وفاة غامضة لباحثة مصرية في فرنسا.. كيف ألمحت ريم حامد لاحتمالية اغتيالها؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أثارت وفاة الباحثة المصرية وطالبة الدكتوراة ريم حامد، في فرنسا، جدلاً واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لما نُسب إليها من منشورات عبر حسابات التواصل الخاصة بها قبل وفاتها.
وعثر على جثة الباحثة المصرية ريم حامد التي توفيت بفرنسا، في ظروف غامضة بعد أيام من إعلان تعرضها لمضايقات وتهديدات.
وتجري السلطات الفرنسية تحقيقات في حادث الوفاة وما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، حيث أعلن رئيس الجالية المصرية في فرنسا أن التحقيقات حول الواقعة تتم في سرية تامة وقد تستمر 10 أيام ولن يتم إرسال الجثمان لمصر إلا بعد كشف الملابسات.
وأضاف رئيس الجالية المصرية في فرنسا صالح فرهود في تصريحات صحفية أن المعلومات المتوافرة حاليا أنه تم العثور على جثمانها أمام باب الشقة التي تسكن فيها.
وريم حامد باحثة دكتوراه مصرية، (29 عام) وحاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم بايو تكنولوجي دفعة 2017، وكانت تعيش في مدينة ليس أوليس الفرنسية، ومُقيمة في سكن جامعة bosquest الفرنسية، وكانت تعمل في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة Paris، وقد حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم من الجامعة نفسها.
اللافت للأمر أن الباحثة المصرية نشرت خلال الفترة الأخير قبل وفاتها بعد المنشورات التي تؤكد أنها تتعرض لشيء ما وتحدثت خلال تلك المنشورات عن تعرضها للأذى على يد أشخاص لم تسميهم.
وفي تغريدة ألمحت الباحثة المصرية إلى أن يكون أحد الأقارب مشارك في الضغط عليها وقالت "لما يكون عدوك بيقولك امشي في اتجاه وتسمع قريب بيقول نفس الإتجاه... اعرف إنك بتشم ريحة حاجة مش لطيفه ...."
وخلال الفترة الأخيرة كتبت ريم حامد عدد من المنشورات عبر صفحتها على الفيسبوك توحي بتعرضها لبعض الضغوط بسبب نجاحها وهويتها وميولها مؤكدة أن العلم لابد أن يكون محايدا.
وفي الخامس من آب / أغسطس قالت ريم "العلم مجال مفتوح للكل والجميع بصرف النظر عن خلفيتهم توجهاتهم وعلشان كده لازم يكون مجال محايد علي مسافة متساوية من الجميع رغم التنوع .... هل ده يعني لو في مجموعة معينه بتشوف ظلم وتهميش واذي بشكل ممنج رغم ان المجموعة أنهم محايدين ومتقبله الآخر بدون كسر قواعد أو قوانين تستسلم... "
وأضاف، " الإجابة لا بل عليها الاستمرارية فقط لا غير وتظل متمسكة مفاهيم الخير والعلم والمعرفة للكل الي هو الأداة الوحيدة إننا كلنا كبشر مطلوب مننا نشارك فيها .... رغم عدم تقبل الآخر ده امر خارج عن سيطرتنا حتى لو مش فيه أسباب لهذا ... البشر والشر اللي فيهم مش شرط يكون ليها مبرر للأسف حتى لو بيستخدموا مبررات واهيه"
وقبله بيوم واحد قالت الباحثة المصرية " اول ما يبان عليك أنك ممكن تكون ناجح ممكن تمشي مسافات الي شبهك مش مشويها قبل كده حتى لو انت لسه في بداية الطريق البعيد والاعداء بيحاولوا يكسروك علشان عيوب نفسيه محتاجة علاج عندهم وانهم مش عارفين يتقبلوا وجودك .... الأقربون بياخدوا منك مصالحهم بدل ما يشتغلوا ويوصلوا هما لده بتعبهم بيستخدموك كعمله علشان يوصلوا للي هما مش عارفين يحققوه.. الدينا بقت بشعة علي كل المستويات..."
