مقتل 60 شخصاً على الأقل بعد انهيار سد أربعات بشرق السودان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الخرطوم: «الشرق الأوسط»
ذكرت وسائل إعلام محلية أن 60 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم جرّاء انهيار سد نتيجة أمطار غزيرة في شرق السودان، في أحدث مأساة يشهدها البلد الذي يعاني المجاعة بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عام.
ولا يزال كثير من الأشخاص في عداد المفقودين، بعد انهيار سد أربعات، الذي يحتوي على خزان يُعدّ المصدر الرئيسي للمياه العذبة لمدينة بورتسودان، القريبة على البحر الأحمر، وفقاً لما ذكره الموقع الإخباري الإلكتروني لصحيفة «التغيير» السودانية.
وقال الموقع، نقلاً عن شهود عيان، إن الفيضانات دمرت منازل، وجرفت مركبات، وأجبرت المواطنين على الفرار إلى مناطق مرتفعة، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وقد تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في السودان، هذا الصيف، في إلحاق الأضرار بما يقدر بـ317 ألف شخص، وأسفرت عن مقتل 39 شخصاً، وفقاً لما ذكره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ويهدد انهيار السد بتفاقم انتشار مرض الكوليرا الذي ظهر في البلاد.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
انهيار منجم ذهب يودي بحياة 48 شخصا في مالي (شاهد)
قتل 48 شخصا على الأقل، السبت، في مالي، جرّاء انهيار موقع غير مرخّص له للتنقيب عن الذهب، وذلك بحسب عدد من الإفادات المحلية، لوكالات الأنباء.
ونقلا عن مصدر في الشرطة المالية، قالت وكالة "فرانس برس" إنّ: "الحصيلة عند الساعة السادسة من مساء السبت (بالتوقيت المحلي) قد بلغت 48 قتيلا من جراء الانهيار".
وأضاف المصدر نفسه، أن "بعض الضحايا قد سقطوا في المياه، وكانت من بينهم امرأة تحمل طفلها على ظهرها"؛ فيما أوضح مسؤول محلي للوكالة أن: "المأساة وقعت في بيلاي كوتو؛ وأن غالبية الضحايا هي من النساء".
من جهته، أحصى عضو في جمعية المنقبين عن الذهب في كينيبا، أبو بكر كيتا، ما لا يقل عن 48 حالة وفاة في موقع التنقيب غير القانوني. مبرزا أن مالي من بين أفقر بلدان العالم، لكنها أيضا واحدة من أكبر منتجي الذهب في إفريقيا.
????#مالي اليوم: وفاة أكثر من 48 إمرأة من العاملات في إستخراج الذهب بعدما سقطت عليهن إحدى الحفارات في منجم للذهب تستغله شركة صينية بطرق تقليدية في قرية #بلالكوتو في مدينة #كينييبا pic.twitter.com/HsqN297vF1 — Dr. Atman ???????? (@athmane_dza) February 15, 2025
إلى ذلك، وقعت الحادثة في قلب منجم ذهب مهجور كانت تديره في السابق شركة صينية. وبعدها بات يتوجّه إليه عدد متزايد من الباحثين عن الذهب، على أمل العثور على بعض من المعدن الثمين.
وفي خضمّ هذا الوضع، باتت السلطات في مالي تواجه صعوبات جمّة في السيطرة على الباحثين عن الذهب، دون ترخيص، إذ يخوضون ما يوصف بـ"المخاطر الكبيرة" على أمل العثور على الذهب، في غياب أي وسائل للحماية.
تجدر الإشارة إلى أن مالي وعدد من الدول الأخرى المتواجدة في غرب إفريقيا، تعيش على إيقاع توالي مثل هذه المآسي في قلب مواقع التنقيب عن الذهب. حيث أنه قبل حوالي العام، قد تسبّب انهيار أرضي آخر، في مقتل أكثر من 70 شخصا في منجم ذهب في جنوب مالي.
كذلك، في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، لقي ما لا يقل عن عشرة عمال، معظمهم من النساء، مصرعهم، وذلك جرّاء انهيار منجم ذهب آخر، متواجد في جنوب البلاد.