«الزراعة»: كارت الفلاح يضمن وصول الأسمدة المدعمة للمستحقين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة يهتمان بالفلاح بصورة كبيرة، إذ أصبح للقطاع الزراعي أولوية في العديد من المشروعات القومية، مشيرا إلى أن متابعة توفير الدعم للمزارع تعد أحد أهم الإجراءات التي تحرص عليها الدولة، حيث يبذل وزير الزراعة جهدا كبيرا في هذا الإطار، سواء من خلال توفير الأسمدة، أو متابعة توافر الميكنة أو الإرشاد الزراعي، أو كل ما له علاقة بخدمة الفلاح ومساعدته على زيادة إنتاجه.
وأضاف «القرش»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلامي مصطفى كفافي عبر القناتين الأولى والفضائية المصرية، أن ملف الأسمدة أحد أهم الملفات التي تعمل عليها وزارة الزراعة، إذ سبق وأطلقت منظومة لمتابعة ومراقبة منظومة تداول الأسمدة من أجل ضمان وصول «شيكارة» السماد للمزارع المستحق والحقيقي.
دعم وصول الأسمدة للمزارعينوتابع معاون الوزير، بأن الدولة تنفق مليارات الجنيهات من أجل دعم وصول الأسمدة للمزارعين، مشيرا إلى أن عملية توافر السماد ومتابعتها ومتابعة إنتاجها من المصانع كانت محور اهتمام وزارة الزراعة.
وأكد، أن منظمة «كارت الفلاح» رقمية وتمنع أي تلاعب يمكن حدوثه أثناء تداول الأسمدة، وتضمن وصول الأسمدة للمزارع المستحق الحقيقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الأسمدة الفلاح الرئيس عبدالفتاح السيسي السماد وصول الأسمدة
إقرأ أيضاً:
«البلديات والنقل» تنجز مشروعاً لتحسين جودة الحياة في منطقة الفلاح
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة البلديات والنقل عن الانتهاء بنجاح من إنجاز أحد أهم مشاريعها لتحسين جودة الحياة في منطقة الفلاح، ويعد المشروع أحد أكبر مبادرات تنمية المجتمع في أبوظبي، حيث صُمم لتحقيق الرفاهية للسكان عبر توفير مجموعة واسعة من المرافق والخدمات التي تهدف إلى تحويل المنطقة إلى نموذج للبيئة العمرانية المثالية التي تلبي احتياجات الجميع.
وتضم المرحلة الأولى المكتملة من المشروع ما يقرب من 200 مرفق ترفيهي جديد في منطقة الفلاح، بما في ذلك 37 حديقة جديدة، و43 منطقة لعب للأطفال، وأكثر من 30 ملعباً رياضياً، إلى جانب 10 كيلومترات من مسارات الدراجات الهوائية، بما في ذلك مساران مخصصان لدراجات الأطفال، بالإضافة إلى أربعة مسارح خارجية وثلاث حدائق للتزلج. كما تم تنفيذ 30 كيلومتراً من مسارات المشاة في منطقة الفلاح التي تم تطويرها مسبقاً لتعزيز إمكانية تنقل السكان.
وتشمل المرافق الأخرى 11 منطقة للياقة البدنية، و11 حديقة مجتمعية، وثلاث مساحات مخصصة للأسواق الموسمية، وثلاث مساحات مخصصة للمعارض الفنية، ونحو 200 موقف سيارات، هذا بالإضافة إلى المساحات المخصصة للنساء وكبار السن لضمان توفير أماكن ترفيهية تلبي اجتياحات جميع شرائح السكان.
وتعليقاً على هذه المبادرة قالت المهندسة حمدة الهاشمي مدير إدارة التصميم العمراني في دائرة البلديات والنقل: «نسعى أن تكون تلبية احتياجات السكان من أفراد المجتمع في طليعة اهتماماتنا في كل مرحلة من مراحل مشروع تطوير منطقة الفلاح، ومن خلال إنشاء المرافق والمساحات المجتمعية النابضة بالحياة والعملية في الوقت ذاته، نحن نسعى إلى تعزيز جودة الحياة وترسيخ شعور السكان بالانتماء، حيث يهدف هذا المشروع إلى بناء مستقبل يزدهر فيه الجميع في بيئة تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم».
وتتضمن المرحلة الثانية المقرر الانتهاء منها بحلول الربع الرابع من 2025، تطوير وإنشاء مجموعة متنوعة من المرافق الجديدة، بما في ذلك 5 مساجد، و3 مناطق لعب جديدة، و5 ملاعب رياضية إضافية، ومنطقة لياقة بدنية إضافية، وحديقة تزلج رابعة، بالإضافة إلى نحو 20 كيلومتراً من مسارات الدراجات الهوائية، و20 كيلومتراً من مسارات المشاة. كما ستضمن المرحلة إنشاء ساحة احتفالات كبيرة، و5 معالم فنية عامة، ومعلم مائي واحد ومنطقة مخصصة لإقامة الفعاليات.
وكجزء من هذه المرحلة، ستشهد منطقة الفلاح المطورة مسبقاً إضافة 20 كيلومتراً من مسارات الدراجات الهوائية و20 كيلومتراً من مسارات المشاة، مما يعزز من إمكانية التنقل والمشي. كما يجري العمل حالياً على تحديث شبكة الري في جميع أنحاء منطقة الفلاح، لضمان استدامة المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية. وستعمل هذه التحسينات على زيادة فرص الترفيه وإقامة الفعاليات التي تسمح بمشاركة الجميع من مختلف أنحاء المنطقة.
كما تتعاون دائرة البلديات والنقل مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ضمن إطار هذا المشروع لتعزيز روح المشاركة بين أفراد المجتمع والاحتفاء بالإبداع المحلي، من خلال استخدام اللوحات الفنية للطلاب كجداريات أو واجهات مباني الخدمة في مختلف أنحاء منطقة الفلاح، كجزء من مبادرة «لوحة أبوظبي» التي أطلقتها دائرة البلديات والنقل سابقاً، وتسلط الضوء على المواهب الإبداعية للفنانين الشباب المحليين، وتعكس التزام الدائرة باستخدام الفن لإظهار جمالية الإمارة.
ويجسد المشروع التزام دائرة البلديات والنقل ببناء أحياء ديناميكية تدعم الاحتياجات المتنوعة للسكان، وتعزز الشعور بالترابط، وتحسن جودة الحياة بشكل عام، حيث تسعى الدائرة من خلال التخطيط المدروس إلى إنشاء مساحات شاملة ومتكاملة تشجع التفاعل الاجتماعي وتوفر الأنشطة الترفيهية وترتقي بالمستوى المعيشي لأفراد المجتمع.