ولفت ريم حامد النظر إلى أن قد يكون التهديد أو الضغوط التي تعرضت لها تكون من بلادها قائلة "مافيش أصعب من أنك تكون في بلدك أرضك جذورك وتبقي مش مستريح ولا حاسس بالأمان ويمكن في أبعد نقطه عنه ... رغم ان بلدك بلد الأمن والأمان بس تقربيا أنت حياتك مش طبيعيه والكل مهما كان اتجاه بيحاول يأخد اللي يقدر ياخده منك سواء برضاك او بعدم رضاك... الناس بقي القذاره والخسه فيها لا تعد ولا تحصي .ربنا يطلعنا علي خير الدنيا بقيت غريبه ومريبه "
وقبل وفاتها بأيام طالب ريم حامد عبر صفحتها ترشيح لها "life coach
" (تخصص من التخصصات النفسية التي تجاوز مشاكل الحياة) حيث كتب على صفحتها " صباح الخير من فضلكم عوزة ترشيح لـ life coach كويسة , عندها أمانه ويهمها مصلحه الشخص ويفضل تكون مصرية … ممكن الترشيحات inbox ..شكرا جزيلا"
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع عن كثب واقعة وفاة الباحثة وذكرت في بيان رسمي أنها وفور تلقي القنصلية العامة لمصر في باريس خبر وفاة الشابة، تواصلت في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق في أسرع وقت.
وقالت إن الوزير بدر عبد العاطي وجه فور علمه بالواقعة بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.
ومن جانبه، طالب شقيق الباحثة الراحلة، نادر حامد، عبر حسابه على "فيسبوك"، رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء لشقيقته وعدم نشر شيء عن القضية إلا بعد التحقيق أمام النيابة الفرنسية، والتأكد من الأدلة وإعلان سبب الوفاة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المصرية ريم حامد فرنسا الباحثة المصرية مصر فرنسا اغتيال باحثة مصرية ريم حامد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الباحثة المصریة فی فرنسا ریم حامد
إقرأ أيضاً:
ساوثغيت يخرج عن صمته بشأن مغادرته منتخب إنجلترا
كشف المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت، أنه اتخذ قراره بالرحيل عن تدريب الفريق قبل نهاية بطولة أمم أوروبا "يورو 2024".
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية بي.أيه.ميديا، أن ساوثغيت قال في أعقاب خسارة المنتخب الإنجليزي 1-2 في المباراة النهائية أمام إسبانيا، إنه سيتحدث مع الأشخاص المناسبين فيما يتعلق بمستقبله.
وفي النهاية استقال ساوثغيت 54 عاماً بعد يومين من المباراة النهائية في برلين، وأثناء استضافته في برنامج "ديسرت آيلاند ديسكس" على إذاعة بي بي سي 4، قال إنه كان يعلم أن الوقت قد حان للرحيل.
رسالة غامضة من ساوثغيت على "لينكدإن" - موقع 24ذكرت تقارير إعلامية أن المدرب غاريث ساوثغيت أثار الجدل حول مستقبله المهني من خلال رسالة غامضة.واختار ساوثغيت أغنية "شخص مثلك" لأديل كأحد الأغاني الثمانية التي سيأخذها معه، إذا تم نفيه إلى جزيرة نائية، موضحاً أنه كان يشغل هذه الأغنية بشكل متكرر خلال البطولة في ألمانيا لأنه كان يعلم أنه سيغادر.
الأغنية، التي ظهرت في ألبوم أديل لعام 2011 "21"، مكتوبة من منظور امرأة تخاطب شريكها السابق.
وقال: "كان هناك الكثير من الكلمات فيها، حتى لو سمعتها اليوم، تتعلق بعلاقتي مع إنجلترا".
واختتم: "يجب أن يمضوا قدماً، وتتمنى لهم الأفضل وهناك ندم، لكن بالفعل هناك ذكريات تم صنعها".