أَمل النائب طوني فرنجيه  في "التمكّن من التوصّل إلى تسوية واضحة بعد هذه الحرب تعيد ثقة اللبنانيين المقيمين والمغتربين ببلدهم وأرضهم."

وأشار أمام عدد من المغتربين في أكثر من بلد في دارته في إهدن، إلى أنه "على الرغم من الخوف على لبنان وخوفنا جميعا من الحرب والدمار انطلاقاً من حرصنا على بلدنا، نبقى ثابتين على مواقفنا وواثقين أن ذلك سيقود لبنان إلى النصر والاستقرار السياسي والأمني المستدام".



تابع: "مُتحدياً الظروف الصعبة التي نعيشها في لبنان، قرر المغترب اللبناني بمحبة وتصميم وعزم المجيء إلى لبنان، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على عمق الروابط بين المغتربين وأهلهم في الوطن."

وقال: "التمسك بالأمل هو نهجنا ومسؤوليتنا ، لذلك لدينا كلّ الإيمان أن فجر لبنان سيبزغ قريبا جدا على الرغم من كلّ الصعوبات التي نعانيها وعلى الرغم من كلّ التصعيد الذي يطال أهلنا في الجنوب".

وشدد على "ضرورة اعادة الثقة إلى لبنان"، معتبرا أن "فقدان الثقة والحس القيادي هما من أكبر ثغراتنا، إذ بتنا في زمن لا قادة فعليين فيه إنما تجّار انتخابات وأصوات يبنون مجدهم على شعارات غرائزية غب الطلب".

ورأى أن "لا قيامة للبنان إلا بالتضامن والتكافل بين أبنائه المقيمين والمغتربين، فبوجود المغتربين تمكّن لبنان من كسر كلّ القواعد الاقتصادية والتوترات السياسية كما تمكّن من الاستمرار والوقوف على قدميه".

ختم: "في هذه السنة بالذات التي عشنا فيها الكثير من المخاوف، أرسلت لنا السماء تطويب البطريرك الدويهي، فشكّل هذا التطويب علامة أمل ورجاء وتذكير بأن أرضنا هي أرض قداسة وليست مساحة للانقسامات والتعصّب والتطرّف".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحرب الكبرى لن تقع

كتب طوني عيسى في " الجمهورية": التهديدات المتلاحقة التي يطلقها أركان حكومة نتنياهو بتنفيذ عملية عسكرية وشيكة في لبنان يُراد منها التهويل لا أكثر. والأرجح أنها تهدف إلى تحقيق هدفين:
-1 ممارسة الضغط المعنوي والنفسي على الجانب اللبناني،وتحديداً على «حزب الله » وبيئته السكانية، في محاولة للحدّ من اندفاعه العسكري لإشعال الجبهة الشمالية دعماً لغزة.
-2 رفع السقف عسكرياً في وجه «الحزب » وفرض معادلة رعب ميدانية تكون لمصلحة إسرائيل، ويُراد منها أن تظلل أي جولة محادثات جديدة يحضّر لها الأميركيون عبر الوسيط عاموس هوكشتاين.
 
-3 توجيه رسالة إلى إدارة الرئيس جو بايدن، هدفها التشويش وقطع الطريق على أي تقارب قد تسعى الإدارة إلى تحقيقه مع طهران، وتسجيل إنجاز سياسي في الشرق الأوسط، عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية، في محاولة لدعم حظوظ المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس. وهذا التقارب الأميركي- الإيراني،إذا تحقق، سيترك مفاعيله على الملفات الإقليمية ذات الصلة، منلبنان إلى اليمن فبغداد، حيث ظهرت ملامح التقارب، قبل أيام،بالاتفاق على انسحاب القوات الأميركية من هناك.
إذاً، ما يريده الإسرائيليون في جنوب لبنان ليس «الحرب الكبرى». وتكفيهم «الحرب الصغرى » التي يصرّ عليها «حزب الله » دعماً ل »حماس » في غزة، فهي كفيلة بتحقيق الهدف المراد فيالجنوب اللبناني، أي إنشاء المنطقة العازلة، منعاً لتكرار عملية«طوفان الأقصى »، على يد «حزب الله » في أي لحظة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الأبيض: نأمل في إيجاد فرص لتعزيز نظامنا الصحي على الرغم من الأزمات
  • تمديد فترة توفيق أوضاع الأجانب المقيمين في مصر بصورة غير شرعية لمدة عام إضافي
  • مصر تُسعد المقيمين غير الشرعيين على أراضيها بقرار جديد
  • هوكشتاين سيصل إلى المنطقة.. ما هي الرسالة التي يحملها إلى إسرائيل؟
  • مجموعة الأزمات الدولية: التحديات العشرة الرئيسية أمام الأمم المتحدة
  • إشارات تلقاها جنبلاط.. ماذا قصدَ بعبارة الحرب لن تنتهي؟
  • هل سيكون التيّار أقوى بعد استقالة النواب الأربعة؟
  • الحرب الكبرى لن تقع
  • غالانت: فيديو نفق حماس في رفح يؤكد أهداف الحرب التي يخوضها الجيش
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي