إلى القرنين الـ17 والـ18.
وسرقت نحو 4300 قطعة ألماس وغيرها من الأحجار الثمينة من 21 قطعة مجوهرات فخمة في القصر.
وجرى تقدير قيمتها بمبلغ 113 مليون يورو (122 مليون دولار) ولكن المتحف يرى أنها لا تقدر بثمن، كما جرى تحميل العصابة التي تنتمي للجريمة المنظمة مسؤولية سرقة عملة معدنية ذهبية تزن 100 كلغ من متحف بوده في برلين عام 2017.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا

إقرأ أيضاً:

فضيحة جديدة في مراكش.. تاجر يبيع لسائحة علبة صابون لا يتعدى ثمنها 10 دراهم بثمن خيالي

أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي

مرة أخرى، تتعرض سائحة أجنبية للنصب في مراكش، حيث قام تاجر في منطقة باب الملاح بالمدينة العتيقة ببيع صابون لسائحة بمبلغ خيالي بلغ 2800 درهم.

 وادعى التاجر أن الصابون مصنوع من أعشاب طبيعية وزيوت ثمينة مثل زيت الأركان والجليسرين، بالإضافة إلى مكونات طبيعية أخرى.

لكن الصدمة كانت عندما اكتشفت السائحة بعد الشراء أن نفس الصابون يباع في محلات أخرى بسعر لا يتجاوز 10 دراهم، لتعود على الفور إلى التاجر مطالبة باسترداد أموالها، وبعد جدال، أعاد لها التاجر 2400 درهم فقط، مدعياً أن الـ 400 درهم التي لم يُرجعها تمثل قيمة الشرح الذي قدمه لها والشاي الذي قدمه لها خلال عملية البيع.

هذه الحادثة تسلط الضوء على ممارسات غير أخلاقية تمس سمعة الأسواق المحلية، وتطرح تساؤلات حول ضرورة تعزيز الرقابة على التجار وحماية المستهلكين من هذه الأساليب المضللة.

مقالات مشابهة

  • أتلانتا نيوز فيرست: مركبات مسروقة يتم تهريبها إلى عدة دول بينها ليبيا وأموالها تمول الإرهابيين
  • نباح الكلب كشف اللصوص.. كواليس سرقة شقة مذيعة قناة الأهلي
  • مدير محاكم دبي يناقش مع قيادات حكومية سبل تحسين أوضاع القصر
  • وفاة شخص غرقًا بإحدى البرك التي شكلتها السيول
  • انتشال جثتي غريقين من بركة ماء في القنادسة ببشار
  • ضبط المتهم بسرقة مجوهرات من فيلا مدرب حراس مرمى بالشيخ زايد
  • إزمير: أمطار غزيرة تسبّب فيضانات وانهيارات طرق “فيديو”
  • مكاسب لا تقدر بثمن لـ رونالدو من يوتيوب في أسبوع واحد
  • بالفيديو.. سيول جارفة تجتاح المنصورة ولا أضرار بشرية
  • فضيحة جديدة في مراكش.. تاجر يبيع لسائحة علبة صابون لا يتعدى ثمنها 10 دراهم بثمن خيالي