عضو بـ«النواب»: التحالف الوطني ساهم بشكل كبير في تحسين حياة المصريين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد النائب محمود الصعيدي، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، على الدور المحوري الذي يقوم به التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لدعم المجتمع المدني في تحسين جودة الحياة للمواطنين المصريين والارتقاء بمستوى معيشتهم، خاصة في المناطق الشعبية والأكثر احتياجًا.
وأشار أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يلعب دورًا حيويًا في تقديم الخدمات الأساسية وتطوير البنية التحتية في تلك المناطق، ما يسهم في تخفيف العبء عن كاهل الأسر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وقال الصعيدي، إنّ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يولي اهتمامًا كبيرًا بالمبادرات المجتمعية مثل مبادرة حياة كريمة، التي تعد من أهم المشروعات التنموية في مصر، حسب وصفه.
وأشاد بالمساهمات الكبيرة التي قدمتها المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتحسين الظروف المعيشية في القرى والمناطق النائية بالريف المصري، مؤكدًا أنها نموذج يحتذى به في تعزيز الجهود التنموية وتحقيق العدالة الاجتماعية في مختلف أنحاء البلاد.
تحقيق التنمية المستدامةوختم أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب تصريحه بالتأكيد على ضرورة مواصلة دعم مثل هذه المبادرات والتوسّع فيها لتشمل جميع محافظات مصر، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي بين الحكومة والمجتمع المدني هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة.
والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يضم 34 كيانا مجتمعيا، ويتواجد في كافة محافظات الجمهورية، ويهدف إلى تنسيق جهود المجتمع المدني في تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية بالتعاون مع المؤسسات الرسمية في الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حياة كريمة النواب الجمهورية الجديدة للعمل الأهلی التنموی التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
فيديو. تلوث خطير يهدد حياة ساكنة القنيطرة بشكل يومي بسبب مصنع الورق المملوك لعائلة الشعبي
زنقة 20. القنيطرة
عاين موقع Rue20 تلوثا بيئيا خطيرا ناتجا عن مصنع ورق تابع لعائلة الشعبي في مدينة القنيطرة، والذي يتسبب في انبعاث سحب سوداء من الدخان تؤثر سلباً على صحة سكان المدينة.
وتعاني المدينة منذ سنوات من هذا التلوث، الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الربو، والتهابات المسالك التنفسية، وداء الرمد، خاصة بين الأطفال حديثي الولادة.
وأفادت مصادر محلية أن هذا الوضع البيئي المتدهور يتفاقم مع قطع واجتثاث مساحات واسعة من الغابات والمناطق الخضراء المحيطة بالقنيطرة، ما جعلها من بين أكثر المدن خطورة على صحة الإنسان وبيئته.
هذا التدهور البيئي دفع العديد من جمعيات المجتمع المدني إلى التحرك، حيث قامت هذه الجمعيات بمراسلة عمالة إقليم القنيطرة، والجماعة الترابية، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل حول مصدر هذا “الغبار الأسود” الذي يغطي أجزاء واسعة من المدينة، ويهدد حياة وصحة السكان.
ورغم تزايد الضغط الشعبي والدعوات العديدة لمعالجة المشكلة، لا تزال القنيطرة تواجه هذا الكابوس البيئي الذي يتسبب في أضرار جسيمة على الصحة العامة وجودة الحياة.