مستشارة شيخ الأزهر: نسهم في بناء وتأهيل الطلاب الوافدين علميًا ومعرفيًا وسلوكيًا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استقبلت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، الطلاب الجدد الملتحقين ببرنامج «كوادر علماء مسجد الاستقلال الإندونيسيين» في دفعته الثالثة، بحضور الدكتورة شهيدة مرعي نائب رئيس المركز.
شيخ الأزهر يحذر من مخططات اختطاف التعليم العربي شيخ الأزهر يُحذر من الانسياق خلف الأنظمة التعليميَّة التي تحمل أهدافًا غير معلنةوقالت الدكتورة نهلة الصعيدي، إن الأزهر لا يتوانى عن تقديم الدعم العلمي والدعوي لأبناء المسلمين حول العالم، سواء من خلال استضافة الطلاب الوافدين للدراسة داخل أروقة الأزهر ومعاهده وكلياته، أو بإرسال المبتعثين الأزهريين لنشر المنهج الأزهري.
وأضافت مستشارة شيخ الأزهر أن الأزهر الشريف تربطه بإندونيسيا علاقات ممتدة تاريخيًا في جميع المجالات، الدينية والعلمية والثقافية، كما يسعى لتوطيد هذه العلاقات مع العديد من دول العالم؛ من خلال بعثات المعايشة العلمية وبرامج تبادل العلماء والباحثين من دارسي الماجستير والدكتوراه والتخصصات الجامعية المتعددة، مؤكدًة أن «مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر» يقوم بمجهودات كبيرة في هذا الشأن، من خلال ترتيب الأنشطة، وتنسيق تواجد الوفود داخل مصر والوقوف على أبرز التحديات، والعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجههم، والاستعانة بكبار أساتذة الأزهر وعلمائه لإعداد البرامج التعليمية والدورات المتخصصة التي تُسهم في بناء الطلاب الوافدين، وتأهيلهم علميًا ومعرفيًا وسلوكيًا، على مختلف الأصعدة.
من جهتهم، عبر الطلاب عن سعادتهم لوجودهم في رحاب الأزهر الشريف، هذا الصرح العلمي الكبير، معربين عن فخرهم واعتزازهم لما يقدمه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، للمجتمع الإندونيسي من جهود علمية وتعليمية جعلته قِبله علمية لطلاب إندونيسيا، كما أعرب الطلاب عن تقديرهم لما يقوم به مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب من جهود في تعليم اللغة العربية للطلاب الإندونيسيين ونشر سماحة ووسطية الدين الإسلامي الحنيف.
جدير بالذكر أن برنامج « كوادر العلماء» في دفعته الثالثة عقد خصيصًا لباحثي الماجستير والدكتوراه من طلاب مسجد الاستقلال بإندونيسيا؛ لمساعدتهم على إتمام رسائلهم العلمية من خلال دورات تدريبية مكثفة يحاضر فيها كبار علماء الأزهر وأساتذته في مختلف التخصصات العلمية، والتعرف على المواد النظرية ذات الصلة بتخصصاتهم، والتدريب على الإجادة في كتابة الأبحاث العلمية، إلى جانب تعزيز مهارات اللغة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشارة شيخ الازهر مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين الطلاب الوافدین شیخ الأزهر من خلال
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي غير مسبوق.. تحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة
في تطور ملحوظ، نجح الباحثون في تحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة لأول مرة، مما مهد الطريق أمام رؤى جديدة حول الحالات الكمومية غير العادية للمادة.
يمثل هذا الإنجاز علامة فارقة مهمة في مجال فيزياء المادة المكثفة.
قال ديميتريوس تريبوجورجوس من المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا: "لقد حولنا الضوء إلى مادة صلبة هذا رائع جدًا".
ويعتمد هذا الإنجاز على عمل سابق قامت به زميلتها العالمة في المركز الوطني للبحوث العلمية دانييل سانفيتو، التي أثبتت منذ أكثر من عقد من الزمان أن الضوء يمكن أن يتصرف مثل السائل.
