انفجارات في كييف وصواريخ فرط صوتية تضرب غرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
شهدت أوكرانيا صباح اليوم الاثنين تصعيدا كبيرا في الهجمات الروسية، فقد سُجلت انفجارات متعددة في مناطق مختلفة. وفي العاصمة كييف، سُمع دوي 7 انفجارات على الأقل، بينما أطلقت روسيا موجة جديدة من الصواريخ الفرط صوتية استهدفت محافظات غرب أوكرانيا مثل لفيف ولوتسك.
وفي مقاطعة سومي، أعلنت الإدارة العسكرية وقوع 60 انفجارًا على الأقل صباح اليوم، كما أفادت مصادر محلية في لوتسك بتضرر مبنى سكني جراء الهجمات.
وأفاد الجيش الأوكراني -فجر اليوم الاثنين- بأن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة على كييف، ولم تقع إصابات أو أضرار جراء الهجوم بحسب المعلومات الأولية.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، سيرهي بوبكو، على تطبيق تلغرام، إنه تم تدمير ما يصل إلى 10 طائرات مسيرة لدى اقترابها من المدينة في المنطقة المحيطة بالعاصمة، مضيفا أن التقديرات الكاملة لحجم الهجوم سيُعلن عنها في وقت لاحق اليوم.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت في معظم مناطق وسط أوكرانيا وشرقها للتحذير من غارات جوية في الساعة 02:30 بتوقيت غرينتش اليوم.
مقتل مستشار أمنيوفي سياق آخر، قُتل مستشار أمني كان يرافق فريقا من صحافيي وكالة رويترز في هجوم صاروخي استهدف فندقا في مدينة كراماتورسك بشرق أوكرانيا.
ووقع الهجوم في ختام أسبوع دموي شهد سقوط عشرات الضحايا المدنيين في ضربات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلنت وكالة رويترز عبر منصة "إكس" أن المستشار الأمني كان جزءا من فريقها الذي يقيم في فندق "سفاير" بمدينة كراماتورسك. وأوضحت الوكالة أن الهجوم الصاروخي أسفر عن إصابة اثنين من صحافييها، أحدهما جروحه خطرة، بينما لم يُصب 3 من زملائهم الآخرين بأي أذى.
من جانبه، صرح حاكم منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكيني بأن الجيش الروسي هو المسؤول عن استهداف الفندق الذي تعرض لأضرار كبيرة، إلى جانب مبنى مجاور.
وبينما تحاول رويترز جمع مزيد من المعلومات عن الحادث، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة مواصلة الضغط الدولي على روسيا التي وصفها "بالدولة الإرهابية".
وأكد زيلينسكي أن الهجوم وقع في منتصف الليل، وأسفر عن دمار واسع.
وتقع مدينة كراماتورسك، التي تعد من أهم المدن الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في منطقة دونباس، على بعد نحو 20 كيلومترا من خطوط المواجهة. وتعرضت المدينة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022 لهجمات متكررة.
وفي نهاية هذا الأسبوع، قُتل ما لا يقل عن 20 مدنيا في ضربات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا. وفي الساعات الـ24 الأخيرة فقط قُتل 14 شخصا في قصف روسي على مناطق مختلفة من أوكرانيا، بينما أسفر قصف أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 13 آخرين.
وفي غضون ذلك، ووسط التصعيد العسكري المتزايد، أفاد الرئيس الأوكراني بتحقيق قواته تقدما في منطقة كورسك الروسية، متهما بيلاروسيا، حليفة موسكو، بحشد قوات على الحدود الأوكرانية، ومحذرا من أي تحركات عدائية.
ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا قُتل 11 صحافيا على الأقل وأصيب 35 آخرون بجروح، بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود". ومن بين هؤلاء، المصور أرمان سولدين الذي قُتل في مايو/أيار الماضي جراء سقوط صواريخ روسية قرب الجبهة في منطقة دونيتسك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
صواريخ باليستية.. سماع دوي انفجارات قوية في كييف
أفادت وكالة الانباء الفرنسية بسماع دوي انفجارات قوية في كييف بعد إنذار من صواريخ باليستية .
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، أن القوات الروسية متفوقة على طول خط المواجهة في أوكرانيا.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أوضح بوتين، في اجتماع موسع عقده مع مجلس وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي حرر 189 بلدة هذا العام في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وأشار إلى أن الغرب دفع روسيا إلى العودة لخطوطها الحمراء مما أجبرها على الرد.
وتابع: "روسيا لا تلوح باستخدام الأسلحة النووية لكن لدينا سياسة الردع النووي"، متعهدا بمواصلة الحفاظ على إمكانات الترسانة النووية الاستراتيجية لروسيا.
وشدد الرئيس الروسي على أن "موسكو لن تدع نفسها تنجر إلى سباق تسلح على حساب وضعها الاجتماعي والاقتصادي".
كما أعرب بوتين عن قلقه إزاء تطوير ونشر الولايات المتحدة لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بقيام وحدات من الجيش الروسي بتحرير بلدة إليزافيتوفكا، في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أنه ونتيجة للعمليات الدؤوبة والحاسمة، التي نفذتها وحدات مجموعة قوات "الجنوب"، تم تحرير بلدة إليزافيتوفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية.
واستهدفت قوات الجنوب القوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق سيفيرسك وبيلوغوروفكا وترودوفوي وأوستروفسكي وكوراخوفو وداتشنوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.