الطريقة النبوية لقراءة المعوذات.. حصن نفسك من البلاء
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
لا يسلم المرء خلال حياته من المصائب والكروب التي قد تحل به في أي وقت، لذا لا تهدأ النفس البشرية سوى بالبحث وإيجاد ما يطمئنها ويحفظها ويصونها من البلاء، لذا فقد حددت الشريعة الإسلامية على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمورًا تحفظ المسلم في حله وترحاله، ولعل أهمها هو قراءة المعوذات، والتي تعد بمثابة حصن أمان لقارئها ومن واظب عليها.
وحول طريقة قراءة المسلم المعوذات على نفسه لتحميه من البلاء وتحفظه من الشرور، أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أنّه وفق ما ورد في السنة النبوية فعلى المسلم اتباع الخطوات التالية الواردة في الحديث النبوي الشريف عن عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها، قالت: «إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا أخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ في يَدَيْهِ، وقَرَأَ بالمُعَوِّذاتِ، ومَسَحَ بهِما جَسَدَهُ».
وفي رواية أخرى: «أنَّ النَّبيَّ– صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كانَ إذا أوَى إلى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَع كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِما، فَقَرَأَ فِيهِما قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما علَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ» [رواه البخاري].
ماهي المعوذاتهما سورتا الفلق والناس، وأضاف بعض العلماء معها سورة الإخلاص لما تشتمل عليه من صفات الله سبحانه وتعالى، حتى وإن لم تبدأ بالتعوذ.
سورة الإخلاص- قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
سورة الفلق- قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.
سورة الناس- قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَٰهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ.
فضل قراءة المعوذاتوحول فضل قراءة المعوذات، فاستدلت دار الإفتاء بحديث الصحابي الجليل عبدالله بن خبيب، قال: «خرجنا في ليلةِ مطرٍ وظلمةٍ شديدةٍ فطلبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأدركناهُ فقالَ قل قلتُ ما أقولُ قالَ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» والمعوِّذتينِ حينَ تصبحُ وحينَ تمسي ثلاثَ مرَّاتٍ تكفيكَ من كلِّ شيءٍ».
فوائد قراءة المعوذات قبل النوم- الاتكال على الله في كل شيء والتحصين من الموت المفاجئ.
- غفران الذنوب ورفعة الشأن والتمتع بأعلى الدرجات.
- الشعور بالراحة النفسية والسلام والطمأنينة أثناء النوم.
- الحماية من أعمال الشيطان أثناء النوم.
- تقوية الصلة والعلاقة بين الإنسان والله.
أذكار قبل النوم- باسمِكَ ربِّي وَضعتُ جَنبي وبِكَ أرفعُهُ، إن أمسَكْتَ نفسي فارحَمها، وإن أرسلتَها فاحفَظها بما تحفَظُ بِهِ عبادَكَ الصَّالحينَ.
- سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لَهَا، وإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بما تَحْفَظُ به عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ.
- اللهم باسمِك أحيا وأموتُ.
- اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، ووَجَّهْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَا ولَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ.
- قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين.
- قراءة سورة الملك.
- قراءة أواخر سورة البقرة: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».
- قراءة آية الكرسي: «اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».
- قراءة سورة الكافرون: «قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ».
- دعاء سَيِّد الاسْتِغْفارِ: «اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعوذات سورة المعوذات دار الإفتاء ی إل ی ک ى الله
إقرأ أيضاً:
إذا أردت ألا ترى الفقر ويكثر رزقك.. الشعراوي: علم أولادك هذه السورة
لاشك أن جملة إذا أردت ألا ترى الفقر أبدا فعلم أولادك هذه السورة ، تسترعي الانتباه والاهتمام الشديد، وعندما تأتي على سبيل النصيحة من إمام الدعاة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي ، فإن عبارة إذا أردت ألا ترى الفقر أبدا فعلم أولادك هذه السورة تصبح كنزًا من الكنوز الثمينة الثقيلة التي لا يمكن التفريط فيها بأي حال من الأحوال ، وهو ما يجعلها أمرًا لا يستهان به أو تجاهله لأي سبب كان ، خاصة وأن الجميع يخاف الفقر ، ومن ثم فإنه يتوجب عليك الانتباه جيدًا إذا أردت سعة الرزق وألا ترى الفقر أبدا والطريق يسير حيث يتمثل في سورة قرآنية.
إذا أردت ألا ترى الفقر أبدا
قال الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة وفارس اللغة العربية -رحمه الله -، إنه إذا أردت ألا ترى الفقر أبدا فعليك بسورة الواقعة ، فقد ورد عن مسروق -رضي الله تعالى عنه - قال : من أراد علم الأولين والآخرين والدنيا والآخرة والثواب والعقاب فليقرأ سورة الواقعة.
وأوضح “ الشعراوي ” ، أن سيدنا عبد الله بن مسعود ، دخل عليه سيدنا عثمان -رضي الله تعالى عنهما- وكان قد بلغه عنه شيء فقطع عنه عطيته ، فلما قطع العطية وكان قد مرض ، فدخل عثمان -رضي الله تعالى عنه- ليعوده في مرضه، وسأله ما تشتكي؟،فقال له : اشتكي ذنوبي، وسأله وماذا ترجوا ؟، فقال: أرجو رحمة ربي.
وتابع: فقال: هل أعيد لك العطاء، فقال له: منعتني منه وأنا صحيح وتريد إعطائه لي وأنا أحتضر؟، فقال له: لبناتك، فقال: لا بناتي لسن بحاجة لأنني علمتهن سورة الواقعة، وسمعت من رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، أن من علم أولاده سورة الواقعة لا يرى فقرًا أبدا .
سورة تمنع الفقر بالحديثورد حديث عن سورة تمنع الفقر ، حدثه الشوكاني في الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 311 و إسناده كذاب ولا يصح، وهو : ( من قرأَ سورةَ الواقعةِ وتعلَّمَها لم يُكتَبْ منَ الغافلينَ ولم يفتقِرْ هوَ وأَهلُ بيتِهِ ومن قرأَ وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ في ليالٍ عشرٍ غُفِرَ لَهُ).
وروى عبدالله بن مسعود وحدثه الألباني في ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 5773، حديث ضعيف، وهو : مَن قرأ سورةَ ( الواقعةِ ) في كلِّ ليلةٍ ، لم تُصِبْهُ فاقةٌ أبدًا، كما روى أنس بن مالك وحدثه الألباني في السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 291 ، حديث موضوع، ونصه: (مَن قرأ سورةَ ( الواقعةِ ) وتَعَلَّمَها ، لم يُكْتَبْ من الغافِلِينَ ، ولم يَفْتَقِرْ هو وأهلُ بيتِه).
وجاء في حديث صحيح ، عن السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله تعالى عنها- وحدثه الألباني، في صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2938، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ يقرأُ: فَرُوحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ، وفي شرحه ورد أنه كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُعلِّمُ أصحابَه القرآنَ، ويَهتَمُّ بذلك جدًّا حتَّى يُتِمُّوا إتقانَه، وكان يَقرَؤُه عليهم بالقِراءاتِ والأوْجُهِ، وفي هذا الحَديثِ تخبرُ عائشةُ رَضِي اللهُ عَنها: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كان يقرَأُ"، مِن سورَةِ الواقعَةِ مبيِّنًا درَجاتِ المؤمِنين في الجنَّةِ وتَفاوُتَها.
وقال تعالى : {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} [الواقعة: 88، 89]، أي: قرَأ: (فَرُوحٌ) بضَمِّ الرَّاءِ، أي: له رحمَةٌ، وقيل: أي: حياةٌ وبقاءٌ لهم، وقيل: أي: تَخرُجُ رُوحُه في الرَّيحانِ، وأنَّ أرْواحَ المقرَّبين تَخرُجُ مِن أبدانِهم عند الموتِ برَيحانٍ تَشَمُّه، والقِراءةُ المشهورَةُ بالفتْحِ، ومعناها: أي: له راحَةٌ، وقيل: فرَحٌ، وقيل: رحمَةٌ ومغفِرةٌ، وقيل: الرَّوْحُ: الفرَحُ، والرَّيْحانُ: الرِّزقُ، وقوله: {وَجَنَّةُ نَعِيمٍ}، أي: وللمُقرَّبينَ مع ذلك بُستانُ نعِيمٍ يتَنعَّمون فيه، وقد صحَّ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّ اللهَ أنزَلَ القرآنَ على سبعَةِ أحرُفٍ، كلُّها شافٍ وافٍ، وقد رَوى هذه القِراءةَ مِن القرَّاءِ المَشهُورين يَعقوبُ الحضرَمِيُّ.
وفي الحديثِ: وُرودُ القِراءةِ بالقِراءاتِ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
ورد أن سورة الواقعة تُبعد الفقر قال بعض العلماء: "العجب لمن يقرأ الواقعة ويكون فقيراً! ففيها زيادة بركة وتوفيق"، وروى ابن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قرَأَ سُورةَ الواقعةِ في لَيلةٍ لم تُصِبْه فاقةٌ)، ولعل الأحاديث الواردة في هذا لا ترقى لدرجة الصحة، ولكن يؤخذ بها في فضائل الأعمال.
أسرار سورة الواقعةورد فيها أن العلماء ذكروا حديثاً ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل سورة الواقعة، وأنّ بقراءتها كلّ ليلةٍ تحمي صاحبها من الفقر، لكنّ العلماء متّفقون على ضعف ذلك الحديث، فلم يصحّ من أيّ طريقٍ عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وفي ذات الوقت يذكر العلماء جواز أداء العبادات التي وردت فيها أحاديث ضعيفةٍ، فلا يدخل ذلك من باب البِدع كما قيل، دون الاعتقاد بأنّ ذلك مستحبٌ أو واجبٌ طالما لم يرد في قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، أو فعله.
وورد فيها أن سورة الواقعة هي سورةٌ مكيّةٌ، ذكرت آياتها أربع حقائق، وهي: وصف أحداث يوم القيامة. تحديد مصير كلّ فريقٍ من البشر. ذكر أربع أدلةٍ تؤكّد وقوع يوم البعث. ذكر مشاهد الاحتضار. ويُذكر أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ)، وذلك لكثرة ما ورد فيها من ذكرٍ لعذاب الآخرة، ووصفٍ للجنة في تلك السور، ومن بينها سورة الواقعة.
وورد في فضل سورة الواقعة عددٌ من الأحاديث الضعيفة التي تُثبت أنَّ قراءتها كلَّ ليلة تمنع الفقر، وتجلب الرزق، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا»، وهذا الحديث سنده ضعيف، وأجمع على ضعفه العديد من كبار المحدِّثين، إلَّا أنّ تلاوة سورة الواقعة وغيرها من سور القرآن الكريم يعدّ من الأعمال الفاضلة، ولا حرج على المسلم إن قام بأداء فضائل الأعمال، حتى لو لم يرد في فضلها إلَّا أحاديث ضعيفة، وقيل أيضًا أنَّ ابن مسعود كان يأمر بناته بقراءتها في كلِّ ليلة.