الوزير يبحث مع سفير سيراليون فرص التعاون في قطاعي الصناعة والنقل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، المهندس كامل الوزير، اليوم الإثنين، مع سفير جمهورية سيراليون لدى مصر، السفير صادق سيلا، فرص التعاون بين البلدين في قطاعي الصناعة والنقل.
وأفادت وزارة الصناعة والنقل - في بيان لها - بأن الوزير أكد خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تربط بين الجانبين، مؤكداً التطلع إلى زيادة حجم التعاون في قطاعي النقل والصناعة.
من جانبه، أكد السفير السيراليوني على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين، مؤكداً أن هناك اهتماما كبيرا من الرئيس والحكومة السيراليونية لزيادة حجم التعاون مع مصر، وخاصة في قطاع النقل والبنية التحتية، حيث أن التجربة المصرية في هذا المجال تعد تجربة رائدة.
كما لفت إلى ما تحقق من إنجازات ومشروعات عملاقة في مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يجسد هذا التطور والتقدم، والذي يتوافق مع مكانة مصر الدولية والإقليمية والإفريقية، مضيفا أن مصر داعمة لكل الدول الإفريقية، وأن إفريقيا تحظى باهتمام كبير من الرئيس السيسي.
كما بحث الجانبان فرص التعاون المستقبلية، والتعاون في مجال الطرق والكباري من خلال زيارة وفد من هيئة الطرق والكباري والشركات المصرية خلال شهر سبتمبر القادم للعاصمة السيراليونية فريتاون، للتنسيق والاتفاق مع الجانب السيراليوني على مشروعات الطرق بسيراليون التي تحتاج إلى توسعة ورفع كفاءة والمشروعات الجديدة المطلوب إنشاؤها وتنفيذها (طرق - كباري)، وكذلك التعاون في حل مشكلة الازدحام المروري في بعض المناطق من خلال إنشاء أعمال صناعية مختلفة (كباري - أنفاق)، خاصة وأن الشركات المصرية لها خبرة كبيرة في هذا المجال، وأن التجربة المصرية في مجال الطرق رائدة، حيث قفزت مصر 100 مركز في الترتيب العالمي لمؤشر جودة الطرق لتحتل المركز 18 عالمياً خلال 10 سنوات، كما أن الشركات المصرية تنفذ عددا من المشروعات في مجال الطرق والبنية التحتية في الدول العربية والإفريقية.
كما بحث الجانبان التعاون في مجال زيادة حجم التبادل التجاري المنقول بحراً، ورغبة الجانب السيراليوني في التعاون في مجال النقل البحري لتسيير خط ملاحي بين الجانبين يمكن من خلاله نقل البضائع التي يتميز بها الجانب السيراليوني، مثل زيت النخيل ونقل البضائع والمنتجات المصرية إلى سيراليون وإلى الدول الإفريقية، وكذلك التعاون بين الموانئ المصرية والسيراليونية من خلال قيام الجانب المصري بالتعاون مع الجانب السيراليوني في إنشاء وتطوير الموانئ بسيراليون.
وناقش الجانبان كذلك إمكانية التعاون في قطاع الصناعة من خلال الاستفادة بالمواد الخام التي تتوافر بسيراليون، مثل زيت النخيل وغيرها من المواد.
اقرأ أيضاًكامل الوزير: لن نرفض طلبا لأي مستثمر جاد في الحصول على أرض صناعية
كامل الوزير: توفير أراضي جديدة لتوطين استثمارات صناعة الملابس الجاهزة في الصعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كامل الوزير سفير سيراليون نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية الصناعة والنقل التعاون فی فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس لتصل إلى 85%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة التي تشمل انتظام الطلاب في العملية التعليمية بالمدارس، ومشروع النظام البديل للثانوية العامة، والجهود الخاصة بتطوير منظومة التعليم الأساسي والفني.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اللقاء انتظام العملية التعليمية بشكلٍ ملحوظ، قائلًا إن نسب حضور الطلاب في المدارس مرتفعة بشكل عام، حيث تصل إلى نحو 85%.
وفي أثناء اللقاء أيضًا، تم استعراض موقف الحوارات المجتمعية التي تتم بشأن مشروع بديل الثانوية العامة "البكالوريا"، حيث تنوعت جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة ذلك المشروع مع الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم.
