موقع النيلين:
2025-03-11@16:49:33 GMT

لماذا يثير “تلغرام” قلق فرنسا وروسيا؟

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

ثار الحديث خلال الـ24 ساعة الماضية عن تطبيق “تلغرام” للمراسلة، بعد اعتقال مؤسسه ورئيسه التنفيذي بافيل دوروف في فرنسا، مساء السبت.
فقد قالت 3 مصادر إن السلطات الفرنسية ألقت القبض على الملياردير الروسي، بعد وقت قصير من هبوط طائرته الخاصة في مطار لو بورجيه على مشارف باريس.
وبعد تداول نبأ إلقاء القبض على الاسم البارز في مجال التكنولوجيا البالغ من العمر 39 عاما، نبهت موسكو الحكومة الفرنسية إلى ضرورة منحه حقوقه.


ولم يصدر تأكيد رسمي من فرنسا حتى الآن بشأن احتجاز دوروف، لكن مصدرين في الشرطة الفرنسية ومصدرا روسيا قالوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن دوروف اعتقل بعد وقت قصير من وصوله إلى مطار لو بورجيه على متن طائرة خاصة قادمة من أذربيجان.
وقال أحد مصدري الشرطة الفرنسية إن الشرطة لاحظت وجوده على قائمة الركاب قبل وصول الطائرة، وتحركت لإلقاء القبض عليه لأنه كان مدرجا على قائمة ترقب الوصول على صلة بمذكرة اعتقال في فرنسا.
فلماذا ألقي القبض على دوروف؟ وبالأحرى لماذا يثير “تلغرام” قلق فرنسا ومن قبلها روسيا؟

ذكر مصدر في الشرطة الفرنسية إن إلقاء القبض على دوروف، جرى في إطار تحقيق أولي للشرطة يركز على “عدم وجود مشرفين على المحتوى” في تطبيق “تلغرام”.
أشارت وسائل إعلام إلى أن “الشرطة الفرنسية تعتبر أن هذا الوضع يسمح للنشاط الإجرامي بالاستمرار من دون رادع على التطبيق، وأنه من المتوقع توجيه اتهامات لدوروف”.
لكن القلق من “تلغرام” يمتد إلى روسيا، إذ أن التطبيق الذي أسسه دوروف مع شقيقه عام 2013 يسمح لمستخدميه بالتهرب من التدقيق الحكومي.
يعد “تلغرام” أحد المنافذ القليلة التي يمكن للروس من خلالها الوصول إلى الأخبار المستقلة حول حرب أوكرانيا، وسط قيود تفرضها موسكو على وسائل الإعلام المستقلة.
كانت روسيا حجبت “تلغرام” عام 2018، بعد أن رفض التطبيق الامتثال لأمر قضائي بمنح أجهزة أمن الدولة إمكانية الوصول إلى المحادثات المشفرة لمستخدميه، قبل أن تعدل عن قرارها عام 2021.
في وقت سابق، قال دوروف، الذي تقدر مجلة “فوربس” ثروته بنحو 15.5 مليار دولار، إن بعض الحكومات سعت للضغط عليه، لكن التطبيق يجب أن يظل “منصة محايدة، وليس لاعبا على الساحة الجيوسياسية”.
لكن تنامي شعبية “تلغرام” دفعت عدة دول في أوروبا، ومنها فرنسا، للتدقيق بشأنه بسبب مخاوف أمنية وقلق من اختراق البيانات.
يستخدم “تلغرام” ميزة الرسائل المشفرة التي لا تسمح سوى للمتراسلين برؤية ما يتبادلونه، كما أن به خاصية “التدمير الذاتي” للرسائل بمجرد قراءتها.
التطبيق الذي يستخدمه ما يقرب من مليار شخص حول العالم، يشيع استخدامه في روسيا وأوكرانيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة، وهو مصنف واحدا من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية بعد “فيسبوك”، و”يوتيوب”، و”واتساب”، و”إنستغرام”، و”تيك توك”، و”وي تشات”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشرطة الفرنسیة القبض على

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: تسريب بيانات خطيرة تكشف عن هويات وعناوين الآلاف من حاملي الأسلحة في إسرائيل

إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن قراصنة سربوا كميات كبيرة من الوثائق الحساسة تعود إلى الشرطة والأمن القومي الإسرائيلي، تتضمن معلومات تفصيلية عن حراس أمن وغرف أسلحة في مؤسسات عامة.

