استشهاد "مطارد" للاحتلال في طوباس خلال الإعداد والتجهيز
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
طوباس - صفا
استشهد مطارد لقوات الاحتلال صباح اليوم الإثنين، متأثرًا بإصابته بانفجار عبوة ناسفة أثناء الإعداد والتجهيز للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت كتيبة طوباس في بيان خاص وصل وكالة (صفا) استشهاد المطارد يزن منجد المسلماني من مدينة طوباس، صباح اليوم الاثنين.
وأصيب المسلماني، وهو أحد مقاومي كتيبة طوباس- سرايا القدس؛ بجراح خطيرة قبل أيام عقب انفجار عبوة ناسفة كان يعدها للتصدي لقوات الاحتلال التي تقتحم طوباس بشكل متكرر.
وتشهد مدينة طوباس اقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال، يتخللها اشتباكات عنيفة وتفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال.
والشهيد مسلماني أسير محرربعد اعتقال دام عاماً كاملاً، كما اعتقل بداية العام الحالي لعدة أشهر في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية على خلفية مقاومته للاحتلال وخاض خلالها إضراباً عن الطعام حتى نال حريته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوباس شهيد كتيبة طوباس
إقرأ أيضاً:
استشهاد 490 طفلا في غزة خلال 20 يوما.. جريمة إبادة صادمة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 490 طفلا خلال الـ20 يوما الماضية، ليرتفع عدد الشهداء إلى 1350 شهيدا منذ استئناف حرب الإبادة وخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المكتب الإعلامي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث، يواصل الاحتلال ارتكاب مجازره البشعة بحق المدنيين العُزَّل في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية".
إبادة صادمة بحق الطفولة
وأشار إلى أنه "خلال العشرين يوماً الماضية فقط، ارتكب الاحتلال جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، حيث استُشهِد 490 طفلاً في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة المذكورة إلى 1350 شهيدا".
وتابع: "إننا أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم. الأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم".
وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة وضد المدنيين الفلسطينيين على مدار حرب الإبادة الجماعية، داعيا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية.
الصمت الدولي
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا؛ "المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم".
وذكر أن "استمرار هذا الصمت الدولي المخزي، والتقاعس عن محاسبة الاحتلال، يُعَد تواطؤاً واضحاً في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم".
وطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمحاكم الدولية، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.
وختم قائلا: "لن تغفر ذاكرة الإنسانية صمت العالم، كما لن تغفر أرواح الأطفال التي صعدت إلى بارئها مظلومة، والدماء التي غسلت عار المتخاذلين".