وحول ملف التعليم الفني، لفت السيد/ محمد عبد اللطيف إلى عدد من جهود الوزارة التي تتم في هذا الشأن، ومن أهمها؛ الزيارة التي قام بها بحضور وزير التعليم الإيطالي والسفير الإيطالي في القاهرة لمعهد السالزيان "دون بوسكو"، في فبراير الماضي، وافتتاح نموذج القرية الإيطالية بالمدرسة، مؤكدًا أن هناك تنسيقًا مع مجموعة من كبار رجال الأعمال من القطاع الخاص بشأن الاستفادة من خريجي تلك المدارس.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى قيام الوزيرين بتوقيع خطابات نوايا لإنشاء منصة مشتركة لتعزيز التقارب بين نظم التعليم، وإنشاء مركز التشغيل المصري الإيطالي لتزويد الطلاب والخريجين بالمهارات والتدريب اللازمين لسوق العمل من خلال الشراكات المباشرة بين المؤسسات التعليمية والصناعات في البلدين، بحضور رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس اتحاد الصناعات الإيطالي، وممثلي الشركات الإيطالية التي بلغ عددها 30 شركة.
بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية AICS واتحاد الصناعات المصرية FEI في مجالات التعليم والتدريب المهني (TVET) لدعم المعاهد الفنية العليا المصرية. وكذا توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الايطالية للتعاون من أجل التنمية وشركة ايني بشأن مدرسة الضيافة في دمياط في إطار برنامج – TEJPA لتحسين التعليم الفني وآفاق العمل من خلال نموذج المدرسة الفنية العليا.
وأوضح الوزير أن التعاون مع الجانب الإيطالي يمتد إلى ملفات مهمة، لافتا إلى أن هناك تنسيقًا مع السفير الإيطالي لإنشاء مدارس فندقية جديدة في مصر بالشراكة مع القطاع الخاص وبالتعاون مع الجانب الإيطالي والاستفادة من خبراته، فضلًا عن تعزيز أوجه الشراكة بين الجانبين من خلال التوسع في مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مجالات النسيج والتعدين والصيدلة والزراعة وغيرها، وهو ما يؤدي دورًا رئيسًا في عملية التنمية وتأهيل العمالة الفنية المدربة وذات الكفاءة العالية.
ولفت محمد عبد اللطيف، خلال اللقاء أيضًا إلى عدد من الزيارات الخارجية التي تأتي ضمن جهود تعزيز التعاون مع الشركاء الأجانب وتعميق تبادل الخبرات، منوهًا إلى زيارته لدولة اليابان التي أصبحت نموذجًا رائدًا على صعيد إنجازاتها في قطاع التعليم، في ضوء ما تمتلكه من أساليب مبتكرة تسهم في تطوير مستوى التعليم ورفع كفاءة الطلاب.
وأكد الوزير أن الزيارة استهدفت العديد من الملفات والمجالات، ومنها مجال التكنولوجيا والبرمجة، والاهتمام بفئة الطلاب من ذوي الهمم في ضوء التجربة اليابانية، ومجال تطوير المناهج، ونظام التقييمات وغيرها. كما تضمنت الزيارة أيضًا تفقد عدد من المؤسسات التعليمية اليابانية، وعقد سلسلة من اللقاءات المهمة مع المسؤولين المعنيين.
ونوّه وزير التربية والتعليم أيضًا إلى زيارته التي قام بها لألمانيا، وإجرائه لقاءات مكثفة مع المسؤولين لبحث تعزيز آليات التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي، وكذا زيارته لعدد من المدارس بالعاصمة "برلين" للاطلاع على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية، وخاصة نظام الدمج، واستعراض نماذج التجارب الناجحة.
وفي سياق آخر، تطرَّق محمد عبد اللطيف إلى أوجه التعاون القائمة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص في تطوير المدارس الفنية الزراعية، ضمن خطط الدولة للارتقاء بمخرجات التعليم الفني.
واستعرض الوزير أبرز الجهود التي تتم في هذا الصدد، بالتعاون أيضًا مع مستثمري القطاع الخاص وقطاع الأعمال في مجال التنمية الزراعية، بهدف الاستفادة من المدارس الزراعية القائمة حاليًا، ويبلغ عددها نحو ١٧٢ مدرسة؛ لتحقيق التنمية في مجال القطاع الزراعي، من خلال إعداد عمالة فنية زراعية مدربة على تقنيات الزراعة الحديثة وأساليب الري، وكذلك الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وتحسين السلالات والزراعات العضوية وغيرها، مع ربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة.