توضيح من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) حول تصريحات عضو هيئة قيادة تقدم د. علاء نقد
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تبنت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) منذ تأسيسها في أكتوبر من العام الماضي موقفٍ رافض للحرب كوسيلة لحسم الصراع السياسي وعملت على تشكيل أكبر تحالف مدني رافض للحرب وظلت (تقدم) منذ تأسيسها تعمل في ثلاثة محاور: أولها محور العمل الجماهيري برفض الحرب وسردياتها،
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)
• حول موقف تقدم من قضية الحرب والسلام ومن أطراف الحرب.
• توضيح حول تصريحات عضو هيئة قيادة تقدم د. علاء نقد.
تبنت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) منذ تأسيسها في أكتوبر من العام الماضي موقفٍ رافض للحرب كوسيلة لحسم الصراع السياسي وعملت على تشكيل أكبر تحالف مدني رافض للحرب وظلت (تقدم) منذ تأسيسها تعمل في ثلاثة محاور: أولها محور العمل الجماهيري برفض الحرب وسردياتها، وعدم التماهي مع أحد أطرافها وأن رفض الحرب يمثل خيارا ثالثا وهو الطريق الصحيح الذي يجنب البلاد خطر الانتهاكات وتوسّع الحرب.
المحور الثاني العمل الدبلوماسي حيث عكفت (تقدم) على التواصل مع دول الجوار والإقليم والمنظمات الإقليمية والدولية وأوصلت لكل العالم وعبر جهد كبير متواصل صوت غالبية السودانيين الرافضين للحرب والباحثين عن السلام والمتطلعين لتأسيس حكم مدني ديمقراطي مستدام.
تمثل المحور الثالث في العمل المباشر لوقف الحرب بالتواصل مع أطراف الحرب بدعوة طرفيها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في ديسمبر الماضي ولا تزال (تقدم) تجدد دعوتها للقوات المسلحة للقاء المباشر مع (تقدم) حتى هذه اللحظة بعد عقدها في يناير الماضي لقاء مع قيادة قوات الدعم السريع وقائدها.
منذ تأسيس (تقدم) لحين إنعقاد المؤتمر التأسيسي في شهر مايو الماضي تبنّت (تقدم) عدة أطروحات بدأت بوثيقة أسس ومبادئ إنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة في اكتوبر والورقة السياسية في أبريل وأخيراً بالرؤية السياسية التي أجيزت من المؤتمر التأسيسي وفي كل هذه الأطروحات ظلت (تقدم) ترفض مبدأ الحرب وانه لا يمكن حسم هذا الصراع بشكل عسكري وظلت تؤكد بأنها غير محايدة في الحرب وغير منحازة لأي طرف من أطرافها وفي ذات الوقت هي ليست محايدة فهي منحازة لمصالح الشعب السوداني في وقف الحرب والوصول لحل سلمي متفاوض عليه.
رغم ذلك المواقف الواضحة والمعلنة ظل المتربصون من بقايا النظام القديم ودعاة الحرب يصممون حملات إعلامية مُضلّلة تهدف لتصوير (تقدم) على أنها تدعم طرف في هذه الحرب بل أن الأمر وصل مرحلة فبركة التصريحات أما الشائع هو قطع أقوال المتحدثين بإسمها من سياقاتها من أجل تضليل الرأي العام بمواقف (تقدم) المعلنة عبر مؤسساتها ووثائقها الرسمية. أننا على علم أن مجتمعنا فى حالة انقسام حاد وأنه مع غياب مصادر معلومات موثوقة من السهولة أن تسهم هذه الحملات الإعلامية في زيادة حالة الإنقسام الاجتماعي والإصطفاف الإثني والمناطقي والتي تخدم سردية استمرار الحرب.
في هذا السياق نود أن نوضح أن التصريحات التي وردت على لسان عضو هيئة قيادة (تقدم) د. علاءالدين نقد والتي رغم قطع جزء منها خارج سياق الحديث بغرض تضليل الرأي العام بمواقف (تقدم)، إلا أنها لا تمثل أطروحات (تقدم) وتعبر عن آرائه الخاصة رغم إستضافته كقيادي في (تقدم) وكان بالإمكان توضيح أنه يتحدث أصالة عن نفسه وليس متحدثا رسمياً إنابة عن تحالف عريض يعمل لتحقيق رؤية للسلام وإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة في وقت تتعالى فيه أصوات الانقسامات والنعرات العرقية.