ومع ذلك، فقد ذهب تريبوجيورغوس وسانفيتو وفريقهما إلى أبعد من ذلك من خلال إنشاء ما أطلقوا عليه "مادة صلبة فائقة" كمية.
الضوء يصبح كميًا
المواد الصلبة الفائقة هي مواد فريدة من نوعها ذات لزوجة صفرية وبنية تشبه البلورات التقليدية، مثل تلك الموجودة في ملح الطعام.
وعلى عكس المواد النموذجية، التي تتصرف وفقًا لقوانين الفيزياء المألوفة، توجد المواد الصلبة الفائقة بشكل أساسي في عالم الكم، وفقًا لما ذكره موقع نيوساينتيست.
حتى الآن، لم يكن من الممكن الحصول على مثل هذه المواد إلا في تجارب خاضعة للرقابة تتضمن ذرات مبردة إلى درجات حرارة منخفضة للغاية - وهي الظروف التي تصبح فيها التأثيرات الكمومية بارزة وقابلة للملاحظة.
وقد انحرفت التجربة الأخيرة عن الأساليب السابقة من خلال استخدام أشباه الموصلات المعروفة باسم زرنيخيد الجاليوم والألومنيوم بدلاً من الذرات شديدة البرودة.
وجه الباحثون ليزرًا إلى قطعة ذات نمط محدد من أشباه الموصلات، والتي تتميز بخطوط ضيقة.
أدى هذا التفاعل بين الضوء وأشباه الموصلات إلى تكوين جسيمات هجينة تسمى البولاريتونات.
لعب نمط الخطوط دورًا حاسمًا من خلال تقييد كيفية تحرك هذه الجسيمات شبه الجسيمية ومستويات طاقتها، مما مكن البولاريتونات في النهاية من الاندماج في حالة فائقة الصلابة.
واجه الفريق تحديًا كبيرًا لتعزيز نتائجهم: فقد احتاجوا إلى قياس ما يكفي من خصائص هذه المادة الصلبة الفائقة المتكونة حديثًا بدقة، وتقديم دليل على أنها أظهرت حقًا خصائص كل من المادة الصلبة والسائلة بدون لزوجة.
سلط سانفيتو الضوء على تعقيد المهمة، مشيرًا إلى أنه لم يتم إنشاء مادة صلبة فائقة مصنوعة من الضوء أو التحقق من صحتها تجريبياً من قبل.
مادة صلبة فائقة من أشعة الليزر
أكد ألبرتو براماتي من جامعة السوربون في فرنسا أيضًا على أهمية الدراسة، مشيرًا إلى أنها تساهم في فهم أوسع لكيفية تغيير المادة الكمومية لحالاتها من خلال انتقال الطور.
وفي حين أظهر الفريق بشكل مقنع أنهم أنتجوا مادة صلبة فائقة، أقر براماتي بأن هناك حاجة إلى قياسات وتحليلات إضافية لفهم خصائصها بشكل كامل.
أعرب تريبوجورجوس عن تفاؤله بشأن فرص البحث المستقبلية التي تنطوي على المواد الصلبة الفائقة القائمة على الضوء.
واقترح أن هذه الأشكال من المادة قد تكون أكثر قابلية للإدارة من تلك التي يتم توليدها من الذرات.
يمكن أن تؤدي هذه الخاصية إلى استكشاف أعمق للحالات الجديدة وغير المتوقعة للمادة والتطبيقات العملية في تكنولوجيا الكم.
مع استمرار تطور مجال الفيزياء الكمومية، فإن إنشاء مادة صلبة فائقة القائمة على الضوء يمثل بداية مثيرة للباحثين.
مع وجود الكثير لاكتشافه حول سلوك هذه الحالة الجديدة من المادة، يحرص العلماء على الخوض بشكل أعمق في الفروق الدقيقة الخاصة بها، مما قد يؤدي إلى اكتشاف تطبيقات رائدة في السنوات القادمة.
المصدر: interestingengineering