صلاح السعدني يتصدر محركات البحث من جديد.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
على الرغم من مرور أربعة أشهر على رحيله، عاد اسم الفنان الكبير صلاح السعدني ليتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
هذه العودة لم تكن بسبب حدث جديد، بل نتيجة تداول صورة قديمة تجمعه بالفنان عادل إمام في فترة شبابهما، ما أثار اهتمام الجمهور وأعاد ذكرياتهم مع فنانين تركوا بصمة لا تُنسى في عالم الفن.
تصدر اسم الفنان صلاح السعدني مؤشر البحث عبر موقع "تويتر" بشكل مفاجئ، وذلك بعد أن انتشرت صورة قديمة تجمعه مع النجم عادل إمام. الصورة، التي تعود إلى سنوات شبابهما، استرجعت في أذهان الجمهور ذكريات الزمن الجميل، حين كان الثنائي جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الفن المصري.
هذه الصورة أعادت إشعال شغف المتابعين بأعمال السعدني وإمكانياته الفنية التي لا تزال محفورة في قلوب محبيه.
صلاح السعدني نبذة عن صلاح السعدني
ولد صلاح السعدني في 23 أكتوبر 1943، وتخرج في كلية الزراعة، بدأ مشواره الفني بعد حصوله على البكالوريوس، حيث كان صديقًا مقربًا للفنان عادل إمام، وشريكه في مسرح الكلية، السعدني ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل هو أيضًا شقيق الكاتب الساخر المعروف محمود السعدني، ما يعكس البيئة الثقافية الغنية التي نشأ فيها.
محطات فنية هامةبدأ صلاح السعدني مشواره الفني في عام 1960 من خلال مسلسل "الرحيل"، لكنه غاب عن التمثيل لفترة قصيرة وعاد في عام 1964 بمسلسل "الضحية".
مع بداية السبعينيات، ازدهر نشاطه السينمائي حيث شارك في أفلام بارزة مثل "الأرض"، و"الرصاصة لا تزال في جيبي"، و"مدرستي الحسناء".
تميز درامي لا يُنسى
رغم نجاحاته السينمائية، كان التميز الحقيقي للسعدني في الدراما التلفزيونية، قدم مسلسلات خالدة منها "أرابيسك"، "حلم الجنوبي"، "ليالي الحلمية"، و"رجل في زمن العولمة".
استطاع من خلال هذه الأعمال أن يترك إرثًا فنيًا عظيمًا، جعل اسمه مرتبطًا بأهم المراحل الدرامية في تاريخ التلفزيون المصري.
يبقى صلاح السعدني علامة فارقة في تاريخ الفن المصري، وصورة واحدة كفيلة بأن تُعيد اسمه إلى الصدارة وتذكّر الجميع بموهبة نادرة وشخصية فنية أصيلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الدراما التلفزيونية الرصاصة لا تزال في جيبي الفنان عادل إمام الفنان صلاح السعدني
إقرأ أيضاً:
ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت
يصادف في مثل هذا اليوم من عام 1995، رحلت الفنانة ليلى مراد، التي تعتبر واحدة من أبرز نجمات الغناء والسينما المصرية في القرن العشرين.
خلال 17 عامًا فقط، قدمت ليلى مراد 28 فيلمًا، لترسخ اسمها كرمز للإبداع والتميز قبل اعتزالها الفن في سن السابعة والثلاثين، رحلة مليئة بالتحديات والنجاحات تستحق أن تُروى.
البداية مع السينما
بدأت ليلى مراد مسيرتها الفنية في السينما عام 1935، حين اختارتها بهيجة حافظ والمخرج إبراهيم لاما لتقديم أغنية بصوتها فقط في فيلم الضحايا، وبعد ثلاث سنوات، رشحها الموسيقار محمد عبد الوهاب لبطولة فيلم يحيا الحب عام 1939، ليكون أول ظهور سينمائي لها، ورغم تحفظ المخرج محمد كريم على أدائها بسبب خجلها الشديد، نجح الفيلم وفتح لها أبواب الشهرة.
تعاونها مع توجو مزراحي
في عام 1939، دخلت ليلى مرحلة جديدة في مشوارها الفني مع المخرج المصري الإيطالي توجو مزراحي. قدّم معها سلسلة أفلام حملت اسمها مثل ليلى بنت الريف وليلى بنت مدارس.
وفي فيلم ليلى في الظلام، بدأ نجمها يتألق بشكل أكبر، مما جعلها تحصل على أجر أعلى من المعتاد، حيث تقاضت 3000 جنيه للفيلم الواحد، واشترت سيارة شيفروليه بهذه الأرباح.
النجاح مع أنور وجدي
كان اللقاء مع الفنان أنور وجدي نقطة تحول أخرى في مسيرتها، تزوجا وعملا معًا في العديد من الأفلام الناجحة مثل ليلى بنت الفقراء وقلبى دليلي وعنبر.
أسس أنور شركة إنتاج خصيصًا لاحتكار أعمالها، لكنها اختارت لاحقًا العمل مع منتجين آخرين لتثبت نجاحها بعيدًا عن سيطرته.
أبرز أفلامها وتعاونها مع النجوم
قدمت ليلى مراد أعمالًا خالدة بالتعاون مع أسماء لامعة في السينما، تعاونت مع يوسف وهبي في فيلم غزل البنات، حيث شارك نجيب الريحاني في آخر ظهور له قبل رحيله، كما قدمت شاطئ الغرام مع حسين صدقي وورد الغرام مع محمد فوزي.
حياتها الشخصية وتأثيرها على مسيرتها
خارج الشاشة، كانت حياة ليلى مراد مليئة بالأحداث، بعد طلاقها من أنور وجدي، تزوجت الطيار وجيه أباظة وأنجبت ابنها أشرف، ثم تزوجت المخرج فطين عبد الوهاب وأنجبت منه ابنها زكي فطين عبد الوهاب.
رغم هذه الانشغالات، استمرت في تقديم أعمال مميزة حتى اعتزالها المفاجئ عام 1955.
الاعتزال والرحيل
أنهت ليلى مراد مسيرتها السينمائية بفيلم الحبيب المجهول، وأعلنت اعتزالها الفن وهي في قمة نجاحها، لتعيش بقية حياتها بعيدًا عن الأضواء.
توفيت في 21 نوفمبر 1995، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا ما زال يثري ذاكرة الفن العربي.
تظل ليلى مراد واحدة من أعظم رموز الفن في العالم العربي بمسيرتها القصيرة لكنها غنية بالإبداع، أكدت أن الموهبة الحقيقية تترك أثرًا لا يُمحى.