وزعمت الصحيفة العبرية أن القراصنة الذين قاموا بعملية الاختراق ونشروا البيانات الحساسة، إيرانيون.

وأشارت الصحيفة إلى أن من بين البيانات المسربة معلومات عن آلاف الإسرائيليين الحاملين للأسلحة بما في ذلك هوياتهم وعناوينهم، مما قد يعرضهم للخطر إذ تتيح هذه البيانات لجهات إجرامية أو قومية إمكانية تعقبهم بسهولة.

وذكرت الصحيفة العبرية أنه وفي أوائل فبراير سرب قراصنة إيرانيون عشرات الآلاف من الوثائق الصادرة عن الشرطة ووزارة الأمن الوطني وشركات الأمن، بما في ذلك معلومات شخصية واسعة النطاق عن حراس الأمن المسلحين، وموقع غرف الأسلحة في المؤسسات العامة، وأكثر من ذلك.

وبعد ساعات من نشر التسريب، نفت الشرطة بشكل قاطع تسرب المعلومات من أجهزتها حيث قالت إنه ‘وبعد تحقيق شامل أجريناه، لم يتمكن أي طرف خارجي من الوصول إلى أنظمة المعلومات الخاصة بالشرطة، ولا يوجد ما يشير إلى حدوث اختراق أو تسرب معلومات من أنظمة الشرطة”.

ورغم أنه لا يزال من غير الواضح كيف ومن أين تسربت المعلومات الحساسة، فإن فحصها يشير إلى أنها تتعلق بأكثر من 100 ألف ملف من بين أمور أخرى، عن قسم الأمن والتراخيص في الشرطة، وقسم تراخيص الأسلحة النارية في وزارة الأمن الوطني، وشركات أمنية مختلفة.

وبناء على طلب صحيفة “هآرتس” قامت الشركة الأمريكية “data breach” بفحص المعلومات المسربة، علما أن الشركة تتخصص في اكتشاف التسريبات ومساعدة المتضررين في إزالة معلوماتهم من الشبكة.

ووفقا لشركة أمن سيبراني أمريكية قامت بتحليل التسريب، فإن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي مشمولون ضمن البيانات المكشوفة، مما يجعل كل من يحتفظ بسلاح في منزله معرضا لخطر أكبر.

كما أكدت الشركة أن الوثائق المسربة حديثة للغاية، حيث يعود أغلبها للعامين الماضيين، فيما تشمل مئات الوثائق الصادرة خلال العام الجاري.

من جهة أخرى، أوضح خبراء في الأمن السيبراني للصحيفة أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد مصدر التسريب، وما إذا كان ناتجا عن اختراق لأنظمة حكومية أو تسرب بيانات من جهة خاصة، مثل شركة أمنية.

كما أنه من غير الممكن تحديد ما إذا كان الاختراق قد تم على خوادم داخلية، أو من خلال هجوم شامل من قبل أحد موظفي إحدى تلك المؤسسات.

وفي الوثائق التي تتناول الحصول على رخصة الأسلحة النارية وتجديدها، يمكن أن نجد تفاصيل تعريفية عن مالك السلاح الناري، وعنوانه، وصورته، وخلفيته العسكرية والطبية، ونوع السلاح الناري، وعدد الرصاصات التي بحوزته، وما إذا كان السلاح الناري مخزنا في منزله.

وتتضمن الوثائق أيضا بطاقات هوية الشرطة للضباط النظاميين الذين يمتلكون أسلحة، ووثائق التقييم والتوصية لأفراد الأمن الذين تم إطلاق سراحهم.

وتحتوي الملفات المسربة على قدر كبير من المعلومات الشخصية عن حراس الأمن المسلحين، وتدريبهم ورخص أسلحتهم، والعديد من الوثائق الداخلية من شركات الأمن والحماية، وتصاريح لإجراء دورات تنشيطية في الرماية نيابة عن مجموعة متنوعة من النطاقات المرخصة.

