"التعليم" تنفذ 82 مشروعًا جديدًا ضمن خطة تطوير البيئة التعليمية في المملكة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن إطلاق 82 مشروعًا تعليميًا جديدًا لعام 2024، في خطوة كبيرة تهدف إلى تعزيز البيئة التعليمية وتطوير البنية التحتية للتعليم في مختلف مناطق المملكة. هذه المشاريع تأتي كجزء من خطة استراتيجية متكاملة تسعى إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئات تعليمية متطورة للطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تشمل المشاريع بناء مدارس ومبان تعليمية حديثة بتجهيزات متكاملة - اليوم تشمل المشاريع بناء مدارس ومبان تعليمية حديثة بتجهيزات متكاملة - اليوم تشمل المشاريع بناء مدارس ومبان تعليمية حديثة بتجهيزات متكاملة - اليوم تشمل المشاريع بناء مدارس ومبان تعليمية حديثة بتجهيزات متكاملة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة التعليم: إحالة الطالب المتحرش للأمن إذا لزم الأمر وحرمانه من 15 درجةللنساء والرجال.. مواعيد تسجيل اختبار الرخص المهنية للوظائف التعليميةهذه الأرقام تعكس التوسع الكبير في قطاع التعليم في المملكة، والاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة لتوفير بيئات تعليمية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية وتلبية تطلعات رؤية المملكة 2030.
بالإضافة إلى إنشاء المباني التعليمية الجديدة، قامت وزارة التعليم بتأهيل وتجديد 325 مبنى تعليميًا قديمًا، وذلك لضمان استمرار توفير بيئات تعليمية محدثة تلبي احتياجات المعلمين والطلاب على حد سواء.
كما أولت الوزارة اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة البدنية والرياضية، فقامت بتطوير 84 ملعبًا جديدًا و19 صالة رياضية حديثة، مما يعزز من فرص الطلاب والطالبات في ممارسة الرياضة والنشاط البدني في بيئات آمنة ومجهزة بأحدث الوسائل.الكوادر التعليميةولم تغفل الوزارة عن تطوير الكوادر التعليمية والإدارية، فقد قامت بتوظيف 13,600 معلم ومعلمة بعقود جديدة، منهم 3,100 معلم و10,500 معلمة. هذا التوسع في الكوادر التعليمية يأتي استجابة لحاجة المدارس المتزايدة للمعلمين المؤهلين والقادرين على تقديم تعليم عالي الجودة.
ولتعزيز كفاءة المعلمين، أطلقت الوزارة 42 برنامجًا للتطوير المهني مخصصًا لشاغلي الوظائف التعليمية، تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة المهنية للمعلمين وتحسين أدائهم بما يتماشى مع أحدث التوجهات التربوية والتعليمية. كما تم تنفيذ 8 برامج تطويرية مخصصة للكوادر الإدارية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في إدارة المدارس والمنشآت التعليمية.دعم الأنشطة الطلابيةوفي إطار دعم الأنشطة الطلابية ورعاية الموهوبين، أطلقت الوزارة 73 نشاطًا مختلفًا تهدف إلى اكتشاف وتنمية القدرات الإبداعية والعلمية لدى الطلاب والطالبات. هذه الأنشطة تتنوع بين الأنشطة الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، وتساهم في تنمية مهارات الطلاب وتحفيزهم على الابتكار والتفوق.
كما أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا ببرامج التوجيه الطلابي وتعزيز السلوك الإيجابي، حيث أطلقت 16 برنامجًا يهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية والسلوكيات الحميدة بين الطلاب والطالبات، وذلك لضمان خلق بيئة تعليمية محفزة على التعلم والتفاعل الإيجابي داخل المدارس.
ولم يقتصر الدعم على المدارس داخل المملكة فحسب، بل امتد ليشمل المدارس السعودية في الخارج. في هذا السياق، أطلقت الوزارة 3 برامج دعم ومساندة مخصصة لهذه المدارس، لضمان توافر نفس مستويات التعليم والبيئات التعليمية المتطورة التي تُقدم داخل المملكة، بما يسهم في تلبية احتياجات الطلاب السعوديين المقيمين خارج المملكة وتمكينهم من مواصلة تعليمهم بجودة عالية.
تأتي هذه الخطوات الطموحة في إطار رؤية وزارة التعليم لتحقيق تعليم متميز وشامل يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. تسعى الوزارة من خلال هذه المشاريع والبرامج إلى إعداد جيل من الطلاب والطالبات يتمتعون بالمهارات والمعارف اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في بناء وطنهم بقوة واقتدار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس وزارة التعليم مشاريع تعليمية تطوير البنية التحتية الطلاب والطالبات
إقرأ أيضاً:
السجل الزراعي والتعاقد الموثق.. شروط «البيئة» لمنح تراخيص المتاجر
أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة حزمة تنظيمية جديدة تستهدف هيكلة سوق المنتجات الزراعية الرقمي، معلنةً عن بدء خدمة إصدار تراخيص المتاجر الإلكترونية المخصصة للأفراد، في خطوة تهدف بشكل مباشر إلى تقنين نشاط التسويق الإلكتروني، وتمكين المزارعين والمسوقين السعوديين من ممارسة أعمالهم ضمن إطار نظامي وموثوق يعزز من كفاءة القطاع.
وأكدت الوزارة أن هذه الخدمة المتاحة عبر بوابتها الرقمية تأتي استجابة للنمو المتسارع في التجارة الإلكترونية، حيث تتيح لشريحة واسعة من الأفراد السعوديين، بمن فيهم ملاك المزارع والحاصلون على سجلات زراعية، إضافة إلى المسوقين المتعاقدين معهم، إمكانية إنشاء منصات بيع رقمية رسمية لتسويق منتجاتهم، سواء كانت محاصيل أولية طازجة أو منتجات زراعية معبأة.ضمانة قانونية
أخبار متعلقة خطة عمل الرياض.. منصة سعودية تقود العالم لاستعادة الأراضي ومواجهة الجفافقبل إجازة الخريف.. التعليم تحاصر الغياب برصد إلكتروني وخصم درجة عن كل يوم-عاجلوفي سياق سعيها لتعزيز الموثوقية، أوضحت الوزارة أن الترخيص الجديد يعمل كضمانة قانونية ترفع من مستوى الثقة بين المنتجين والمستهلكين، حيث يضمن توثيق المتاجر الإلكترونية وتنظيم عمليات البيع والشراء وفق معايير واضحة تقطع الطريق على التعاملات العشوائية، وتوفر بيئة تجارية آمنة تحمي حقوق كافة الأطراف المتعاملة في هذا السوق الحيوي.
ودعت الوزارة كافة الراغبين في الاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية إلى المبادرة بالتسجيل عبر منصة «نما» للخدمات الإلكترونية، مشيرة إلى أن المنصة طُورت خصيصاً لتقديم تجربة مستخدم سلسة وسريعة، تمكّن المستفيدين من استكمال إجراءات الترخيص رقمياً بمرونة عالية، مما يعكس توجه الوزارة نحو تسخير التقنية لخدمة القطاع الزراعي ودعم الاقتصاد الرقمي في المملكة.