يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأحد، أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة غربي اليمن في 20 يوليو/ تموز الماضي دمرت 800 ألف لتر وقود تابعة له.

وقال البرنامج ضمن تقرير حول الوضع الإنساني في اليمن: “تم في 20 يوليو الماضي تدمير ما يقرب من 800 ألف لتر من الوقود المملوك لبرنامج الأغذية العالمي المخصص لخدماته عند الطلب”.

وأضاف أن تدمير هذه الوقود “بسبب الغارات الجوية على ميناء الحديدة”، في إشارة إلى الغارات الجوية الإسرائيلية على الميناء الواقع تحت سيطرة الحوثيين.

وفي 20 يوليو الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على ميناء الحديدة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، فضلا عن خسائر مادية كبيرة قدرتها جماعة الحوثي بنحو 20 مليون دولار.

جاء ذلك بعد يوم من هجوم بطائرة مسيرة شنته جماعة الحوثي على تل أبيب، أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 9 آخرين، ردا على “الإبادة الجماعية” في غزة.

وحينها، أكدت جماعة الحوثي أن الهجوم الإسرائيلي على الحديدة لن يزيدها إلا “إصرارا وثباتا” في مساندة قطاع غزة، وتوعدت بعمليات “تقض مضاجع” تل أبيب ردا على الهجوم، وفق تدوينات عبر منصة “إكس” لمتحدث الجماعة محمد عبدالسلام، وعضو المجلس السياسي الأعلى بها محمد علي الحوثي.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن ميناء الحديدة

إقرأ أيضاً:

حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن

حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن.. حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن|

الجديد برس|

كشف الإعلام العبري عن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن عدد من الخيارات في مواجهة التصعيد اليمني، مع الإقرار بصعوبة إيقاف العمليات اليمنية التي تستهدف المدن المحتلة في فلسطين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاحتلال كان يفكر في خيارات، منها استهداف ميناء الحديدة أو دعم الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، إلا أن التقييمات الأخيرة أكدت عدم جدوى هذه الخيارات في وقف العمليات اليمنية، التي تتميز بقدرتها على تجاوز آلاف الكيلومترات للوصول إلى أهدافها بدقة.

الصحيفة استشهدت بسوابق عدوانية شنتها قوى دولية، مثل السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن خلال السنوات الماضية، والتي رغم شدتها لم تتمكن من كسر ما وصفته بـ”الحرب الحوثية”.

أفادت التقارير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقدت جلسة تقييم معمقة خلال الأيام الماضية، حيث أوصى رئيس الموساد بعدم الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، والتركيز بدلاً من ذلك على الضغط عسكرياً على إيران.

في مؤشر على التخبط، كشفت تقارير عبرية عن بدء الاستخبارات الإسرائيلية تدريب عناصرها على اللهجات اليمنية، في محاولة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، وسط صعوبات لوجستية واستخباراتية تواجهها.

هذا التخبط الإسرائيلي يعكس حجم المأزق الذي يعانيه الاحتلال في التعامل مع التهديدات اليمنية المتزايدة، لا سيما مع تطور العمليات العسكرية من حيث النوعية والكمية.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: تراجع رصيد التسهيلات الائتمانية بالنقد الأجنبي لـ721.3 مليار جنيه في يوليو الماضي
  • تقرير أممي: تفشي المجاعة في 5 مناطق بالسودان
  • حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن
  • مرغم يتفقد سير العمل في جمرك ميناء الحديدة
  • تقريرٌ أمميٌّّ : 2024 .. أكثر الأعوام قسوة بالنسبة للمدنيين العالقين في النزاعات
  • تقرير: إسرائيل تدرس خيار الهجوم المباشر على إيران
  • "ليبرمان" يدعو لمهاجمة ميناء الحديدة وكل بنى الطاقة في اليمن
  • جماعة الحوثي: 313 مليون دولار خسائر غارات إسرائيل على موانئ الحديدة
  • الحوثيون يكشفون خسائر الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة
  • الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة