لبنان ٢٤:
2025-04-07@19:30:31 GMT

يزبك: خطاب نصرالله سطحي وكارثي

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

يزبك: خطاب نصرالله سطحي وكارثي

 إنتقد عضو تكتل "الجمهورية القوية"، النائب غياث يزبك في حديث اذاعي، خطاب السيد حسن نصرالله الأخير، واصفاً إياه "بالسطحي والكارثي"، مشيراً إلى أن "استهانته بصواريخ الكاتيوشا استخفاف بعقول اللبنانيين". ورأى "بصفته خبيراً عسكرياً ومقاتلاً سابقاً في المقاومة اللبنانية، أن تصريحات نصرالله حول الكاتيوشا التي لا تتجاوز قيمتها الـ 10 آلاف دولار هي إهانة موصوفة للبنانيين".

واعتبر أن "الأوضاع ستستمر على حالها حتى ما بعد الانتخابات الأميركية، حيث لن تتمكن إسرائيل من إنهاء هذه المعركة بتسوية مشابهة لتلك التي انتهت بها حرب تموز 2006". وأشار إلى أن "الحكومة اللبنانية الحالية بأكملها مسؤولة عما يحدث في البلاد، متهماً كل من تواطأ وصمت وتحالف مع هذه السياسات بتحمل المسؤولية". ولفت الى ان "حزب الله غير قادر على الرد بما يتناسب مع الهجمات التي تعرض لها، وأن إيران لا تريد الرد خوفاً من انتقام يستهدفها داخل أراضيها، بل تدفع بحزب الله للرد نيابة عنها لأن لبنان، أبناء الجارية"، معتبرا انه "إذا انتهت عملية غزة، ستنتهي معها إيران". ودعا يزبك "السيد نصرالله إلى رفع يده عن لبنان"، معتبرا ان "هذه الخطابات النارية لا تؤدي إلا إلى تدمير البلاد من دون تحقيق أي هدف في مواجهة إسرائيل"، منتقدا "حزب الله لعدم خوض المعركة حتى النهاية"، لافتا الى أن "عقيدة حزب الله القتالية ساقطة منذ 11 11 شهر حتى يومنا، وأن إسرائيل تمكنت من كسر هذه العقيدة عبر الطائرات المسيّرة التي تتصيد عناصر حزب الله، مما يمثل فشلاً استراتيجياً يجعل إسرائيل في موقف المنتصر".   واشار الى ان "الخطاب السياسي لحزب الله يعاني من تناقضات كبيرة"، معتبرا أن "الفشل في العمل العسكري ناجم عن نظريات سياسية وعسكرية لا تتماشى مع الواقع". وأكد أن "الأوضاع ستستمر على حالها حتى ما بعد الانتخابات الأميركية، حيث لن تتمكن إسرائيل من إنهاء هذه المعركة بتسوية مشابهة لتلك التي انتهت بها حرب تموز 2006". وعن شعار قداس شهداء المقاومة اللبنانية، قال يزبك: "الغد لنا يعكس التزام القوات اللبنانية الحياة والمبادئ التي نشأت عليها"، معتبراً أن" هناك نوعين من الشهداء: من يسقطون في أرض المعركة كجنود القوات، ومن يموتون ظلماً كما يحدث في الجنوب، حيث يعتبر الضحايا هناك نتيجة قرارات سياسية لا تتعلق بالقضايا الوطنية ولا يمكن تصنيفهم كشهداء بالمعنى التقليدي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف عن رسائل سرية بين إيران والسنوار.. وطلب بـ500 مليون دولار

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاحد، عن ما وصفه بـ "دليل قاطع" على الدعم الإيراني لخطة حركة حماس في هجوم 7 أكتوبر 2023. 

وقال الوزير في فيديو مسجل، إن المرسلات التي تم الكشف عنها بين القيادي في حماس يحيى السنوار ومحمد الضيف ومسؤولين إيرانيين أظهرت أن حماس طلبت مبلغا قدره 500 مليون دولار من إيران لتنفيذ عمليات تهدف إلى تدمير إسرائيل ومواجهة الولايات المتحدة، وأنهم قد حصلوا على هذا المبلغ.

وأشار وزير الدفاع إلى أن هذه الوثائق تكشف عن العلاقة الوثيقة بين إيران وحماس في مساعيها لتحقيق أهدافها الرامية إلى تدمير إسرائيل.

وجاء في المراسلة السرية التي كشف عنها كاتس وقال إنها وجهت من قادة حماس إلى إيران: "إننا في هذه المرحلة في أمس الحاجة لوقوفكم معنا بكل قوة وعزم ودعم وإسناد أولا لترميم قوتنا وما تم استنفاذه في هذه المواجهة أو ما تم استهدافه، وتطوير قدراتنا أضعافا مضاعفة".

وأضاف القادة في الرسالة: "من أجل تحقيق هذه الأهداف الكبيرة والتي سنغير بها وجه الكون بإذن الله فنحن في أمس الحاجة لدعم مالي مقداره 20 مليون شهريا ولمدة عامين، أي ما يعادل 500 مليون دولار في العامين، ونحن نثق أننا وإياكم من نهاية هذين العامين أو خلالهما إذا قدر الله سنجتث هذا الكيان المسخ، وسنغير وإياكم وجه المنطقة وننهي بحول الله هذه الحقبة السوداء".

وقد حملت الرسالة السرية توقيع محمد الضيف ويحيى السنوار ومروان عيسى.

مقالات مشابهة

  • تحالف الضرورةبينالقوات اللبنانية وسكاف
  • إسرائيل تكشف عن رسائل سرية بين إيران والسنوار.. وطلب بـ500 مليون دولار
  • وزارة الداخلية اللبنانية: قتيلان في غارة جوية إسرائيلية على مناطق الجنوب
  • إسرائيل تمنع دخول نائبين بريطانيين وتزعم نيتهم ​​نشر خطاب الكراهية
  • أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
  • 10 تقنيات عسكرية قد تقلب موازين ساحة المعركة
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • المصباح: ترويج المتمرد عبد الرحيم “دقلو” لنقل المعركة للشمالية محاولة تبرير لخسارة الخرطوم
  • من غزة إلى اليمن .. السيد الحوثي يكشف خطوط المعركة الكبرى
  • هل تحقق إسرائيل ما تريد عبر سياسة الاغتيالات في لبنان؟