عمان – دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات رادعة بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأجندته، معتبراً أنه “يريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية”.

جاء ذلك في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، كتب فيه: “سيتفجر التصعيد الخطير في المنطقة.. مواجهات أشمل وأكثر دمارا، ما لم يتوقف سببه”.

وأضاف الصفدي، أن “العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية، ووقف هذا العدوان فوريا ينزع فتيل الأزمة المتفاقمة”.

وأشار إلى أن “نتنياهو يعرقل صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية ويريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية، لينقذ مستقبله السياسي، ولينفذ عقائديته العنصرية التي تتبدى قتلا ودمارا وجرائم حرب في غزة، وخروقات لا تتوقف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجرائم عدوانية في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة”.

وطالب المجتمع الدولي بـ”فرض وقف العدوان على غزة عبر تفعيل دور مجلس الأمن في حماية السلم والأمن، وفرض عقوبات على إسرائيل”.

وبشأن التصعيد على حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل، قال الصفدي: “نقف مع لبنان وأمنه وسيادته، ونؤكد ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.

الصفدي، أعرب عن دعم المملكة “المفاوضات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتنهي الكارثة الإنسانية في غزة”.

كما دعا “المجتمع الدولي ومجلس الأمن أن يعلن صراحة حقيقة أن نتنياهو يعيق التوصل للصفقة، وأن يتخذ اجراءات رادعة فاعلة ضده وضد أجندته العنصرية التصعيدية، وضد وزرائه الذين يتحدون العالم وقوانينه وكل قيمه الإنسانية”.

منشور الوزير الأردني يأتي بعد أن شنت طائرات حربية إسرائيلية فجر الأحد، أكثر من 40 غارة على عشرات القرى والبلدات بجنوب لبنان، في أوسع هجوم منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق مراسل الأناضول.

فيما أعلنت الفصائل اللبنانية إطلاق 340 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية وشن هجوم بعدد كبير من ‏الطائرات المسيرة نحو عمق إسرائيل، ضمن مرحلة أولى من الرد على اغتيالها القيادي بالحزب فؤاد شكر ببيروت في 30 يوليو/ تموز الماضي.

وللمطالبة بإنهاء الحرب على غزة، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يكشف عن نيته إقامة حاجز قوي على الحدود مع الأردن

سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاربعاء،" سنعمل على إقامة عائق قوي على الحدود مع الأردن لمنع التهريب".

وأضاف نتنياهو خلال زيارة غور الاردن: من المهم لنا أن تبقى الحدود مع الأردن حدود أمن وسلام.

وقال نتنياهو "نحن في معركة متعددة الساحات. نحن بحاجة إلى تأمين حدودنا الشرقية مع الأردن. وهذه حدود السلام. ونحن نعمل مع المملكة الأردنية لضمان أن تظل كذلك".

وأشار "التحديات تتزايد في الآونة الأخيرة، وهناك محاولة لتهريب المقاومين والأسلحة عبر نهر الأردن إلى الضفة وإلى إسرائيل. ونحن نعمل هنا بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف هذا الأمر".


مقالات مشابهة

  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لرفع صوته ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي
  • السعودية تصدر بيانا ضد نتنياهو بسبب ما فعله على حدود الأردن
  • نتنياهو: سنعمل على إنشاء عائق أقوى على حدودنا مع الأردن
  • نتنياهو يكشف عن نيته إقامة حاجز قوي على الحدود مع الأردن
  • تصريح عاجل من نتنياهو خلال جولة في غور الأردن
  • حماس: فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات ضد نتنياهو ضوء أخضر لارتكاب مزيد من الجرائم
  • نتنياهو: سنعمل على إقامة عائق قوي على الحدود مع الأردن لمنع التهريب
  • حركة حماس: فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات ضد نتنياهو بمثابة الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم
  • نتنياهو: سنعمل على إقامة عائق قوي على الحدود مع الأردن
  • إجراءات رادعة تنتظر المتلاعبين.. لجان التفتيش على سيارات المعاقين تبدأ عملها بالمحافظات