أصغرهم روزفلت.. ما متوسط عمر رؤساء أمريكا في أثناء أداء اليمين الدستورية؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، على أن يؤدي الرئيس الأمريكي القسم في نهاية يناير، ليحكم البلاد 4 سنوات قابلة للتجديد إذا استطاع الحصول على تأييد واسع، ولكن ما متوسط عمر أداء اليمين الدستوري في الولايات المتحدة الأمريكية؟
من أكبر الرؤساء الأمريكان الذين أدوا القسم ؟بحسب موقع «ورلد ستاتيس» المتخصص في البيانات، فإن أكبر الرؤساء سنا أثناء أداء اليمين هو الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي أدى اليمين في عمر 78 عاما و61 يوما، أما أصغر رئيس أدى اليمين هو الرئيس جون كينيدي أدى اليمين في عمر 43 عاما و236 يوما، وكان أصغر رئيس معين هو ثيودور روزفلت وكان عمره حينها 42 عاما و322 يوما.
وأدى دونالد ترامب القسم في سن 70 عاما، فيما عمل جورج بوش الأب على أداء اليمين في سن الـ 64، فيما أدى الرئيس السابق بنجامين هاريسون اليمين في عمر الـ 55 عاما، بينما أدى وارن جي هاردينج بأداء اليمين في عمر الـ 55 عاما، أما ليندون جونسون أدى اليمين في عام الـ 55 أيضا، أما جورج دبليو بوش أدى اليمين في عمر الـ 54، أما جيمي كارتر أدى اليمين في عمر الـ 52، فيما أدى أبراهام لينكولن اليمين في عمر الـ 52، أما باراك أوباما أدى اليمين في عمر الـ 47، فيما أدى بيل كلينتون اليمن في في عمر 46 عاما، ويبلغ متوسط أداء اليمين في أمريكا 55 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئاسة الأمريكية أمريكا انتخابات الرئاسة ترامب أداء الیمین
إقرأ أيضاً:
«القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات المعمّرة
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بالتعاون مع شركة «أوليفر وايمان» العالمية، تقريراً معرفياً جديداً، يستشرف فرص وتحديات زيادة نسبة الأفراد المعمّرين في مجتمعات المستقبل، في ظل ما تشهده البشرية من تطورات متسارعة في التكنولوجيا الطبية التي تسهم في تعزيز صحة الإنسان.
ويستعرض تقرير «عمر أطول.. الفرص والاعتبارات»، التطورات التي شهدتها المجتمعات على مدى 75 عاماً مضت، في مجال التقنية الطبية، والصرف الصحي، والرعاية الوقائية، والخيارات المتنوعة في أساليب الحياة، التي عززت صحة الإنسان وأسهمت في رفع متوسط العمر المتوقع، من 45 عاماً في خمسينيات القرن الماضي، إلى أكثر من 73 عاماً في عالم اليوم.
وخلص التقرير إلى أن ارتفاع متوسط عمر الأفراد في مجتمعات المستقبل، سيسهم في إيجاد فرص كبرى، تتمثل في المزيد من المساهمات الاقتصادية، والحياة الصحية السعيدة التي سينعم بها إنسان المستقبل، لكنه لفت إلى عدد من التحديات التي تتطلب نهجاً استشرافياً استباقياً من الحكومات لمعالجة الآثار المعقدة لمجتمع المعمّرين، يرتكز على تعزيز منظومات الرعاية الصحية، وتطبيق سياسات مرنة للقوى العاملة، وتطوير البنى التحتية المجتمعية.
وأكد محمد يوسف الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن تسارع التطور التكنولوجي والابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، يحمل الكثير من الفرص الواعدة والتحديات الكبرى في مختلف المجالات المرتبطة بحياة الأفراد والمجتمعات، مشيراً إلى قطاع الرعاية الصحية سيشهد تطوراً كبيراً مدعوماً بالتكنولوجيا، ينعكس إيجاباً على صحة الأفراد ويؤدي لرفع متوسط العمر المتوقع، ما يتطلب من الحكومات التعامل باستباقية مع ما يفرضه ذلك من تغييرات في تركيبة مجتمعات المستقبل.
وقال عادل خيري، شريك في قسم العلوم الصحية والحياتية في أوليفر وايمان - الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، إنه من الضروري للحكومات تعزيز الجاهزية للاستفادة من الابتكارات المرتبطة بارتفاع متوسط عمر الإنسان، وأن تعمل على تهيئة المجتمعات للتغيرات المترتبة على ذلك، خصوصاً في ظل التسارع المستمر في علم إطالة العمر وتنامي الأدلة العلمية الداعمة له.
ويؤكد التقرير أهمية تعزيز استعداد وجاهزية الحكومات للتغيرات المتوقعة في مجتمعات المستقبل التي ستزيد فيها نسبة المعمّرين، من خلال تطوير الاستراتيجية والسياسات التي توظف هذه الميزة وتضمن الاستفادة منها في تعزيز نمو وازدهار المجتمع، ويتطرق إلى أهمية تحقيق التوازن بين الأبعاد الأخلاقية لاستخدامات التكنولوجيا في تعزيز صحة الإنسان، والتكاليف، والجوانب التنظيمية.