برعاية وحضور هيثم العجماني العضو الفخري للفريق، نظم فريق” شكراً لعطائك التطوعي” مبادرة “سقيا عجمان” بالتعاون مع مستشفى عجمان التخصصي العام، وبلدية عجمان، لتوزيع المياه على 200 عامل.

حضر الفعاليات الدكتور سيف الرحمن أمير رئيس فريق شكرا لعطائك التطوعي وشركاء النجاح وهم مجلس سفراء الأمان في شرطة دبي، وفريق غاية التطوعي، ووثيقة الولاء والانتماء، وميرا للزهور.

وتهدف المبادرة لتوزيع عبوات المياه والمشروبات الباردة على مئات العمال في عدة أماكن، تعزيزاً لمبدأ التكافل المجتمعي والتخفيف من معاناتهم وتعزيز صحتهم وسلامتهم.

وساهمت بلدية عجمان بجهود كبيرة في دعم المبادرة من خلال تقديم الهواتف الذكية في فقرة تنافسية للعمال.

كذلك تم تقديم الفحوصات الطبية المجانية للعمال من مستشفى عجمان، ما كان له أبلغ الأثر في نجاح المبادرة.

وتوجه سيف الرحمن أمير بالشكر والتقدير إلى بلدية ومستشفى عجمان وشركاء النجاح على دورهم الملموس في إنجاح المبادرة.

كما أثنى على فكرة المبادرة من محمد السامرائي، بالإضافة إلى دور المتطوعين لترسيخ قيم التكافل المجتمعي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.

وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.

وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.

ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.

ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في النيجر
  • مستقبل وطن ينظم حفل إفطاره السنوي لتوزيع 300 رحلة عمرة
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • انطلاق مبادرة “بسطة خير السعودية” بمحافظة حقل
  • أمانة جدة تدشن مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين
  • التأمين الصحي ببني سويف ينظم ندوة لنشر الوعي المجتمعي بالقضية السكانية
  • «سقيا الإمارات» تطلق مبادرة تبرّع بالمياه للمساجد
  • “اتحاد الملاكمة” ينظم ثالث بطولاته في رمضان بالفجيرة
  • خطاطو الباحة يطلقون مبادرة “التقويم الرمضاني” بالخط العربي
  • حاكم عجمان وولي عهده يستقبلان الفائزين بمسابقة “الشيخة آمنة الغرير للصوت الحسن”