أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، نقلًا عن "بلدية دير البلح" بخروج 25 مركز إيواء عن الخدمة بفعل أوامر الإخلاء الجديدة.

ونوهت "بلدية دير البلح"، بخروج المستشفى الحكومي الوحيد الذي لا يزال يعمل في جنوب قطاع غزة عن الخدمة بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية.

بلدية دير البلح: خروج المستشفى الحكومي الوحيد الذي لا يزال يعمل بغزة عن الخدمة عاجل|لابيد: كان على الحكومة أن تغير سياستها تجاه الحرب في غزة

وقال وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، اليوم الإثنين، إنه على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وضع حد لوزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بشأن اقتحامات المسجد الأقصى.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إنني أطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعقد صفقة تبادل لإعادة المحتجزين ولا ينبغي أن يكون هدفنا استمرار الحرب في قطاع غزة،.

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، أنه كان على الحكومة أن تغير سياستها تجاه الحرب في غزة منذ فترة طويلة وأن تعقد صفقة تبادل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استمرار الحرب في قطاع غزة اقتحامات المسجد الأقصى إعادة المحتجزين الأمن القومى الإسرائيلى المعارضة الإسرائيلية المسجد الأقصى حرب في قطاع غزة جنوب قطاع غزة زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بلدية دير البلح إيتمار بن غفير فضائية القاهرة الإخبارية بلدیة دیر البلح عن الخدمة

إقرأ أيضاً:

مقامرة ترامب الجديدة والخطيرة

في الثامن والعشرين من فبراير/ شباط 2025، عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعًا طال انتظاره مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في محاولة لإقناعه بمواصلة دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا. لكن يبدو أن هذا اللقاء لم يكن كما توقّعه زيلينسكي.

أمام عدسات الكاميرات، وجّه ترامب ونائبه جي دي فانس انتقادات لزيلينسكي، متهمين إياه بـ"قلّة الاحترام" ورفضه تبنّي مبادرتهما لوقف إطلاق النار مع روسيا.

من الواضح أن زيلينسكي لن يعود إلى واشنطن خلال رئاسة ترامب. ومن الواضح أيضًا أن الضغوط الأميركية على أوكرانيا ستتصاعد بشكل كبير خلال الأسابيع والأشهر القادمة، بينما يمارس ترامب ضغوطًا على كييف لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية لموسكو مقابل إحلال السلام.

حتى قبل المواجهة في البيت الأبيض، كانت إدارة ترامب تُشكّك في شرعية زيلينسكي وتدفع باتجاه إجراء انتخابات رئاسية. لكن تنظيم انتخابات متسرعة بهدف وحيد هو الإطاحة بالرئيس الحالي قد يكون كارثيًا على البلاد.

تراجع شعبية زيلينسكي والمرشّحون المحتملون

قبل الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، لم يكن التأييد الشعبي لزيلينسكي يتجاوز 28%، بينما لم تتجاوز شعبية حزبه 11%. بيدَ أن الحرب دفعت الأوكرانيين إلى الالتفاف حول رئيسهم، مما رفع شعبيته إلى مستويات قياسية.

إعلان

ومع ذلك، شهدت هذه الشعبية تراجعًا مستمرًا على مدى العامين الماضيين. ووفقًا لاستطلاعات الرأي، انخفضت الثقة بزيلينسكي من 54% في أبريل/نيسان 2024 إلى 49% في يناير/كانون الثاني الماضي، وإن كان ذلك ليس بالقدر الذي يدّعيه ترامب، إلا أنه يبتعد كثيرًا عن نسبة التأييد التي بلغت 90% في مايو/أيار 2022.

تعدّدت الأسباب التي أدّت إلى تآكل شعبيته، من بينها تفشي الفساد في إدارته والإرهاق الشعبي المتزايد من استمرار الحرب. ومن الواضح أن زيلينسكي يدرك مدى هشاشته السياسية، وهو ما يجعله غير مرتاح لفكرة المنافسة الانتخابية.

فهو يعلم أن خسارته في أي انتخابات مقبلة قد تعني ملاحقته قضائيًا بتهم الفساد، أو تعرّضه لأشكال مختلفة من الانتقام السياسي من خصومه. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه، إذا أجريت الانتخابات الآن، فسيخسرها.

أحد أبرز منافسي زيلينسكي المحتملين هو فاليري زالوجني، الجنرال ذو الأربع نجوم، الذي شغل منصب القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية حتى فبراير/شباط 2024.

وتُظهر استطلاعات الرأي أن زالوجني، في حال ترشّحه، سيتفوق على زيلينسكي. إذ تحظى شخصيته بثقة عامة عالية، حيث بلغت نسبة تأييده 72% في يناير/كانون الثاني.

ورغم أن زيلينسكي أقال زالوجني عقب فشل الهجوم المضاد الأوكراني عام 2023، فإن هناك تكهنات بأن شعبيته المتزايدة ربما كانت أحد أسباب استبعاده.

وقد تم إرساله إلى الخارج ليشغل منصب سفير أوكرانيا لدى المملكة المتحدة، وهو المنصب الذي لا يزال يشغله حتى الآن. وحتى اللحظة، لم يعلن زالوجني نيّته الترشح للرئاسة، لكن لا شيء يضمن أنه لن يغيّر موقفه لاحقًا.

في حال قرر زالوجني عدم الترشّح، فقد يبرز مرشحون عسكريون آخرون مثل كيريلو بودانوف، رئيس الاستخبارات الأوكرانية، الذي يحظى بنسبة ثقة شعبية تبلغ 62%.

