الهدوء يسيطر على لجان امتحان اللغة الإنجليزية بالثانوية العامة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يؤدي طلاب الثانوية العامة الامتحان اليوم الإثنين في اللغة الاجنبية الاولى وذلك في ثالث ايام امتحانات الدور الثاني بلجان الإسماعيلية المنعقدة داخل لجنة واحدة بمدرسة السادات الثانوية العسكرية بمدينة الإسماعيلية وسط إجراءات أمنية لتأمين سير الامتحانات.
ويخوض امتحانات الدور الثانى اليوم 119 طالبا وطالبة على مستوى المحافظة بالشعبيتن العلمية والأدبية الامتحان وبدأت الامتحانات في التاسعة صباحا على فترة واحدة وتنتهي في الثانية عشر ظهرا.
وأكد الدكتور محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، على جاهزية لجنة مدرسة السادات، لأداء 620 طالبا وطالبة الامتحانات والتي تنتهي 3 سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن غرفة العمليات بديوان عام المديرية تتابع عن كثب سير العمل وتواصل لحظة بلحظة مع غرف العمليات المشكلة بإدارة شمال التعليمية.
وأضاف أنه جرى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من تجهيز اللجنة وتوفير الخدمات والاحتياجات اللازمة حرصا على حسن سير العمل وانضباطه.
واطمأن وكيل الوزارة، على انتظام دخول الطلاب ووصول أوراق الأسئلة للجنة سير الامتحانات بمدرسة السادات الثانوية العسكرية.
وأكد محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المديرية أتمت استعداداتها لبدء أعمال امتحان الدور الثاني لطلاب الثانوية العامة، مشيراً إلى عقده اجتماعاً حضره قيادات المديرية ومديرى الإدارات التعليمية، ورئيس مركز توزيع الأسئلة، ضمن الاستعداد والتجهيز لعقد امتحانات الدور الثاني، التى تبدأ غدا السبت بمادة اللغة العربية فترة أولى و التربية الدينية فترة ثانية.
وشدد على مراجعة تجهيزات المدرسة المنعقدة بها اللجان الامتحانية، وأماكن إقامة رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين، والاطمئنان على آلية توزيع أوراق الأسئلة على اللجان وتجميع أوراق الإجابات لتأمينها، مع التواصل الدائم بين غرفة عمليات المديرية، لتلقى أية بلاغات عن سير الامتحانات، والعمل على سرعة حلها بهدف خروج الامتحانات بالشكل اللائق بها.
وطالب وكيل الوزارة، بتكثيف أعمال النظافة بمحيط اللجان، تأكيد حظر اصطحاب الهواتف المحمولة أو أية أجهزة حديثة داخل اللجان سواء مع الطلاب أو الملاحظين، واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال أية محاولة للغش بكل أشكاله ووسائله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم طلاب الثانوية العامة الثانوية العامة العملية الامتحانية التربية والتعليم بالإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: