متابعة بتجــرد: خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “تفاصيل” الذي تقدّمه الإعلامية نهال طايل عبر قناة “صدى البلد 2″، شنّ الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، هجوماً حاداً على المنتجين الذين يتعاملون مع البلوغرز والتيك توكرز في الأعمال الفنية، موضحاً أن التمثيل أساسه الموهبة، وهناك علامات تدل على ذلك.
وقال زكي: “لو في أي موهبة حقيقية بنرحّب بيها، لكن لو بلوغر أو غيره والناس تقوله يالا نمثل لأ مش كده… التمثيل مش مهنة مَن لا مهنة له، شوفلكم شغلانة تانية وأبعدوا عننا… إحنا اللي فينا مكفينا والعيب مش عليهم”، مؤكداً أن الخطأ الكبير في مشاركة البلوغر يأتي من بعض الشركات المنتجة والمنتجين الذين يلهثون وراءهم بغرض شهرتهم والترويج للعمل من خلال صفحاتهم.
وأضاف نقيب الممثلين: “أي حد هيشتغل بدون تصريح من النقابة، تصل الغرامة لمليون جنيه، وأي حد عاوز يمثّل من التيك توكر لازم يتقدّم بتصريح من النقابة، ولو بتتوافر فيه الشروط بندّيه موافقة، لكن الموضة بتاعت البلوغر أنا رافضها شكلاً ومضموناً ولن أسمح بها، ممكن يستنوا لما أمشي ومدّتي تخلص ويعملوا اللي همّا عاوزينه”.
main 2024-08-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة يصبحون أقل استعدادا لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.
وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 5.5 رطل عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن ثلاث إلى خمس سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر وضبط النفس وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.
واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية.
ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشرا على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضا من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغا.
وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يوميا.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»