الأردن يدعو إلى إجراءات رادعة ضد نتنياهو وأجندته
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
عمان – دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات رادعة بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأجندته، معتبراً أنه “يريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية”.
جاء ذلك في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، كتب فيه: “سيتفجر التصعيد الخطير في المنطقة.. مواجهات أشمل وأكثر دمارا، ما لم يتوقف سببه”.
وأضاف الصفدي، أن “العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية، ووقف هذا العدوان فوريا ينزع فتيل الأزمة المتفاقمة”.
وأشار إلى أن “نتنياهو يعرقل صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية ويريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية، لينقذ مستقبله السياسي، ولينفذ عقائديته العنصرية التي تتبدى قتلا ودمارا وجرائم حرب في غزة، وخروقات لا تتوقف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجرائم عدوانية في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة”.
وطالب المجتمع الدولي بـ”فرض وقف العدوان على غزة عبر تفعيل دور مجلس الأمن في حماية السلم والأمن، وفرض عقوبات على إسرائيل”.
وبشأن التصعيد على حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل، قال الصفدي: “نقف مع لبنان وأمنه وسيادته، ونؤكد ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701”.
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.
ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.
الصفدي، أعرب عن دعم المملكة “المفاوضات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتنهي الكارثة الإنسانية في غزة”.
كما دعا “المجتمع الدولي ومجلس الأمن أن يعلن صراحة حقيقة أن نتنياهو يعيق التوصل للصفقة، وأن يتخذ اجراءات رادعة فاعلة ضده وضد أجندته العنصرية التصعيدية، وضد وزرائه الذين يتحدون العالم وقوانينه وكل قيمه الإنسانية”.
منشور الوزير الأردني يأتي بعد أن شنت طائرات حربية إسرائيلية فجر الأحد، أكثر من 40 غارة على عشرات القرى والبلدات بجنوب لبنان، في أوسع هجوم منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق مراسل الأناضول.
فيما أعلنت الفصائل اللبنانية إطلاق 340 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية وشن هجوم بعدد كبير من الطائرات المسيرة نحو عمق إسرائيل، ضمن مرحلة أولى من الرد على اغتيالها القيادي بالحزب فؤاد شكر ببيروت في 30 يوليو/ تموز الماضي.
وللمطالبة بإنهاء الحرب على غزة، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الميثاق الوطني يُعلن رسميا ترشيح النائب أحمد الصفدي لرئاسة مجلس النواب
#سواليف
أعلن أمين عام #حزب_الميثاق الوطني أحمد الهناندة ترشيح النائب #أحمد_الصفدي لرئاسة #مجلس_النواب العشرين في دورته العادية الأولى التي تنطلق أعمالها في الثامن عشر من الشهر الجاري.
وقال الهناندة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء في مقر الميثاق الوطني في العاصمة عمان أنه وبعد المشاورات داخل الحزب وكتلته النيابية، تم التوافق على تسمية عضو الحزب النائب أحمد الصفدي مرشحا للحزب لرئاسة مجلس النواب.
وأضاف أن اختيار الصفدي لخوض سباق رئاسة المجلس النيابي جاء بناء على العديد من المعطيات التي تمثلت في خبرته التراكمية التي استلهمها من خلال رئاسته مجلس النواب التاسع عشر لدورتين متتاليتين، وقبل ذلك سبق وأن تم انتخابه نائبا أول للرئيس ورئيسا لأكثر من مرة للجان وكتل نيابية إضافة إلى ما يتمتع به الصفدي من خبرات عملية في مجال التشريع والرقابة لخمس مجالس نيابية سابقة.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي … في الأدراج 2024/11/06وثمن الهنانده موقف الميثاق الوطني واعضاء كتلة الحزب البرلمانية تأكيدهم دعم الصفدي للانتخابات الرئاسية ومؤازرته للوصول للرئاسة، مشيرا إلى أن الحزب كلف كتلة الميثاق النيابية بالعمل على إجراء مشاورات ومواصلة بناء تحالف كبير مع الكتل النيابية الأخرى لدعم مرشحهم الصفدي، وتعزيز العمل البرلماني إنطلاق من مسيرة الاصلاح السياسي .
كما شدد أمين عام الميثاق الوطني الهناندة على أن الأردن يمر بظروف صعبة نتيجة الأحداث المتسارعة في المنطقة بعد العدوان الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في فلسطين المحتلة خاصة قطاع غزة الأمر الذي يتطلب العمل الدؤوب للوقوف أمام التهديدات والمخططات الصهيونية التي تُريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني لدول الجوار، وهذا يستدعي منا جميعا الالتفاف حول القيادة الهاشمية وجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الباسلة للتصدي لهذه المخاطر الخارجية.
يُشار إلى أن كتلة حزب الميثاق الوطني النيابية تضم 30نائبا، حيث عملت على بناء تحالف متين مع كتل برلمانية ذات وزن نيابي ثقيل.