وزير الخارجية الإيراني: لا نسعى لزيادة التوتر بالمنطقة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لنظيره الإيطالي أنطونيو تاياني إن طهران لا تسعى إلى زيادة التوتر في الشرق الأوسط.
وأضاف أن رد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران سيكون "حاسماً ومحسوباً".
وتقول إيران إن إسرائيل تقف وراء اغتيال هنية في 31 يوليو (تموز)، والذي وصفه عراقجي في تعليقات نقلتها وسائل إعلام إيرانية رسمية بأنه "انتهاك لا يغتفر لأمن إيران وسيادتها".
عراقجي: إيران تسعى إلى استقرار الشرق الأوسط وتتعهد برد مدروس على اغتيال هنية pic.twitter.com/eHyg4Hcdik
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) August 26, 2024وقال عراقجي لنظيره الإيطالي تاياني عبر الهاتف، وفقاً لبيان حول الاتصال نشرته وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين "إيران لا تسعى إلى تصعيد التوتر. ومع ذلك فإنها لا تهابه".
أضاف أن رد إيران سيكون "حاسماً ومحسوباً ودقيقاً"، وفقاً للبيان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإيرانية إيران
إقرأ أيضاً:
ترامب يمد يده للرئيس الإيراني: نسعى للوصول إلى إتفاقٍ
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه وقع أمراً تنفيذياً يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأضاف في تصريحاتٍ صحفية :"نأمل ألا نضطر إلى استخدام المُذكرة، ونرغب في الوصول إلى اتفاقٍ مع إيران".
وأبدى ترامب رغبته في إجراء مُحادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وتابع :"لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً".
وفي هذا السياق، يرى عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليه إبداء حُسن النية تجاه الدولة الإيرانية.
وعبرّ عراقجي عن رأيه بأن العلاقات بين بلاده وأمريكا دخلت في مُنحنيات شديدة الصعوبة خلال الفترة الأخيرة، خاصةً بعد اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وفي هذا السياق، قال عراقجي إن أمريكا عليها فك تجميد أموال إيران المحتجزة في دول أخرى.
وأضاف بالقول إن ذلك من المُمكن أن يكون خطوة في طريق بناء الثقة بين الطرفين.
ووجه عباس عراقجي في وقتٍ سابق إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
تتسم العلاقات الإيرانية الأمريكية بالتوتر والتقلب منذ منتصف القرن العشرين. بدأت العلاقة بتحالف قوي بعد انقلاب 1953 الذي دعمته واشنطن لإعادة الشاه محمد رضا بهلوي إلى الحكم، لكنه انهار بعد الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاحت بالشاه وأدت إلى أزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران. منذ ذلك الحين، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على إيران، متهمة إياها بدعم الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة نووية، بينما ترى طهران أن واشنطن تسعى لإضعافها. رغم محاولات التفاوض، مثل الاتفاق النووي عام 2015، لا تزال العلاقات متوترة بسبب الخلافات السياسية والإقليمية.