شهداء ومصابون في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلنت مصادر طبية في غزة ، استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة العز بن عبد السلام التي تؤوي نازحين شمال النصيرات، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين بينهم نساء وأطفال.
وفي ذات السياق، قصفت مدفعية الاحتلال منزلا يعود لعائلة جبر في محيط مسجد حسن حمد في أرض المفتي شمال مخيم النصرات، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف شمال غرب مخيم البريج وغرب منقة المغراقة.
وأطلق طيران الاحتلال المروحي النار باتجاه محيط مصنع العودة على شارع صلاح الدين شرق دير البلح.
وجنوبا، أوضحت مصادر طبية في المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس، أن جثامين ثلاثة شهداء وصلوا بعد انتشالهم من منطقة الشوكة شرق رفح.
ونسفت قوات الاحتلال مربعات ومباني سكنية غربي مدينة رفح.
كما قصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق النار من آليات الاحتلال.
وانتشلت فرق الإنقاذ والدفاع المدني شهداء وجرحى، إثر قصف الاحتلال منزل عائلة العجل بحي الرمال غرب غزة، وآخر لعائلة خليل في حي التفاح.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 40,405 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 93,468 مصابا.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 وإصابة 25 في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين شمال غربي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 3 أشخاص وأصيب 25 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام داخل مدرسة تؤوي نازحين شمال غربي مدينة غزة، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.