معدل التضخم الشهري في مصر يرتفع 2% خلال يوليو
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع معدل التضخم الشهري في مصر خلال يوليو الماضي بنحو 2%.
وأوضح أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية خلال يوليو الماضي ارتفع لنحو 181,1 نقطة في يوليو مقابل 177,6 نقطة خلال يونيو 2023.
وأرجع الجهاز هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار الفاكهة خلال شهر يوليو الماضي بنسبة 12,5%، والسكر والأغذية السكرية بنسبة 2,7%، والألبان والجبن والبيض بنسبة 3,8%، والمياه المعدنية والغازية والعصائر الطبيعية بنسبة 2,3%.
وارتفعت أسعار مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 0,8%، والأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 1,4%، والبن والشاي والكاكاو بنسبة 4,4%، والخضروات بنسبة 5,8%.
وزادت أسعار الدخان بنسبة 8% خلال يوليو الماضي، وتكلفة صيانة واصلاح المسكن بنسبة 1,2%، وشراء المركبات بنسبة 3,3%.
ولفت الجهاز إلى ارتفاع أسعار الأقمشة بنسبة 6,6%، وتكلفة الرحلات السياحية المنظمة بنسبة 3,2%، والوجبات الجاهزة بنسبة 1,8%، ومنتجات العناية الشخصية بنسبة 1,6%.
وذكر أن هناك ارتفاع بأسعار الأجهزة المنزلية بنسبة 2,7% خلال شهر يوليو الماضي، وأسعار الأثاث والتجهيزات والسجاد وأغطية الأرضيات الأخرى بنسبة 1,7%، لافتا إلى زيادة أسعار المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة 6,3%.
وكان معدل التضخم الشهري في مصر قد ارتفع بنسبة 2% خلال يونيو ، و 2,7% خلال مايو، وبنسبة 1,8% خلال إبريل، وبنسبة 3,2% خلال مارس، و 7,1% خلال فبراير، بينما قد سجل ارتفاعا بنسبة 4,9% خلال يناير الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفاكهة أسعار المستهلكين التضخم الاحصاء الرحلات السياحية الرقم القياسي العام یولیو الماضی خلال یولیو بنسبة 1 بنسبة 2 بنسبة 3
إقرأ أيضاً:
بفعل عمليات الردع.. التضخم وغلاء الأسعار موجهات تضرب الاقتصاد الصهيوني
يمانيون/ تقارير تتوالى النتائج الاقتصادية الكارثية للعدو الإسرائيلي مع استمرار العدوان على غزة ولبنان وتصاعد وتيرة المواجهات على كافة المحاور.
وفي معاناة اقتصادية جديدة بعد سلسلة من الانهيارات في الفترات الماضية، كشفت وسائل إعلام صهيونية عن ارتفاع معدلات التضخم لدى العدو الصهيوني جراء التدهور الاقتصادي في مقابل الإنفاق العسكري الضخم واللجوء للقروض وتغطية العجز المالي على حساب القطاعات الأخرى.
وفي تقرير حديث صادر عما يسمى “جهاز الإحصاء الإسرائيلي”، فقد ارتفع معدل التضخم لدى الاحتلال الصهيوني إلى أعلى من النطاق المستهدف السنوي لـ “بنك إسرائيل” المقدر بـ3 %.
وبين التقرير أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.5% في أكتوبر الفائت، كما كان متوقعاً، بعد انخفاضه بنسبة 0.2% في سبتمبر الماضي.
وأضاف التقرير أنه حتى نهاية أكتوبر الماضي بقي معدل التضخم عند 3.5%، وهو نفس المستوى الذي كان عليه في نهاية سبتمبر كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.9%.
وذكر التقرير أن الارتفاعات البارزة في الأسعار في أكتوبر شملت السفر إلى الخارج الذي ارتفع بنسبة 17.2%، والأحذية التي ارتفعت بنسبة 2%، والملابس التي ارتفعت بنسبة 4%، والتأمين على السيارات الذي ارتفع بنسبة 0.9%، والنقل الذي ارتفع بنسبة 1.9%.
وأفاد التقرير أنه بالمقارنة بين أغسطس وسبتمبر 2024 وأغسطس وسبتمبر 2023، فقد ارتفع مؤشر أسعار المساكن بنسبة 6.1%، موضحًا أنه بالتوزيع حسب المناطق ارتفعت الأسعار بنسبة 10.8% في حيفا، و7.2% في المنطقة الوسطى، و6.6% في الشمال، و6.3% في الجنوب، و4.7% في القدس، و3.8% في يافا “تل أبيب”.
وتشير المعطيات المذكورة إلى أن اقتصاد العدو الصهيوني يمر بعاصفة من الضربات، حيث أن ارتفاع التضخم مع ارتفاع الأسعار يشير إلى عجز حكومة المجرم نتنياهو عن السيطرة على الوضع الاقتصادي رغم الموازنات التكميلية التي يلجأ لها شهرياً لتغطية العجز المتواصل في الميزانية، في حين أن هذه الانهيارات تشير إلى قدوم العدو الصهيوني نحو المزيد من الغرق الاقتصادي إذا ما استمر في العدوان والحصار على غزة ولبنان، حيث تزحف تأثيرات الضربات اليومية لحزب الله والقوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية، على معظم المرافق الحيوية والاقتصادية للعدو الإسرائيلي، ما يجعل من استمرار إجرامه انتحار بكل المقاييس.