ديالى.. انتشال الضحية الـ 33 من نهر الموت
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أفاد مصدر امني، اليوم الاثنين (26 آب 2024)، بانتشال جثة شاب غرق في "نهر الموت" شمال شرق محافظة ديالى.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "شاب في مقتبل عمره غرق في نهر ديالى قرب قرية ضباب 35 كم شمال شرق بعقوبة قبل ان تنجح فرق الشرطة النهرية من انتشال جثته بعد ساعات من عمليات البحث".
وأضاف إن "الضحية هي الـ33 لعام 2024 وهي الاعلى منذ 7 سنوات وفق الاحصائيات"، لافتا الى ان "70% من الضحايا اعمارهم اقل من 25 سنة اي ضمن شريحة الشباب".
من جانبه، اكد مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي ان "ضحايا الغرق في تصاعد مستمر رغم التحذيرات المبكرة الني نطلقها مع بداية موسم الصيف".
وأضاف ان "نهر ديالى وجدول اسفل الخالص هم الأكثر في معدلات الغرق قياسا ببقية الأنهر والجداول بسبب الاقبال الكبير على السباحة لافتا الى ان" الى غرق 3 شباب خلال اقل من 72 ساعة في ديالى وهذا يعطي مؤشر عن حجم المأساة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أصعب مرحلة في تطعيم شلل الأطفال بقطاع غزة.. انطلقت اليوم
بدأت اليوم الثلاثاء حملة لتطعيم 200 ألف طفل في شمال قطاع غزة ضد شلل الأطفال، بالرغم من تأكيد العديد من المسؤولين في مجال الصحة أن عملية التطعيم ستكون معقدة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى الشمال وأوامر الإخلاء ونقص الوقود، بحسب «رويترز».
وتأتي الحملة في شمال غزة، وهو الجزء الأكثر تضررًا في القطاع، من العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
تطعيم 446 ألف طفل فلسطيني في وسط وجنوب غزةوجرى تطعيم أكثر من 446 ألف طفل فلسطيني في وسط وجنوب غزة في وقت سابق من سبتمبر الجاري، وقال الدكتور موسى عابد من وحدة الرعاية الأولية بوزارة الصحة في غزة، إن الطاقم الطبي بدأ في إعطاء اللقاحات في الشمال على الرغم من الحاجة الماسة إلى الوقود، وفقًا لـ«رويترز».
مراكز التطعيم في منطقة نشطة عسكريافيما قال سام روز، نائب مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن مراكز التطعيم تقع في مناطق نشطة عسكريًا للغاية، ويصعب الوصول إليها ومعزولة.
وفي أثناء حملة التطعيم، أصدرت إسرائيل أيضًا أمر إخلاء في شمال غزة، وهو الأول منذ أكثر من أسبوعين، والذي شمل مناطق تشكل جزءًا من مناطق التهدئة الإنسانية المتفق عليها للتطعيم ضد شلل الأطفال، وفقًا لما قالته الأمم المتحدة.