خدمة تتحوّل إلى مهنة: الـDelivery فرصة عمل جديدة للشباب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
حكمت الأوضاع الراهنة في لبنان على شبابه إمّا بالرحيل إلى بلاد الله الواسعة لمن تيسّر له ذلك، وإمّا إيجاد ما توفّر من فرص عمل في أصعب الظروف. ومن هذه الفرص، خدمة باتت على طريق التحوّل إلى مهنة وهي خدمة التوصيل او الـDelivery. فمن منّا اليوم لا يلجأ لشراء بعض الحاجيات عبر تطبيقات معينة؟ حتى أن الكثيرين ألغوا من يومياتهم التوجه بأنفسهم نحو السوبرماركت للتبضع، فاستعاضوا عن ذلك بشبّان يحضرون ما يحتاجون إليه.
من المعروف عن اقتصاد لبنان أنه يعتمد على الخدمات بنسبة كبيرة، بين المصارف، الفنادق، المطاعم، إلا أن هذه القطاعات الكلاسيكية لم تعد هي الأساس، بل ابتكر المواطنون أبوابهم الخاصة لتوفير الخدمات والإستفادة مادياً في الوقت عينه. وهنا نتحدث عن مجال الديليفيري الذي بات يشهد إقبالاً مثيفاً من قبل الشبان، الجامعيين منهم في الجزء الأكبر، من دون أن ننسى أن اليد العاملة السورية قد تمتلك حصّة الأسد في هذا النطاق لأسباب عدّة.
ويعمل هؤلاء لتوصيل حاجيات الأفراد إلى منازلهم من السوبرماركت، محال الورود، متاجر الثياب والأركيلة وغيرها، فيتنقلون على دراجاتهم النارية من دون أن يكونوا أصلاً منتسبين للمؤسسة التي يعملون لصالحها ومن دون الإلتزام بدوام عمل ثابت ومحدد، ما يوفر لهم حرية العمل لأكثر من مؤسسة بحسب وقتهم، ويكسبون مع كل توصيلة إكراميات تختلف قيمتها بين الزبائن.
وفي حين أن "الدليفري" خدمة لا تحتاج سوى لعوامل سهلة التأمين كي تنطلق، مثل توفير دراجات نارية إذا لم يمتلكها الشاب، هاتف خليوي ورقم خاص بالعمل، تغطية نفقات المحروقات للتنقل، ابتكر بعض الشبان مجموعات عمل لتوفير فرص عمل للبنانيين في ظل الإستحواذ السوري على هذه الخدمات، مثل” “YALLA JEYE” و”KHALIK MERTEH في زحلة، و"موتو الأشرفية" وسواها، وهي مجموعات تضم شباناً لبنانيين هدفها تأمين مدخول لهم من دون إلزامهم بدوام عمل معين.
وبينما يقدّر كثيرون أهمية هذه "المهنة" معتبرين أنها توفر عنهم عناء الوقت والتنقل، يفضل عدد آخر عدم اللجوء إليها والتوجه شخصياً لشراء الحاجيات خاصة في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة وانعدام الثقة بشبان غريبين يصلون إلى عتبة الأبواب.
يتأقلم الشاب اللبناني مع وضعه منذ الأزل، وهو أمر مفروض عليه كي يستطيع تأمين مقتضيات العيش اللازمة له ولعائلته. فهل تفرج هذه الأيام ما يسهّل عليه حياته وسط التحديات الجمّة التي يخوضها؟ المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من دون
إقرأ أيضاً:
فرصة جديدة للتقدم.. برج القوس وحظك اليوم الاثنين 10 فبراير 2025
مولود برج القوس يتمتع بشخصية مرحة ومتفائلة، كما أن لديه حب للمغامرة، ويعشق السفر والتجارب الجديدة، وينظر للحياة بإيجابية مهما كانت الظروف، ويتميز أيضا بالكرم، ولا يتردد في مساعدة الآخرين وتقديم الدعم، كما أنه صريح ويقدر الصراحة في التعامل، ولديه روح الدعابة، ويتمتع بحس فكاهي وجاذبية اجتماعية، فضلا عن عدم إحساسة بالروتين كما أنه يحب الحرية.
برج القوس وحظك اليوم الإثنين 10 فبراير 2025ومن أبرز عيوب مولود برج القوس التسرع، وقد يتخذ قرارات بدون تفكير كافٍ، ويتميز أيضا بالجرأة الزائدة، وأحيانًا تكون صراحته جارحة، ويتميز أيضا بقلة الصبر، ولا يحب الانتظار أو التفاصيل المملة، ويتميز أيضا بتقلب المزاج، ويتغير مزاجه بسرعة وفقا للأحداث.
برج القوس وحظك اليوم على الصعيد المهنيقد يجد مولود برج القوس نفسه في موقع قوي بالعمل؛ إذ ستكون لديك القدرة على إظهار مهاراتك وإحداث تأثير إيجابي، وربما تحصل على فرصة جديدة لتوسيع دائرة معارفك المهنية أو التقدم لمشروع جديد يفتح أمامك آفاقًا جديدة، وحاول أن تكون مرنًا في تعاملك مع الزملاء وتجنب اتخاذ قرارات متهورة.
برج القوس وحظك اليوم على ااصعيد العاطفيقد تشعر بزيادة في الرغبة في التعبير عن مشاعرك والبحث عن تجارب رومانسية جديدة، وإذا كنت مرتبطًا، فقد يكون هذا الوقت مناسبًا لتعزيز العلاقة مع الشريك من خلال أنشطة مشتركة ومغامرات جديدة، أما إذا كنت عازبًا، فقد تلتقي بشخص يثير اهتمامك ويشاركك نفس الاهتمامات.
برج القوس وحظك اليوم على الصعيد الصحييُنصح بالاهتمام بصحتك من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، وقد تشعر ببعض التوتر نتيجة للتحديات المهنية، لذا من المهم تخصيص وقت للاسترخاء والابتعاد عن الضغوط.