أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن نجاح فريق طبى بقسم القلب بالمستشفى الجامعي في إستخدام القسطرة القلبية لتفتيت و شفط جلطة الشريان الرئوي لسيدة في عمر ال٦٥ عاماً، مضيفاً إن هذه العملية تعد إنجازاً طبياً جديداً يضاف لمستشفيات جامعة سوهاج بصفة خاصة ولمحافظة سوهاج بصفة عامة، و تأكيدًا علي جودة الخدمات الصحية التى تقدم للمرضى بمختلف التخصصات الطبية.

وقال الدكتور شرف الدين الشاذلي رئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية، إن مستشفي الطواري بكلية طب استقبلت حالة جلطة رئوية بالشريان الرئوي الرئيسي لسيدة يبلغ عمرها ٦٥ عام، تعرضت لها مباشرة عقب إجراءها عملية استئصال المرارة، موضحاً انه في تلك الحالات يكون هناك خطورة شديدة من النزيف داخل البطن مع استعمال أدوية مذيبات الجلطة القوية، وخاصة انه تم حدوث هبوط في وظائف التنفس للمريضة.

 وأضاف الدكتور علاء غالب رئيس وحدة القسطرة، أنه تم علي الفور إجراء الإسعافات الأولية للمريضة، واتخاذ قرار سريع من قبل أساتذة القلب بإستخدام القسطرة القلبية، 

والتي أظهرت تحسناً كبيراً فى الدورة الدموية الرئوية بعد إذابة وشفط الجلطة، وبدأت العلامات الحيوية للمريضة التى تبلغ من العمر ٦٥ عاما فى التحسن الواضح، و هي حالياً تستكمل العلاج تحت رعاية مركزة حتي تماثلها للشفاء التام.

وجدير بالذكر ان الفريق الطبي الذي اجري العملية ضم كلاً من الدكتور شرف الدين شاذلي و الدكتور محمد عبدالوهاب استاذ أمراض القلب وخبير القسطرة، و الطبيب محمد علي طه مدرس مساعد أمراض القلب و عبده عبد اللطيف كبير الفنيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى القلب

إقرأ أيضاً:

نجاح إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت على مستوى العالم

الرياض

تمكن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من ا إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم، لمريض لم يتجاوز السادس عشر من العمر، عانى من فشل القلب من الدرجة الرابعة، متجاوزًا بذلك التحديات الطبية والتعقيدات التي تصحب هذا النوع من العمليات، في سابقة نوعية تعزز مكانة المملكة العربية السعودية وريادتها في مجال الرعاية الصحية، وتبرز قدرة “التخصصي” على ابتكار ممارسات طبية تعزز نتائج العلاج وتجربة المريض.

واستغرقت العملية ثلاث ساعات، التي نفذها فريق طبي استثنائي، بقيادة استشاري جراحة القلب، ورئيس قسم جراحة القلب، الجراح السعودي الدكتور فراس خليل، عقب تحضيرات استمرت لأسابيع، ابتدأت بالتخطيط النظري المفصل لضمان الدقة، وتقليل المخاطر المحتملة، وابتكار منهجية جراحية للوصول إلى القلب، وإتمام عملية الاستئصال وزراعة القلب للمريض بدون شق القفص الصدري، تلى ذلك تطبيقها افتراضيًا لسبع مرات متتالية خلال ثلاثة أيام للتثبت من نجاعة المنهجية المبتكرة.

وبعد الحصول على موافقة اللجنة الطبية بالمستشفى، وموافقة ذوي المريض، شرع الدكتور فراس خليل بتشكيل فريق طبي لإنجاز المهمة، متخذًا من الانسجام والتناغم بين أفراد الفريق أولوية، وقبل الدخول إلى غرف العمليات، قدم قائد الفريق شرحًا تفصيليًا لخطة العملية، موضحًا أدوار كل فرد بدقة، بما يضمن سلامة المريض ونجاح العملية.

ويمثل المنجز تحولًا نوعيًا في الممارسات الجراحية لزراعة القلب، من شق القفص الصدري الذي يفرض على المريض فترة تعافٍ طويلة تمتد لأسابيع وربما أشهر، تقيّده من ممارسة أبسط أنشطته اليومية، إلى استخدام تقنيات الروبوت التي تتيح إجراء العملية بأقل تدخل جراحي ممكن، مما يقلل من الألم، ويختصر مدة التعافي، ويحد من احتمالات الإصابة بالمضاعفات، محققًا بذلك قفزة نوعية في تحسين جودة حياة المرضى وتسريع استعادة صحتهم.

ووصف معالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد الفياض، هذا الإنجاز بأنه تطور مهم في عمليات زراعة القلب منذ تلك اللحظة التاريخية التي شهدها العالم عند إجراء أول عملية زراعة قلب في ستينات القرن الماضي.

وأشار إلى أن “نجاح أول عملية زراعة قلب باستخدام الروبوت يمثل تحولًا، ليس فقط في مسيرة التخصصي، بل أيضًا في مسار المملكة نحو الريادة العالمية في الطب التخصصي، بما يتماشى مع رؤية 2030 التي تضع الابتكار في صميم جهودها لتحسين جودة الحياة”.

وأضاف معاليه: “ما تحقق اليوم من إنجاز نوعي، لم يكن ليتحقق لولا الدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة، -أيدها الله- التي جعلت تطوير القطاع الصحي في صدارة أولوياتها، الذي مهَّد الطريق لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية، وفتح آفاقٍ جديدة لتحسين جودة حياة المرضى محليًا ودوليًا”.

ويأتي الإنجاز، في إطار التزام “التخصصي” الدائم بالابتكار في الممارسات الطبية، وتسخير كافة الإمكانات؛ لتحسين نتائج العلاج، وتجربة المريض، وكفاءة التشغيل، ليكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ولإتاحة خدماته لشريحة أوسع من المستفيدين.

وانطلاقًا من دوره كمركز تدريبي متخصص في جراحة زراعة الأعضاء الروبوتية، يسهم المستشفى في تعزيز الفهم العالمي لإجراءات زراعة الأعضاء طفيفة التوغل، من خلال التعاون مع المؤسسات الطبية حول العالم، لتأهيل كوادرهم الطبية من أجل تحقيق نتائج أفضل ضمن مساعيه للارتقاء بالممارسات الطبية عالميًا.

يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

مقالات مشابهة

  • أمراض الشريان التاجي| أسبابها وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب
  • رئيس جامعة أسيوط يُعلن عن بدء استخدام جهاز مسح القلب ثلاثي الأبعاد الكارتو بمستشفى القلب الجامعي   
  • نجاح إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت على مستوى العالم
  • "للمرة الثانية".. نجاح فريق طبي بمستشفي اسيوط العام فى استئصال ورم بالقولون ممتد للمستقيم لمريض
  • نجاح فريق طبي بمستشفي اسيوط العام في استئصال ورم خبيث بالقولون لسيدة  
  • دراسة: الإقلاع عن التدخين يقلل مخاطر نوبات القلب إلى «النصف»
  • فريق طبي بمستشفى كفر شكر التخصصي يُنقذ مسن يُعاني من جلطة في القلب
  • مراجعة علمية تظهر تأثير مكملات فيتامين الشمس على صحة القلب
  • دراسة جديدة: دواء لعلاج أمراض الكلى قد يفيد مرضى فشل القلب
  • رئيس جامعة سوهاج يناقش آليات التعاون مع شركة نهضة مصر لريادة الأعمال