وأفادت صحيفة “هآرتس” بأنها اتصلت بعشرة إسرائيليين وردت أسماؤهم في قاعدة البيانات المسربة، وأكدوا أن التفاصيل الموجودة في الملفات صحيحة وأنهم أصدروا أو جددوا تراخيص الأسلحة خلال العامين الماضيين.

ووفق المصدر ذاته، فإن الأمر المزعج هو أنه منذ ديسمبر 2024 كشف المتسللون عن امتلاكهم معلومات حساسة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تتمكن على ما يبدو من وقف التسريب حيث تحتوي الملفات التي فحصتها صحيفة “هآرتس” على مئات الوثائق المنتجة في عام 2025، بعضها يعود إلى ثلاثة أسابيع مضت.

وتقول مجموعة القراصنة “هاندلا” (Handala) في البداية أنها اخترقت أنظمة وزارة الأمن الوطني، ونشرت عدة لقطات شاشة لرخص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات.

وفي فبراير 2025، أصدرت كمية أصغر بكثير حوالي 40 غيغابايت من الملفات.

ومنذ بداية الحرب في غزة، قامت هذه المجموعة ومجموعات مماثلة بتسريب كمية كبيرة من المعلومات التي تم الاستحواذ عليها من شركات خاصة ومكاتب حكومية وأجهزة أمنية، بالإضافة إلى وثائق خاصة وصور لمسؤولين أمنيين كبار.

ففي العام الماضي، تم نشر كمية كبيرة من المعلومات التي تم الحصول عليها من عمليات اختراق لوزارة العدل، ووزارة الدفاع، ومعهد التأمين الوطني، وغيرها عبر الإنترنت.

كما ذكرت صحيفة “هآرتس” أن مجموعات قراصنة أخرى أنشأت موقعا إلكترونيا مخصصا لنشر التسريبات من قواعد البيانات الحساسة في إسرائيل، حيث تم بالفعل نشر آلاف الوثائق.

المصدر: “هآرتس”

Previous الحزب الكندي الحاكم ينتخب رئيس وزراء جديدا خلفا لترودو Related Posts الحزب الكندي الحاكم ينتخب رئيس وزراء جديدا خلفا لترودو دولي 10 مارس، 2025 ماسك يذكّر بقدرته على قصم “العمود الفقري” للجيش الأوكراني ويقترح “مفتاحا” لوقف القتال دولي 9 مارس، 2025 أحدث المقالات “هآرتس”: تسريب بيانات خطيرة تكشف عن هويات وعناوين الآلاف من حاملي الأسلحة في إسرائيل الحزب الكندي الحاكم ينتخب رئيس وزراء جديدا خلفا لترودو مؤسسة النفط تعلن عن معدلات استهلاك الغاز والوقود في البلاد صادرات الغاز الجزائري تسجل ارتفاعا في ظل الطلب العالمي المتزايد دجوكوفيتش يودع إنديان ويلز مبكرا بعد سقوطه المفاجئ أمام لاعب مغمور

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • الداخلية السورية: القبض على عدد ممن ارتكبوا انتهاكات وجرائم بحق المدنيين وقوات الأمن في “أحداث الساحل”
  • لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية
  • بريطانيا تنتقد اتهامات روسيا لاثنين من دبلوماسييها بالتجسس وتصفها بأنها “لا أساس لها”
  • “جسر للوصول للفرات والعراق”.. عضو كنيست إسرائيلي يثير الجدل حول تبعية سوريا لإسرائيل
  • “هآرتس”: تسريب بيانات خطيرة تكشف عن هويات وعناوين الآلاف من حاملي الأسلحة في إسرائيل
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • روسيا تحظر تيليجرام في داغستان والشيشان لمواجهة تهديدات أمنية
  • مديرية صبراتة: القبض على فتاة سرقت “هاتفاً نقالاً”
  • فدية والتسليم في برلين.. الشرطة السويسرية تفك لغز “اختطاف كلبين” من نوع “بولونكا” (صور)
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها