صرخة نجم يحتضر.. مصور يوثق مشهدًا عجيبًا في سماء المغرب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لا شك أن مشهد نجمٍ ينفجر في الفضاء سيكون من المناظر المهيبة التي لا تُنسى بالنسبة للعديد من الأشخاص، خاصة أولئك الذين يشعرون بالهوس تجاه خبايا الفضاء.
خلال يوليو/تموز من عام 2023، وثق المصور الفلكي الفرنسي، يان ساينتي، مشهدًا رائعًا من المغرب لواحد من أشهر النجوم من فئة "السوبر نوفا"، وهو عبارة عن بقايا "Cyngus Loop".
وقال ساينتي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "تُعد بقايا سوبر نوفا نتيجة انفجار نجم في نهاية حياته، وقذف مادته إلى الفضاء".
وعند حديثه عن الصورة التي وثقها من مرصد "أوكايمدن" الذي يقع في جبال الأطلس، قال المصور الفلكي الفرنسي: "ما نراه هو بقايا نجم يقع على بعد 1،500 سنة ضوئية من الأرض، وانفجر قبل ما بين 5 و8 آلاف سنة".
وأشار ساينتي إلى الألوان الزاهية في الصورة، والناجمة عن الغازات، وهي تتشتت في الفضاء نتيجة انفجار النجم.
ويتمثل الجانب الأهم الذي وجده المصور الفلكي الفرنسي مثيرَا للانتباه بوجه الشبه بين الصورة ولوحة "الصرخة" الشهيرة للفنان إدفاردت مونك.
ولهذا السبب، سُميت الصورة بـ"صرخة نجم يحتضر".
وعادةً ما تكون هذه المشاهد باهتة جدًا لدرجة أنها لا تكون مرئية بصورة واحدة فقط.
وشرح المصور الفلكس الفرنسي قائلًا: "هذه عبارة عن فسيفساء من صورتين. في الواقع، كانت بقايا السوبر نوفا هذه كبيرة جدًا بالنسبة للمعدات التي أستخدمها، لذا اضطررت إلى تصوير الجزء الشمالي أولاً، ومن ثم الجزء الجنوبي، ثم دمج البيانات في صورة واحدة".
وعادةً ما تستغرق جلسات التصوير الخاصة به عدة ليالي لتوثيق أفضل الصور.
ولم يبد ساينتي أي اهتمام في التصوير الفوتوغرافي قبل التعرّف إلى التصوير الفلكي، ولكنه طلب جهاز "تلسكوب" لمراقبة الفضاء في إحدى الأيام رغبة منه في الاستفادة من وقته في المنزل.
في النهاية، صادف مشهدًا أراد توثيقه لكوكب زحل.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
صحفي للاحتلال يوثق زيارته للقنيطرة بالجولان المحتل ويرفقها بتعليق ساخر (شاهد)
وثق الصحفي الإسرائيلي عميت سيجال، زيارته إلى مدينة القنيطرة، في الجولان السوري المحتل، والتي توغلت قوات الاحتلال في مساحات كبيرة منها، فضلا عن ريف درعا.
وقال سيجال تعليقا على الصور: "زرت سوريا دون جواز سفر"، في إشارة ساخرة، إلى دخوله للمنطقة التي توغل فيها الاحتلال، والتقط فيها صورا مع جدارية ممزقة عليها صورة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد مع جنوده، وصورا أخرى للمنطقة وأطفال من المنطقة.
وشهد فجر الخميس، توغلا في مناطق جديدة بريف القنيطرة جنوب سوريا، بالتزامن مع قصف جوي استهدف مواقع عسكرية في المنطقة.
ووفقا لمواقع سورية، امتد التوغل إلى الطريق بين بلدة خان أرنبة وقرية كوم محيرس في الريف الجنوبي، حيث قامت القوات المتوغلة بتفجير مواقع داخل إحدى الكتائب العسكرية القريبة من مفرق كوم محيرس، مما أدى إلى سلسلة انفجارات قوية هزت المنطقة.
كما استهدفت القوات موقعا عسكريا تابعا للواء 90 في قرية عين عيشة، أعقب ذلك قصف مدفعي على محطة كهرباء في المنطقة ذاتها.
ونفذت قوات الاحتلال، 40 توغلا داخل الأراضي السورية منذ بداية العام، بينها 34 غارة جوية و6 عمليات برية، مما أسفر عن تدمير وإصابة 47 هدفا، شملت مستودعات أسلحة وذخائر ومراكز ومقرات وآليات.