نود أن نلفت عناية الأجهزة الإعلامية لأهمية التعامل مع الأفراد المخوّل لهم الحديث باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) لإستجلاء مواقفها الرسمية؛ وفي حال اقتضت الضرورة المهنية والعملية إستضافة أي من قيادات (تقدم) من غير المخول لهم بالتصريح الرسمي بإسمها فنرجو أن تستجلى أجهزة الإعلام ما إذا كان هذا المتحدث يتحدث أصالة عن نفسه معبراً عن آرائه الخاصة أم نيابة عن (تقدم) بحيث يتم نسب تلك الآراء لصاحبها وليس للتحالف.
إن (تقدم) بوصفها تحالفاً كبيراً يضم بين طياته آراء متنوعة تعد مصدر ثراء لهذا التحالف ولذلك فمن المهم التأكيد أن مواقف (تقدم) الرسمية يمكن معرفتها من خلال بيانات أجسامها الرسمية الصادرة عن مؤسساتها الرسمية والمعلنة عن طريق الأمانة العامة أو تصريحات الناطق الرسمي أو اللجنة الإعلامية أو أي من مؤسساتها الرسمية حسب ما يقتضي الحال واختصاصها وفق ما أعلن عنه مؤسسات (تقدم).
الدكتور/ بكري الجاك المدني
الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)
٢٥ أغسطس ٢٠٢٤م.
#وحدتنا_تصنع_السلام #انقذوا_السودان #save_sudan
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تنسیقیة القوى الدیمقراطیة المدنیة منذ تأسیسها
إقرأ أيضاً:
حماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
وتنتهي المرحلة الأولى يوم السبت. ومع ذلك، وبموجب شروط الاتفاق بين إسرائيل وحماس، لن يتم استئناف القتال أثناء المفاوضات حول المرحلة الثانية - التي يمكن أن تنهي الحرب وتعيد الرهائن الباقين إلى ديارهم
قال مسؤول كبير في حماس إن المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل لم تحرز أي تقدم حتى الآن، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستستأنف يوم السبت.
وكانت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار قد أوقفت خمسة عشر شهراً من القتال في قطاع غزة وشهدت إطلاق سراح 33 رهينة مقابل ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني.
وتنتهي المرحلة الأولى يوم السبت. ومع ذلك، وبموجب شروط الاتفاق بين إسرائيل وحماس، لن يتم استئناف القتال أثناء المفاوضات حول المرحلة الثانية - التي يمكن أن تنهي الحرب وتعيد الرهائن الباقين إلى ديارهم.
وتجري المفاوضات حول المرحلة الثانية في القاهرة، حيث يعمل المسؤولون الإسرائيليون والقطريون والمصريون والأمريكيون على إنهاء الحرب.
لم تحضر حماس المفاوضات، ولكن تم تمثيل موقفها من خلال الوسطاء المصريين والقطريين. وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة، إنه "لم يتم إحراز أي تقدم" في التوصل إلى حل قبل عودة المفاوضين الإسرائيليين إلى ديارهم يوم الجمعة.
وقال نعيم إنه ليس لديه "أي فكرة" عن موعد بدء المفاوضات مرة أخرى.
Relatedاحتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلةتقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربيةوعن الوضع الإنسراني المتردي في قطاع غزة، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، إنه وصل إلى مليون فلسطيني في جميع أنحاء غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. وقال البرنامج "يجب أن يصمد وقف إطلاق النار". "لا يمكن العودة إلى الوراء".
وإثر عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر 2023 وخلفت 1200 قتيل في إسرائيل، شنت تل أبيب هجوما عسكريا دمويا أدى إلى مقتل أكثر من 50,000 فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة ثلاثهم من النساء والأطفال.
وافقت الدولة العبرية وإسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل في يناير/كانون الثاني، بهدف إنهاء الحرب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي جاكارتا: صلاة المغرب وإفطار جماعي في أول أيام شهر رمضان بأكبر مساجد جنوب شرق آسيا تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل غزةمحادثات - مفاوضاتقطروقف إطلاق النارمصرالصراع الإسرائيلي الفلسطيني