وزير خارجية لبنان ومسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يبحثان التطورات الميدانية بالمنطقة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بحث وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبناني الدكتور عبدالله بو حبيب، هاتفيا ، مع مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ، التطورات الميدانية في جنوب لبنان والمنطقة.
إعلان الطوارئ في لبنان بعد احتدام الصراع بين حزب الله وإسرائيل إسرائيل تحرق جنوب لبنانوأكد وزير الخارجية اللبناني ، خلال الاتصال الهاتفي ، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية اللبنانية للإعلام ، ضرورة أن يمارس الاتحاد الأوروبي ضغوطا على إسرائيل لتوقف عدوانها المستمر على لبنان والالتزام بتنفيذ القرار 1701 ".
وأكد الجانبان أهمية استمرار الجهود والمساعي لإيقاف إطلاق النار في غزة باعتباره المدخل الأساس لوضع حد للتصعيد الدائر في المنطقة وتجنيبها حربا شاملة".
من جانبه، أكد بوريل تأييده "موقف لبنان المطالب بالتطبيق الفوري لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية لبنان لبنان السياسة الخارجية الاتحاد الأوروبي عبدالله بو حبيب
إقرأ أيضاً:
باحث: تصريحات ترامب عن التهجير انقلاب على أسس السياسة الأمريكية بالمنطقة (فيديو)
أكد الدكتور خليل أبو كرش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، شكّلت انقلابًا على أسس السياسة الأمريكية في المنطقة، إذ فتحت الباب أمام تهجير الفلسطينيين وألغت عمليًا حقهم في إقامة دولتهم.
العفو الدولية: خطة ترامب بشأن غزة "مخزية وغير قانونية" بتسيلم الإسرائيلية: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة نكبة ثانية وتطهير عرقي
وأضاف أبو كرش، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الإعلان دفع القيادة الفلسطينية إلى تحركات عاجلة باتجاه الأردن لتعزيز وتنسيق المواقف، في ظل الحديث عن مخطط مفترض يهدف إلى تهجير اللاجئين الفلسطينيين أو سكان قطاع غزة، بحيث يتم توزيعهم بين مصر والأردن، مستغلين توقيع الدولتين اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
وأشار إلى أن هذه الدول ليست كما يتخيلها ترامب، بل هي قوى مؤثرة في المنطقة، ولن تسمح بتمرير مثل هذه المخططات، مشددًا على أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين القيادة الفلسطينية وكل من مصر والأردن لصياغة موقف عربي موحّد يرفض التهجير القسري، ويؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
محاولة لفرض حلول غير عادلةوأوضح أن أي محاولة لفرض حلول غير عادلة مجرد استرضاء لليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي بدأ منذ انتهاء المؤتمر بالترويج لخطط تنفيذية لمشاريع التهجير، لافتًا إلى تقارير إعلامية إسرائيلية، مثل ما نقلته القناة الثانية، حول مقترحات بترحيل الفلسطينيين إلى دول أخرى مثل الصومال، في تجاهل تام للجهة المسؤولة عن الدمار والخراب الذي لحق بقطاع غزة.
وأكد أبو كرش أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول المباشر عن الجرائم التي ارتُكبت في غزة، وأن تحميل المجتمع الدولي والمنطقة مسؤولية إعادة الإعمار هو محاولة للتنصل من تبعات العدوان الذي استمر لأكثر من 14 شهرًا منذ السابع من أكتوبر، مختتمًا حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل تحاول فرض حلول على المنطقة وكأن العرب هم المسؤولون عن هذا الدمار، بينما الحقيقة تؤكد أن الاحتلال الجهة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية ما جرى.