تل أبيب تعتلي منصات التواصل بـ 83 ألف تغريدة .. وصاروخ المقادمة ينسف زيف الانتصار
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
سرايا - اعتلت "تل أبيب" منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أعلنت كتائب القسام أمس الأحد عن قصف تل أبيب بصاروخ "M 90" ، وذلك بعد أكثر من عشرة أشهر على بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة .
وعلى الرغم من مزاعم الاحتلال بأنه قد دمّر خلال هذه العشرة أشهر المنظومة الصاروخية بأكملها لكتائب القسام ، إلا أنه فاجأته بإطلاق صاروخ على عاصمته المزعومة لينزل في وسطها ويحدث صدمة في عقول قادة الاحتلال قبل قلوبهم المرعوبة من فكرة المقاومة واستمرارها في قطاع غزة .
الصاروخ الذي هبط على العاصمة المحتلة كان له وقع كبير في الأوساط العربية المساندة للمقاومة ، والإسرائيلية المتخوفة من فكرة استمرار هذه الحرب إلا أمد غير معروف وتدمير ما تبقى من هيبة "الجيش الذي لا يٌقهر" والقضاء على الاقتصاد الإسرائيلي المتأرجح على كف عفريت بسبب "طوفان الأقصى .
هذا الصاروخ "مقادمة"M90 الذي ضرب تل أبيب وقلب نتنياهو قبل قليل وعجزت القبة الحديدية عن صده ،لم ولن يستطيع نتنياهو وجنوده أن ينفي أو يشكك بسقوطه،أطلقته المقاومة من غزة التي لازالت إسرائيل وحلفاؤها عاجزة عن تحقيق أي من أهداف حربها التي تخوضها ضدها منذ ما يقرب من 11 عشر شهرا… pic.twitter.com/Z9Vxjo0Roz
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) August 25, 2024"قرار ضرب تل أبيب أسهل عندنا من شربة الماء".. أبو عبيدة#عاجل | #كتائب_القسام: قصفنا تل أبيب بصاروخ من طراز مقادمة إم 90 ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين وتهجير شعبنا.
إعلام العدو: منظومة القبة الحديدية فشلت في اعتراض الصاروخ.
رسائل هذا الصاروخ أقوى من الصاروخ نفسه.. فهل… pic.twitter.com/effP0q62jA
????بعد إعلان كتائب القسام:
قصف مدينة يافا المحتلة "تل أبيب" بصاروخ من طراز "مقادمة" "M90" من #غزة_الآن
???? الاعلام العبرى :
سقوط صاروخ في مستوطنة لتسيون جنوب تل ابيب قبل قليل وفشلت #القبه_الحديديه فى اعتراضه!#ريم_حامد#الجيش_المصرى #ارحل_يا_سيسي#ثورة_المفاصل #قياس_الجاهزية_28_8 pic.twitter.com/p9fycTFDAu
إقرأ أيضاً : توقف مستشفى شهداء الأقصى عن العملإقرأ أيضاً : بن غفير يخطط لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى ومكتب نتنياهو يردإقرأ أيضاً : 4 نقاط خلاف أساسية أفشلت مفاوضات غزة مجددا .. ما هي ؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل إسرائيلية: بقاء “حماس” على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
#سواليف
مع تزايد #العرائض #الإسرائيلية المطالِبة بوقف #الحرب ضد قطاع #غزة و #إعادة_الأسرى، فإن أنصار استمرارها يتهمونهم بـ”عدم الخجل من تسريب الخطط العملياتية، وقلوبهم مليئة بالفرح في مواجهة التصريحات الغامضة لمبعوث #ترامب للمفاوضات مع إيران وروسيا”.
وأكد المؤرخ #آفي_برئيلي في مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم” أن “ما يواجهه رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو من عزلة داخل الدولة وفي الولايات المتحدة لم تعد خافية على أحد، لأنه بالفعل، يواجه معارضة شرسة في الداخل والخارج، ليس فقط من جانب العدو، بل أيضاً من رئيس الأركان السابق وموظفيه، ورئيس الشاباك”.
وقال برئيلي إن “كل هؤلاء المسؤولين تحالفوا مع إدارة أمريكية صهيونية، كما وصفها الرئيس السابق جو بايدن، وعملوا على تصاعد الاحتجاجات من قبل الجنرالات، وسعوا جميعا لوقف الحرب من أجل الإطاحة بنتنياهو، فيما هُزمت الدولة، وهُدّدت”.
وأضاف أن “الواقع يشهد أن ما يوصف بالإنجاز العسكري #فشل بسبب الطريقة التي اتبعتها هيئة الأركان العامة السابقة والقيود الأمريكية؛ ونجاح إدارة بايدن في لحظاتها الأخيرة بفرض وقف إطلاق نار مبكر في لبنان وغزة بالتهديد بعدم استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن نتنياهو نجح في التغلب جزئياً على هزيمته الداخلية وفي الولايات المتحدة، وجاء سقوط الديمقراطيين فيها عنوانا لفقدان الهزيمة دعمها الرئيسي، لكنها لم تتوقف حتى الآن”.
وأوضح أن “الجنرالات المتقاعدين وعددا قليلا من المقاتلين يحملون هذه #الهزيمة عبر عرائض إنهاء الحرب، وتدعمها استطلاعات الرأي، صحيح أن الإنجازات الاستراتيجية ضد حزب الله وسوريا وإيران، والإنجازات الكبيرة، لكن التكتيكية، ضد حماس، أنقذت الاحتلال من الهزيمة، لكن هذه الإنجازات ليست مستقرة، ما دامت المنظمات المسلحة تعمل على حدود الدولة، وتحتجز الرهائن، والطموحات الإيرانية لم يتم إحباطها من خلال القضاء على برنامجها النووي، وكل ذلك يعني أن الاحتلال لم ينتصر في الحرب بعد”.
وأشار إلى أن “الدعوات الإسرائيلية المتزايدة لوقف الحرب في غزة تتطلع إلى ترامب، الساعي لإنهاء الحروب؛ كما يتضح من جهوده لوقفها في أوكرانيا بفرض شروط قاسية عليها؛ وجهودها للاتفاق مع إيران، بما يمنحها القدرة على تخصيب اليورانيوم، وإطلاق الصواريخ كالسيف المُسلّط على رؤوس الإسرائيليين”.
وأكد أن “الداعين لوقف حرب غزة لا يترددون في الابتهاج فرحاً أمام تصريحات مبعوثي للمفاوضات مع إيران وروسيا، ويُصدرون علينا حكمًا مماثلًا من أوكرانيا، ويأملون أن يُجبرنا ترامب على قبول بقاء #حماس بغزة، وبقاء حزب الله في لبنان، وبقاء المشروع النووي الإيراني، رغم أن وضعي أوكرانيا وإسرائيل مختلف تمامًا”.
وأوضح أن “أوكرانيا لا تستطيع وحدها هزيمة روسيا، في هذه الحالة يبدو ترامب مُحقّاً، لأن روسيا لا تُشكل تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة؛ ومن الأفضل لأوكرانيا تقليل الأضرار، ووقف الحرب؛ أما دولة الاحتلال اليوم، فهي مطالبة بالقضاء على حماس في غزة، وإنقاذ الرهائن بمفردها، وإجبار لبنان على نزع سلاح حزب الله، والدفاع عن نفسها ضد الجهاديين في جنوب سوريا، والعمل على صدّ المشروع النووي الإيراني، شريطة ألا تعترض الولايات المتحدة”.