أعرب رئيس مجلس الأعمال التونسي الليبي “عبدالحفيظ السكروفي” عن قلقه من استمرار أزمة المصرف المركزي بطرابلس، محذرا من تأثيراتها على المبادلات الاقتصادية بين ليبيا وتونس.

ولفت “السكروفي” خلال تصريح نقلته وكالة الأنباء الليبية إلى أن الاعتمادات المستندية المفتوحة لدى البنوك لتسيير صفقات تجارية، متوقفة منذ بداية أزمة مصرف ليبيا المركزي.

وأوضح “السكروفي” أن انسيابية السلع والأفراد بين تونس وليبيا تحسنت في الآونة الأخيرة بعد إعادة فتح معبر رأس اجدير الحدودي وتهيئته عقب إغلاق استمر أكثر من ثلاثة أشهر.

وأضاف “السكروفي” أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تقتضي إزالة كلّ العراقيل بما في ذلك المتعلقة بحركة الأموال، مشدداً على ضرورة رفع القيود على حركة الأموال للأنشطة التجارية التي تتم عبر الحدود البرية.

المصدر: وكالة الأنباء الليبية.

مصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

العرفي: التوافق بين المجلسين ضروري لحل أزمة المصرف المركزي الليبي

الوطن| متابعات

أكد عضو مجلس النواب الليبي عبد المنعم العرفي في تصريحات صحفية أن الأزمة الاقتصادية في البلاد تتفاقم بسبب الصراع المستمر بين رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة ومحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، مشيرًا إلى أن “لا يُعقل أن يرتفع الدولار وتزداد أسعار السلع الأساسية بسبب هذه الحرب بين الطرفين”، وأن محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، كان أداة في هذا الصراع للأسف.

وأوضح العرفي أن التوافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة بات ضروريًا لحل أزمة المصرف المركزي، مضيفًا أن كل يوم يمرّ دون حل يعتبر “كارثة على الاقتصاد الوطني”. كما أشار إلى أن مجلس النواب قد أوكل لهيئة رئاسته مهمة اختيار مجلس إدارة جديد للمصرف والتوقيع على الاتفاق النهائي بين المجلسين، تحت رعاية البعثة الأممية.

وبخصوص الخطوات المقبلة، قال العرفي إنه يمكن المضيّ في إدارة مؤقتة للمصرف المركزي، مع التأكيد على أن خلال 30 يومًا سيقوم مجلس النواب بالتوافق مع مجلس الدولة باختيار محافظ ومجلس إدارة جديدين، الأمر الذي سيؤدي إلى رحيل الصديق الكبير عن منصبه.

وشدد العرفي على أن مجلس النواب لا يسعى للتمسك بالصديق الكبير أو دعمه، بل إنه كان من أول المعارضين له، ولكن يجب أن يتم التسليم والتسلم بشكل قانوني وشرعي، لضمان أن يعرف الشعب الليبي أين تذهب أموالهم وحساباتهم واحتياطاتهم وودائعهم في الخارج، بالإضافة إلى محاسبة المسؤولين السابقين لتجنب الإفلات من العقاب.

في نهاية حديثه، دعا العرفي مجلس الدولة إلى التوحد والعمل مع مجلس النواب من أجل التوافق الذي يصب في مصلحة البلاد، مشيرًا إلى أن خالد تكالة قد يتسبب في مشاكل لرئيس مجلس الدولة خالد المشري، وداعيًا المشري إلى القبول بالنتيجة لضمان استقرار البلاد.

مقالات مشابهة

  • الشاوش: اتفاق حل أزمة المصرف المركزي شبه جاهز
  • الصديق الكبير لرويترز: مصرف ليبيا المركزي معزول عن النظام المالي الدولي
  • البعثة الأممية: نرحب بالتقدم المحرز في المشاورات حول أزمة المصرف المركزي
  • استئناف المباحثات الليبية لوضع صيغة نهائية لحل أزمة المصرف المركزي
  • تقدم في المحادثات بين الفصائل الليبية لنزع فتيل أزمة مصرف ليبيا
  • تراجع صادرات النفط الليبية بسبب أزمة المصرف المركزي
  • الشريف: أزمة المصرف المركزي تدفع بالعملة الليبية إلى الانهيار
  • الأمم المتحدة: استئناف تيسير المشاورات لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • بعثة الأمم المتحدة تستأنف مشاورات حل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • العرفي: التوافق بين المجلسين ضروري لحل أزمة المصرف المركزي الليبي