(عدن الغد)فضل الجونة:

ناقش الدكتور محمد حمود قاسم مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في العاصمة المؤقتة عدن في مكتبة صباح يوم امس، برنامج اعداد الخطة الوطنية لحماية الطفل وذلك من خلال استقباله مستشارة اعداد الخطة الوطنية لحماية الطفل الخبيرة الاقليمية السيدة  اميرة عبدالعزيز  والاستاذ احمد عبدالدائم مسؤول قسم حماية الطفل في منظمة اليونسيف في عدن والاستاذ مجيب سلطان من قسم حماية الطفل وشارك في الاجتماع كلٍ من الدكتورة رضية عبدالصمد مدير عام التخطيط في ديوان عام وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والاستاذة ام الخير عبدالله مدير ادارة الدفاع الاجتماعي في مكتب عدن.

.

وخلال اللقاء استعرض الدكتور محمد حمود اسهامات مكتب عدن في تسهيل مهام منظمة اليونسيف ومكتبها في عدن وانجاح جميع مشاريها في عدن والشراكة القوية والانسجام بين اليونسيف ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن في تنفيذ المشاريع الخاصة بحماية الطفل كما تفضلت السيدة اميرة العزيز بتوضيح جهود المنظمة والوزارة ومكاتب الشؤون الاجتماعية في عدن وبقية المحافظات المحررة في الاعداد الخطة الوطنية لحماية الطفل ومدى اهمية هذه الخطة في وضع استراتيجية دائمة حماية الطفل والاستفاذة التي ستعود على الاطفال من بنود برامج الخطة الوطنية للحماية.

كما استعرضت الاستاذة ام الخير نشاط ادارة الدفاع الاجتماعي في مكتب عدن وتنفيذها للعديد من مشاريع الحماية وادارة الحالة...واتفق جميع الحاضرون  على توفير المناخ المناسب وتسخير كل الجهود و توفير مختلف السبل في انجاح مهام اعداد الخطة الوطنية لحماية الطفل والجهود الكبيرة المبذولة من قبل منظمة اليونسف وفريقها في عدن في دعم وتمويل مشاريع حماية الطفل وان نجاح هذه المشاريع  يعتمدعلى التنسيق المستمر والتفاهم المشترك بين مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن ومنظمة اليونسيف وطاقمها المميز في عدن كما اثنى الاستاذ احمد عبدالدائم على الجهود الكبيرة المبذولة من مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عدن ومديره العام  في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه تنفيذ مشاريع الحماية  واهتمام المكتب في اعداد وتاهيل عدد كبير من الاختصاصبين الاجتماعيين من خلال دورات تاهيلية مكتفة ...وعمل هؤلاء الاختصاصيين في الميدان  وفي الحقل الاجتماعي  ورفع تقارير شهرية عن ادارة الحالة والارتقاء بمهام حماية الطفل.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: حمایة الطفل عدن فی فی عدن

إقرأ أيضاً:

صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية و”التنمية العالمية للبيئة” يدعمان دعاة حماية البيئة الشباب

أعلن صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية اليوم الإثنين، عن شراكته مع منظمة التنمية العالمية للبيئة؛ لتمكين دعاة حماية البيئة الشباب في جميع أنحاء العالم وتوفير الدعم المالي الأساسي لكل من الباحثين والممارسين الحاليين والمستقبليين في هذا المجال.
وكشف الصندوق في هذا الإطار، عن إطلاق المنح الميدانية العالمية كجزء من برنامج فونسيكا للقيادة، بدعم من منظمة التنمية العالمية للبيئة، مع التزام بقيمة 1.5 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات.
وكانت منظمة التنمية العالمية للبيئة أطلقت في عام 2023، برنامج “غوستافو فونسيكا للقيادة الشبابية” بهدف إحياء ذكرى مدير برامج المنظمة العالمية الراحل، غوستافو فونسيكا.

ويهدف البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهنيين الشباب في بلدان منظمة التنمية العالمية للبيئة، من خلال تقديم زمالات الحفظ، ومنح العمل الميداني في التنوع البيولوجي، وجوائز للمشاركة في أحداث الحفظ الدولية، وتنظيم ندوة عالمية متكررة للمحافظة على الأنواع توحد قادة البيئة الشباب.
جدير بالذكر أن منظمة التنمية العالمية للبيئة هي عبارة عن عائلة متعددة الأطراف من الصناديق المخصصة لمواجهة فقدان التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والتلوث، ودعم صحة الأراضي والمحيطات، يمكّن تمويلها البلدان النامية من مواجهة التحديات المعقدة والعمل على تحقيق الأهداف البيئية الدولية.
وكجزء من هذا البرنامج، سيقدم صندوق محمد بن زايد 500 ألف دولار سنوياً لتمويل المنح الميدانية العالمية من خلال نظام التقديم والمراجعة الخاص بالصندوق عبر الإنترنت لدعم دعاة حماية البيئة الشباب في الدول النامية. وسيركز صندوق محمد بن زايد على تمكين مشاريع المحافظة على الأنواع على المستوى العالمي.
ويعد صندوق محمد بن زايد، الذي يعمل في أكثر من 170 دولة ويتمتع بسجل حافل في دعم أكثر من 2800 مشروع للمحافظة على الأنواع على مستوى العالم منذ إنشائه، شريكاً مثالياً لهذه المبادرة.
وقال نيكولاس هيرد، القائم بأعمال المدير العام لصندوق محمد بن زايد: “إدراكًا منا لما يبذله الناس من جهود للمحافظة على الأنواع، فإن التزامنا يتجاوز التمويل؛ إذ نركز على دعم المبتدئين في حياتهم المهنية أو دعاة المحافظة على الأنواع الناشئين في بداية رحلتهم، وقد دعمنا على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، 63% من المستفيدين لأول مرة، ما يمثل الجيل القادم من دعاة الحفاظ على البيئة”.
من جانبه، قال كارلوس مانويل رودريغيز، المدير التنفيذي ورئيس منظمة التنمية العالمية للبيئة: “تهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشباب في البلدان النامية وجعل أصواتهم مسموعة وتعزيز مشاركتهم في البحوث والسياسات البيئية”، موضحاً أن منظمة التنمية العالمية للبيئة ملتزمة بالاستثمار في الجيل القادم، والذي ستكون له أدوار محورية في مجال الإدارة البيئية والإشراف عليها.وام


مقالات مشابهة

  • الوزير المنجد يبحث مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعزيز التعاون المشترك
  • عطاف يستقبل نواب المجلس الشعبي الوطني المنتخبين عن الجالية الوطنية بالخارج
  • “السايح” يستقبل مدير مكتب الحكم المحلي والانتخابات بالمجلس الرئاسي
  • الكويت.. تحرك رسمي بعد فيديو الطفل المكبل
  • «صندوق محمد بن زايد» و«التنمية العالمية» يدعمان شباب حماية البيئة
  • توجيهات من وزير العمل بشأن مكافحة عمل الأطفال
  • مفتي عام المملكة يستقبل رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي
  • وزير العمل: مصر مستمرة في تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال
  • غرفة أبوظبي توقع اتفاقية تعاون مع مكتب أبوظبي للصادرات
  • صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية و”التنمية العالمية للبيئة” يدعمان دعاة حماية البيئة الشباب