“شكرا لعطائك” ينظم مبادرة “سقيا عجمان” لتوزيع المياه على 200 عامل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
برعاية وحضور هيثم العجماني العضو الفخري للفريق، نظم فريق” شكراً لعطائك التطوعي” مبادرة “سقيا عجمان” بالتعاون مع مستشفى عجمان التخصصي العام، وبلدية عجمان، لتوزيع المياه على 200 عامل.
حضر الفعاليات الدكتور سيف الرحمن أمير رئيس فريق شكرا لعطائك التطوعي وشركاء النجاح وهم مجلس سفراء الأمان في شرطة دبي، وفريق غاية التطوعي، ووثيقة الولاء والانتماء، وميرا للزهور.
وتهدف المبادرة لتوزيع عبوات المياه والمشروبات الباردة على مئات العمال في عدة أماكن، تعزيزاً لمبدأ التكافل المجتمعي والتخفيف من معاناتهم وتعزيز صحتهم وسلامتهم.
وساهمت بلدية عجمان بجهود كبيرة في دعم المبادرة من خلال تقديم الهواتف الذكية في فقرة تنافسية للعمال.
كذلك تم تقديم الفحوصات الطبية المجانية للعمال من مستشفى عجمان، ما كان له أبلغ الأثر في نجاح المبادرة.
وتوجه سيف الرحمن أمير بالشكر والتقدير إلى بلدية ومستشفى عجمان وشركاء النجاح على دورهم الملموس في إنجاح المبادرة.
كما أثنى على فكرة المبادرة من محمد السامرائي، بالإضافة إلى دور المتطوعين لترسيخ قيم التكافل المجتمعي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.