صحيفة الاتحاد:
2024-09-13@12:47:52 GMT

«أبيض الشاطئية» يُتوج بكأس «دولية الصين»

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي الرياضي» يستعد للقاء مياوادي بطموح «النقطة السادسة» محمد بن راشد: نتفاءل بعام أكاديمي جديد يحمل الخير والعلم


تُوج منتخبنا الوطني للكرة الشاطئية، بكأس دورة الصين الدولية الودية التي نظمها الاتحاد الصيني في مدينة ويهاي، وجاء فوز منتخبنا بلقب البطولة، بعد تفوقه على الصين في 3 مباريات على التوالي، حيث انتهت الأولى لمصلحته 4-2، والثانية 7-3، فيما انتهت الثالثة 4-2.


وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد أجرت تعديلاً على نظام البطولة، بعد الاعتذار المفاجئ لمنتخب غينيا، وعدم تمكنه من التواجد في الصين، حيث أقيمت البطولة بنظام الدوري من دور واحد، ليتمكن «أبيض الشاطئية» من حصد «العلامة الكاملة».
وضمت قائمة منتخبنا في الصين 12 لاعباً هم: حميد جمال، سلطان البلوشي، وليد محمد، وليد بشر، كمال علي، أحمد بشر، مصعب عمر، عبدالله عباس، عبدالله البوم، علي محمد، جاسم أحمد وأحمد الملاحي.
من جهته، هنأ عبدالله الصفار، إداري منتخبنا للكرة الشاطئية، أعضاء بعثة المنتخب في الصين، بمناسبة إحراز كأس البطولة، مشيداً بالمستوى المتميز الذي قدمه اللاعبون خلال المباريات الثلاث، والتي حرص خلالها المدرب البرازيلي فيكتور على منح الفرصة أمام الجميع الذين أثبتوا قدراتهم وجدارتهم في التواجد واللعب في صفوف المنتخب.
وتوجه الصفار بالشكر إلى مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، ولجنة الكرة الشاطئية، على دعمهم المتواصل للكرة الشاطئية، وتوفير كل سبل النجاح لهذا المنتخب الذي أصبح واجهة مشرفة للرياضة الإماراتية، في جميع المحافل الإقليمية والقارية والعالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الصين الكرة الشاطئية

إقرأ أيضاً:

ضربتان في الرأس توجع يا منتخبنا

 

محمد العليان

"ضربتان في الرأس توجع".. منتخبنا الوطني الكروي في بداية مشواره يخسر مباراته الثانية على التوالي في التصفيات الآسيوية المؤهِّلة لبطولة كأس العالم 2026، الأولى أمام المنتخب العراقي والثانية مع المنتخب الكوري الجنوبي على التوالي، وبذلك يفقد المنتخب 6 نقاط، علاوة على تذيُّل قائمة المجموعة بصفر من النقاط.

لقد كان بالإمكان أفضل مما كان؛ إذ إنَّ دعم المنتخب من كل النواحي كان حاضرًا، خاصة في مباراة المنتخب الكوري على أرضنا وأمام جمهورنا، وهذا الدعم سواء من وزارة الثقافة والرياضة والشباب أو من الاتحاد العُماني لكرة القدم، أو من الإعلام الرياضي والأندية والجماهير المُخلِصة والوفية، والتي حضرت في الملعب بنحو 27 ألف مُشجِّع. كان الدعم داخل وخارج الملعب، إلّا أن المنتخب للأسف خذل كل هذا الدعم، وخاصة الجماهير التي احتشدت في الإستاد. وفي النهاية خرجت الجموع حزينة على الأداء والنتيجة.

البداية جاءت خالية الوفاض للمنتخب في مباراتين، رغم الآمال الكبيرة التي عُقدت على المنتخب في مشوار التصفيات، والمردود كان غير مرضٍ لطموح الجماهير والوسط الرياضي. كان يكفي المنتخب الالتفاف الكبير والحاشد حوله من الجماهير والآلاف التي حضرت وآزرته في الملعب. لكن للأسف البداية كانت غير مبشرة، رغم أنَّه على الورق ما زال الأمل قائمًا.