إعلان

لكن بودانوف اختفى عن الأنظار مؤخرًا بعد عام من الظهور الإعلامي المكثف، وسط شائعات بأن مكتب زيلينسكي يخطط لعزله، ما دفعه إلى التواري فجأة. ومع ذلك، قد يعاود الظهور مع اقتراب موعد الانتخابات.

أما أوليكساندر أوسيك، بطل الملاكمة العالمي، فقد يكون "الحصان الأسود" في السباق الرئاسي. وفي بلد صعد فيه ممثل كوميدي إلى سدة الحكم، فإن احتمال دخول رياضي ناجح إلى الحلبة السياسية لا يبدو مستبعدًا. لم يعلن أوسيك أي طموحات سياسية حتى الآن، لكنه بدأ يظهر في استطلاعات الرأي، حيث يتمتع بشعبية تصل إلى 60%.

يضاف إلى هؤلاء الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، الذي وإن كانت شعبيته منخفضة، إلا أنه لا يزال منافسًا خطيرًا لزيلينسكي. منذ عام 2019، فُتحت ضد بوروشينكو أكثر من 130 قضية جنائية، من بينها قضية تتهمه بالخيانة العظمى؛ بسبب موافقته على مخطط لتوريد الفحم من إقليم دونباس الخاضع لسيطرة روسيا.

وهو خصم شرس لزيلينسكي ولم يُخفِ طموحاته السياسية. وقد زار الولايات المتحدة مؤخرًا والتقى بمسؤولين من فريق ترامب. لكن في فبراير/شباط، عندما حاول حضور مؤتمر ميونخ للأمن، مُنع من السفر، وفرضت عليه السلطات الأوكرانية عقوبات بموجب مبررات "الأمن القومي"، شملت تجميد أصوله.

خطر الفوضى السياسية والانتخابات المفروضة

الرسالة من العقوبات المفروضة على بوروشينكو واضحة: سيتم إقصاؤه من السباق الرئاسي قبل أن يبدأ. وفي ظل هذا المناخ الذي يتّسم بالاضطهاد السياسي، يخشى مرشحون محتملون آخرون التقدّم للترشح.

تزايدت المخاوف بشأن تعامل زيلينسكي مع المعارضين السياسيين، لكن حتى الآن، لم تصدر إدانات قوية من حلفائه الدوليين. ومع ذلك، حصل زيلينسكي على دفعة معنوية مؤقتة بعد المواجهة في البيت الأبيض، إذ عبّر القادة الأوروبيون عن دعمهم له. ولكن يبقى التساؤل: إلى متى سيستمر هذا الدعم؟

إعلان

إلى جانب المنافسات السياسية الحادة والانتقام السياسي، يظل المجتمع الأوكراني منقسمًا بشدّة. فقد أجّجت الحرب المشاعر وعمّقت الاستقطاب، مما جعل البلاد ساحة صراع داخلي محتمل. فهناك التيارات القومية المتطرفة، التي تزداد تأثيرًا بفضل مشاركتها المباشرة في الحرب، وهناك أيضًا شريحة من المجتمع لا تزال تميل نحو روسيا وترفض استمرار القتال.

وفي مثل هذا المناخ المتأزم، فإن فرض انتخابات من الخارج قد يكون أكثر خطورة من الغزو الروسي نفسه أو حتى خسارة المناطق الصناعية في أوكرانيا.

فالمشكلة لا تكمن فقط في أن ثلث السكان قد يُمنعون من التصويت، مما يضع شرعية الانتخابات على المحك، بل إن الخطر الحقيقي يكمن في احتمال انفجار صراع شامل قبل أن يُدلي أي ناخب بصوته.

رئيس يخشى خسارة الانتخابات، ومعارضون مصممون على استعادة النفوذ، قد يجدون في الانقسامات الاجتماعية وقودًا لمعركتهم. وإذا تورّط الجيش وأجهزة الأمن في هذا الصراع، فقد تتحول الأمور إلى كارثة لا تحمد عقباها.

لقد رأينا كيف أن الانتخابات الرئاسية يمكن أن تؤدي إلى استقطاب حاد حتى في الدول المستقرة، كما حدث في الولايات المتحدة. فكيف سيكون الحال في بلد يعيش أتون الحرب؟

إن فرض انتخابات متسرعة في أوكرانيا، خدمةً لمصالح قوة أجنبية، هو وصفة مؤكدة للفوضى. لذلك، يجب ألا تُجرى الانتخابات إلا بعد التوصل إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، يسمح لجميع الأوكرانيين بالتصويت بحرية، بعيدًا عن شبح الانقسام والصراع.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • منحة مغربية للتكفل بالأيتام والأطفال مبتوري الأطراف ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
  • أول إجراء من نيوزيلندا تجاه سفيرها بلندن
  • حسبو البيلي يكتب: الوعي الغائب
  • ثابت : الحرب “الإسرائيلية” دمَّرت قطاع الكهرباء في غزَّة
  • سياقات التصعيد الإسرائيلي بسوريا وخيارات الإدارة الجديدة
  • مقامرة ترامب الجديدة والخطيرة
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: القيادة الجنوبية في الجيش أصدرت تعليمات للجنود بالاستعداد لاحتمال استئناف الحرب
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة
  • لزوار الحرمين في رمضان.. خطوات الحجز والشروط لخدمة مركز ضيافة الأطفال
  • ترامب يهاجم زيلينسكي من جديد ويدعو لامتنان أكبر من أوكرانيا تجاه واشنطن