نتنياهو يعلق على تصريحات بن غفير بشأن الأقصى
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
سرايا - قال مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعليقا على تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إنه لا تغيير على الوضع القانوني القائم في المسجد الأقصى.
وكان بن غفير قد زعم بأن السياسة تسمح بالصلاة في المسجد الأقصى وقال إنه سيبني كنيسا هناك.
إقرأ أيضاً : "تل أبيب" تعتلي منصات التواصل بـ 83 ألف تغريدة .
. وصاروخ "المقادمة M90" ينسف زيف الانتصارإقرأ أيضاً : توقف مستشفى شهداء الأقصى عن العملإقرأ أيضاً : بن غفير يخطط لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى ومكتب نتنياهو يرد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير يعتزم تقديم استقالته من حكومة نتنياهو غدًا
كشف حزب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم السبت، أنه يعتزم تقديم استقالته من الحكومة الإسرائيلية غدًا الأحد.
وزيرة التضامن: مصر على أهبة الاستعداد لتكثيف إدخال المساعدات لقطاع غزة عاجل.. مقتل منفذ عملية الطعن في تل أبيب ويدعى صلاح يحيى من طولكرم
وفي السياق ذاته كشفت تقارير عبرية، عن الخليفة المحتمل لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، في الحكومة الإسرائيلية، حال استقال من منصبه وغادر الحكومة.
وذكرت القناة 13 العبرية نقلًا عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن من المتوقع أن يشغل وزير الزراعة آفي ديختر منصب بن غفير مؤقتًا.
بن غفير يُقر بفشل إسرائيل في الحرب على غزةوقال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة فإن حزبه سوف يستقيل من الحكومة.
وأشار بن غفير في تصريحات صحفية :"هذه صفقة من شأنها أن تؤدي إلى وقف الحرب، في حين أن حماس لم تُهزم بعد، ولم نحقق أهدافنا"، مشددا على أنه "إذا تقرر استئناف القتال ضد حماس كما طلبنا فسنعود إلى دعم الحكومة".
وأضاف: "الصفقة الحالية تطلق سراح مئات القتلة على حد وصفه، وتقر الانسحاب من فيلادلفيا ووقف الحرب وستنهي كل إنجازاتنا، يجب وقف المساعدات الإنسانية والوقود عن غزة بالكامل من أجل إعادة المخطوفين وأدعو نتنياهو إلى التروي ووقف هذه الصفقة السيئة وعدم إعادتنا للوراء".
وأكد أنه: "لن نتعاون مع اليسار لإسقاط حكومة نتنياهو لكن لن نبقى في حكومة تبرم صفقة كهذه، مستعدون لدفع أثمان باهظة لتحرير مخطوفينا لكن المطروح أثقل مما نحتمل.. الفرحة التي تابعناها في غزة والضفة الغربية تظهر من هو الذي خضع في هذه الحرب".
الجدير بالذكر أن أفكار اليمين المتطرف في إسرائيل تمثل تيارًا سياسيًا متطرفًا يتبنى مواقف متشددة تجاه العديد من القضايا الداخلية والإقليمية، ويتمثل أحد أبرز جوانب هذه الأفكار في رفض التنازل عن أي جزء من الأراضي المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويعتبرون أن هذه الأراضي هي جزء من "أرض إسرائيل التاريخية" ويجب أن تبقى تحت السيادة الإسرائيلية، و في هذا السياق، يرفضون أي مفاوضات مع الفلسطينيين بشأن قيام دولة فلسطينية.
اليمين المتطرف في إسرائيل يعارض بشكل عام حل الدولتين، ويدعو إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستندًا إلى تفسير ديني وتاريخي للأراضي، و يعتبر الاستيطان جزءًا من رؤية توسعية يعتقدون أنها جزء من تحقيق الوعد التوراتي.