في ختام “تيكاد”.. اليابان والاتحاد الأفريقي يؤكدان أهمية تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد المشاركون في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية “تيكاد TICAD” أهمية معالجة قضايا تغير المناخ والصحة والتعليم والزراعة والأمن الغذائي والتغذية والطاقة والمياه من أجل مستقبل مستدام.
وشددوا في بيان مشترك في ختام الاجتماع أمس، على ضرورة التعاون لتطوير حلول مبتكرة، وأهمية احترام الالتزام بالقانون الدول وتعزيز سيادة القانون، متطرقين إلى أهمية تعزيز بنية السلم والأمن الأفريقية ودعم عمليات السلام الذي يقودها الاتحاد الأفريقي، داعيًا إلى حشد موارد الاستثمار لتسريع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأجندة 2030 بشأن أهداف التنمية المستدامة.
وأكد البيان أن إصلاح مجلس الأمن الدولي “لا غنى عنه من أجل علاج المظالم التاريخية ضد أفريقيا”.
اقرأ أيضاًالعالمانخفاض أسعار النفط
وناقش الاجتماع على مدى يومين قضايا تعزيز التجارة والاستثمار، ودور القطاع الخاص في توفير بيئة أعمال عادلة ومرنة، وأهمية التعاون لمواجهة التحديات.
وكانت تونس قد استضافت في عام 2022 قمة “تيكاد” الثامنة، وخلال هذه القمة تعهدت اليابان بضخ 30 مليار دولار في أفريقيا على مدار ثلاث سنوات قادمة.
ونظمت حكومة اليابان قمة “تيكاد” في نسختها الأولى عام 1993، بينما من المقرر أن تعقد قمة “تيكاد” التاسعة المقرر في يوكوهاما اليابانية في أغسطس 2025.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: نولي أهمية كبيرة للملف الأفريقي في هذه المرحلة المهمة
أكد الدمتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ان مصر تولي وتابع أولوية شديدة وقصوى جداً، للملف الأفريقي تحرص على استقرار الأوضاع في كل الدول الأفريقية، وتقوية العلاقات الثنائية معهم في شتى المجالات وخاصة المجال الاقتصادي.
وأكد رئيس الوزراء، اليوم، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي: شعرت أنه من المهم جداً أن يعرف المواطن المصري ماذا يحدث في العالم، وما هي رؤية العالم لمصر من واقع الاجتماعات التي انعقدت في واشنطن الأسبوع الماضي.
وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بتوجيه التهنئة لعمال مصر، قائلاً: اسمحوا لي في البداية بتوجيه التهنئة لعمال مصر العظام بمناسبة عيد العمال، وكل عام وهم بكل خير، وكل الاحترام والتقدير لما يقومون به من جهد كبير جدًا في سبيل تقدم هذا البلد، وننتهز هذه الفرصة وبالنيابة عن زملائي في الحكومة لتقديم كل التهنئة لكل عمال مصر.
وأشار رئيس الوزراء، إلى ملف العلاقات المصرية مع مختلف دول العالم، قائلاً: على مدار الأسبوعين الماضيين تابعتم جميعًا النشاط المُكثف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء في استقباله لرئيس البرلمان المجري، والحاكم العام لكومنولث أستراليا، لأن علاقاتنا مع هاتين الدولتين شديدة الأهمية، والمجر دولة مهمة جداً بالنسبة لنا في الاتحاد الأوروبي، ودائماً هناك أهمية للعلاقات الثنائية وهناك فرصة لتبادل الأفكار نحو تطوير هذه العلاقات، ونفس الأمر بالنسبة لأستراليا، وكانت الحاكم العام لكومنولث أستراليا متواجدة على هامش الاحتفال بمرور 75 عامًا على علاقاتنا مع أستراليا، وأيضاً كانت فرصة كبيرة لمناقشة تطوير علاقاتنا الثنائية معهم.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: لكن المهم جداً هو الملف الأفريقي، حيث أتوقف هنا، عند الزيارة الهامة جداً التي أجراها الرئيس لدولة جيبوتي، والتي تعد دولة محورية ولها أهمية كبيرة لمصر بحكم موقعها الاستراتيجي على مدخل البحر الأحمر، فضلاً على ذلك، أن مصر تولي منطقة القرن الأفريقي أهمية قصوى، وهذه الزيارة المهمة التي كانت مُرتقبة ومُحددة ومُعدة، تم فيها التباحث في عدد كبير جدًا من المشروعات الثنائية المشتركة في مجالات مختلفة، مثل الطاقة والكهرباء والنقل واللوجستيات والموانئ والصناعة، وبالتالي بمشيئة الله ستشهد الفترة القادمة طفرة في علاقاتنا الثنائية مع جيبوتي.
وأضاف رئيس الوزراء: تابعتم أيضاً بالأمس الزيارة الهامة للفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، وفي ضوء الأزمة الموجودة في السودان، كان هناك تباحث وتشاور وتنسيق مستمر بين الزعيمين والقيادتين بما يحقق الصالح العام لدولة السودان الشقيقة.
وأشار إلى أنه اليوم كان هناك زيارة رسمية لرئيس أنجولا، وهو الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، مُوضحًا أن الزيارة تركز على تقوية العلاقات الثنائية مع أفريقيا.
وقال مدبولي: تم تفويضي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للقيام بزيارة سريعة يوم الجمعة الماضي لدولة أوغندا؛ لمناقشة ملف مهم جدًا، وهو الأوضاع في دولة الصومال والتمهيد لمُهمة جديدة للأمم المتحدة وبعثتها في الصومال، والمُتضمنة في الشق الأمني أنه سيكون هناك تواجد للقوات المصرية في الصومال، وبالتالي جاء تفويض الرئيس لي لمناقشة الأوضاع والترتيب لتفعيل البعثة الأممية وما يتعلق بالجزء الخاص بالقوات المصرية.