فنيًا يبقى مستوى المنتخب ولاعبيه محلك سر، من حيث الأداء المتواضع والمستوى غير المُقنع، وقد عاب على المدرب عدم تغيير أسلوب اللعب والخطة في المباراتين. والمنتخب يلعب بلا هوية، والسبب في الخسارتين واحد وهو خط الدفاع المتهالك، لا سيما البُدلاء. هناك 4 أهداف دخلت مرمى المنتخب في مباراتين، بينما لم نسجل سوى هدف واحد فقط. أضف إلى ذلك العقم الهجومي الواضح، وافتقاد صانع الألعاب والهداف، وبدون هؤلاء لا يمكن أن يفوز أي فريق. هناك لاعبون يجب أن يرتاحوا، ولاعبون آخرون يجب أن ينضموا لقائمة المنتخب كأساسيين في أسرع وقت.

نعم، ما يزال للمشوار بقية، وتنتظرنا 8 مباريات، حتى نهاية العام، ولعبة الكراسي المتحركة ما زالت في بدايتها لكل منتخبات المجموعة، والمشوار طويل ويحتاج الى نفس كبير، وأكثر ما تكون المنتخبات شراسة عندما تلعب على أرضها وبين جمهورها، وهذه الميزة للأسف افتقدها منتخبنا ولاعبوه.

تغييرات غير مفهومة للمُدرِّب في كل مباراة، رغم أن كل اللاعبين كانوا معه في المعسكر الخارجي وتحت أنظاره، والمؤكد لدينا أن مسؤولية ظهور المنتخب وخسارته لمباراتين يتحمل ويتقاسم وزرها الجميع، من جهاز فني أولًا وجهاز إداري واتحاد كرة ولاعبين.

لا نريد أن نرمي بحجر المسؤولية في ملعب أحد على حساب الآخر، لكن هناك لاعبون يجب أن نقول لهم "مع السلامة"، وأن نضخ دماءً جديدة في صفوف الفريق.

المرحلة المقبلة لن تقبل بأنصاف الحلول، ولا بُد من سرعة معالجة الوضع القائم وهذه مسؤولية الجميع، ويجب أن تكون هناك حلول وعمل جديد؛ سواءً من الناحية الفنية أو الإدارية، فضلًا عن التغيير في الاضلاع الثلاثة للمنظومة (اتحاد الكرة- الجهاز الفني والإداري- اللاعبون)، من كل النواحي، بالأفكار والتطوير والتغيير والتجديد.

ومن الآن فصاعدًا.. يجب أن ننظر إلى الأمام، وأن نتوقف عن النظر للخلف، لأنَّ الأهم ما هو قادم، مع أهمية إعادة تشكيل المنتخب بروح جديدة، والعودة للمنافسة على التأهل..

ولن نتوقف عن رفع شعار "كلنا معك يا منتخبنا".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستضيف «دولية الطاولة» للشباب والناشئين
  • العقوبة المتوقعة لـ محمد كنو بعد طرده في مواجهة الصين
  • فشل مشاركة المنتخب اليمني للكرة الطائرة في بطولة غرب آسيا للشباب
  • فريق القابضة للمطارات للكرة الشاطئية يتأهل لنصف نهائي بطولة الجمهورية
  • ضربتان في الرأس توجع يا منتخبنا
  • 12 لاعب فى المعسكر الختامى لمنتخب للكراسى المتحركة استعدادا لبطولة العالم
  • محمد كنو يقدم اعتذاره بعد طرده في مواجهة الصين
  • الحساب الرسمي لمنتخب مصر يحتفي بوصول صلاح لـ100 مباراة دولية
  • الشوط الأول.. السعودية تتعادل مع الصين في تصفيات كأس العالم
  • 12 لاعبا فى المعسكر الختامى لمنتخب اليد للكراسى المتحركة استعدادا لبطولة العالم