إثيوبيا.. دعوات لإرسال المساعدات الإنسانية إلى إقليم أمهرة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
دعت منظمة إنقاذ الطفولة البريطانية اليوم، الخميس، إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية في منطقة أمهرة الإثيوبية، حيث تم إعلان حالة الطوارئ بعد تجدد أعمال العنف.
وقال المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في إثيوبيا، كزافييه جوبيرت، إن حياة العائلات والأطفال معرضة للخطر، حيث تواجه المنطقة تصعيدا مقلقا للنزاع بعد حوالي تسعة أشهر من إنهاء اتفاقية الهدنة عامين من العنف.
وأضاف: "لا تزال جراح الحرب الأخيرة دامية، ومرة أخرى، فإن حياة الأطفال على المحك، وبصفتنا منظمة إنسانية ندعو الأطراف المتحاربة إلى إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بما في ذلك 580 ألف شخص في المنطقة نزحوا بالفعل بسبب الصراع السابق، ويجب علينا حماية الأطفال المعرضين للخطر من العنف والتشرد والجوع وسوء المعاملة، ومن الضروري منح الأسر الضعيفة الأمان والوصول دون عوائق إلى المساعدات الإنسانية الأساسية"، بحسب وسائل إعلام محلية.
وتعمل منظمة إنقاذ الطفولة في إثيوبيا، بما في ذلك ولاية أمهرة الإقليمية، منذ أكثر من 60 عاما وتركز المنظمة على الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي وخدمات الحماية والتعليم والتوزيعات النقدية والعينية.
وفي عام 2022، وصلت منظمة إنقاذ الطفولة إلى حوالي 7.6 مليون شخص بما في ذلك حوالي 5.1 مليون طفل من خلال الغذاء المنقذ للحياة وتوزيع المياه وعلاج سوء التغذية من بين الخدمات الأخرى، وفقًا لبيان صادر عن المنظمة.
وتعاني ولاية أمهرة من المواجهات المسلحة بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو بعد تصاعد العنف بينهما الأسبوع الماضي، ما دعا الحكومة الإثيوبية إلى إعلان الطوارئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا المساعدات الانسانية إقليم أمهرة إنقاذ الطفولة ولاية أمهرة الجيش الإثيوبي المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
بكتيريا أمعاء الطفولة قد تسبب الإصابة بسرطان القولون
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة نيتشر أن التعرض لسموم بكتيرية في القولون قبل سن العاشرة قد يكون سببا في زيادة حالات سرطان القولون والمستقيم لدى المرضى الأصغر سنا.
وارتفعت حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مؤخرا بين الشبان في 27 دولة على الأقل، بعد أن كان يعد مرضا يصيب كبار السن، وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الخمسين تقريبا كل عقد على مدى العشرين عاما الماضية.
وحلل الباحثون في الدراسة جينات 981 ورما سرطانيا في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكرا أو متأخرا في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم ، سعيا لاكتشاف السبب،.
وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعا بما يصل إلى 3.3 مرة لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الأربعين مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن السبعين.
وذكر الباحثون أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة، وقد كانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة المبكرة.
وقال لودميل ألكساندروف الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو في بيان: “إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الأربعين بدلا من الستين”.
وأضاف “لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثرا على تكويننا الجيني. لكننا وجدنا أن الكوليبكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك. في هذه الحالة، يبدو أن بصمته الجينية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان”.
ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها وخاصة الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلاند، مضيفين إن هذا يشير إلى أن التعرض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد تساهم أيضا في خطر الإصابة بالسرطان.
وقال ماركوس دياز- جاي المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد في بيان “من المحتمل أن يكون لكل دولة مسببات مجهولة مختلفة.. يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام استراتيجيات وقائية محددة وموجهة لكل منطقة”.