الجديد برس:
2025-03-01@12:39:02 GMT

دهون الذراعين والساقين قد تنبئك بأمراض خطيرة

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

دهون الذراعين والساقين قد تنبئك بأمراض خطيرة

الجديد برس:

كشفت دراسة حديثة قام بها علماء من جامعة سيتشوان، في الصين، أن تنشيط وزيادة قوة العضلات، قد يوفر فوائد صحية أكبر للدماغ، مقارنة بأدوية مكافحة السمنة التي تركز على الوزن.

كشفت الدراسة الجديدة أن مواقع الدهون تحت الجلد تؤدي وظيفة أفضل في التنبؤ بالأمراض العصبية التنكسية، والعلامات البيولوجية للشيخوخة في الدماغ، مقارنة بالمقاييس العمومية للعضلات، ومقاييس الدهون الكلية في الجسم.

قام الفريق بتحليل بيانات 412691 شخصاً شاركوا في التجربة. مع متوسط ​​عمر 56 عاماً، أصيب 8224 منهم بالخرف بما في ذلك مرض الزهايمر، وباركنسون.

يقول عالم الأوبئة، في جامعة سيتشوان، هوان سونغ: “تسلط هذه الدراسة الضوء على إمكانية تقليل خطر إصابة الأشخاص بهذه الأمراض من خلال تحسين تكوين أجسامهم”.

وكان المشاركون الذين حافظوا على قوة عضلية عالية نسبياً، التي تم قياسها من خلال قبضتهم، أقل عرضة بنسبة 26 في المائة للإصابة بحالة تنكسية عصبية مثل الخرف.

كتب الباحثون في ورقتهم البحثية: “قد تلعب جودة العضلات، مقارنة بكمية العضلات، دوراً أكثر أهمية في تطور الأمراض التنكسية العصبية”.

وكشفت الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، أن أولئك الذين لديهم مستوى أعلى من دهون الذراع مقارنة بدهون الساق، كانوا أيضاً أكثر عرضة بنسبة 18 في المائة للحصول على تشخيص لحالة تنكسية عصبية.

لكن توزيع الدهون على أجسامنا هو في أقل تقدير علامة على مشاكل صحية قد تؤدي إلى تفاقم شيخوخة الدماغ. على سبيل المثال، فإن العديد من المرضى الذين أصيبوا بحالة تنكسية عصبية لديهم تاريخ من أمراض القلب، والسكتات الدماغية، وكلاهما مرتبط بشكل مباشر بالدهون الزائدة.

يمكن أن تكون الدهون تحت الجلد علامة على أن أجسامنا فيها رواسب دهنية في الأعضاء الحشوية، بما في ذلك عضلاتنا، مما يزيد من الالتهاب ويضعف وظيفتها. يؤدي هذا بعد ذلك إلى تلف البطانة الداخلية للأوعية الدموية، مما يؤدي مباشرة إلى أمراض القلب.

كانت دهون البطن عاملاً آخر مرتبطاً بزيادة خطر التنكس العصبي. في الرجال الذين لديهم مستويات عالية من الدهون حول جذعهم، كان معدل المرض 3.38 حالة لكل 1000 شخص سنوياً، مقارنة بـ 1.83 حالة بين الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من دهون البطن.

في النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من الدهون في البطن، كان معدل الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية 2.55 لكل 1000 شخص سنويًا، مقارنة بالنساء اللاتي لديهن كميات منخفضة من دهون البطن عند 1.39.

يقول سونغ أن “التدخلات المستهدفة لتقليل دهون الجذع والذراعين مع تعزيز نمو العضلات الصحية قد تكون أكثر فعالية للحماية من هذه الأمراض من التحكم العام في الوزن”.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، تؤثر الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر، وباركنسون على أكثر من 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن ينمو هذا العدد مع تقدم السكان في السن، لذلك من الأهمية أن نحدد طرق تعديل عوامل الخطر لتطوير بعض الأدوات الوقائية.

تحليل الدهون وتوزيعها

تعد الدهون في الجسم مؤشراً مهماً للحالة الصحية العامة. بينما يرتبط تراكم الدهون في منطقة البطن بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2، فإن الدهون المتراكمة في الذراعين والساقين يمكن أن تكون لها مؤشرات صحية مختلفة. الدهون في الأطراف قد تكون مرتبطة باضطرابات أخرى أو حالات طبية مثل السمنة الموضعية أو احتباس السوائل.

الأمراض المحتملة

1. مشاكل الدورة الدموية: تراكم الدهون في الذراعين والساقين قد يكون مرتبطاً بمشاكل في الدورة الدموية. قد تشير هذه الدهون إلى اختلالات في الأوعية الدموية أو زيادة في ضغط الدم، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

2. الاضطرابات الهرمونية: يمكن أن تكون الدهون الزائدة في هذه المناطق نتيجة لاختلالات هرمونية. حالات مثل متلازمة تكيس المبايض أو اضطرابات الغدة الدرقية قد تؤدي إلى تراكم الدهون في مناطق معينة من الجسم.

3. التورم المزمن: في بعض الحالات، يمكن أن يكون تراكم الدهون نتيجة لتورم مزمن أو احتباس السوائل، مما قد يكون علامة على حالات صحية مثل التهاب الأوعية الدموية أو قصور القلب.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: تراکم الدهون الدهون فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فوائد الصوم الصحية

الصوم هو عبادة دينية وممارسة صحية أثبتت الدراسات العلمية أنها تعود بفوائد صحية عديدة على جسم الإنسان. فإلى جانب كونه عبادة، فإن الصيام له تأثير إيجابي على مختلف أجهزة الجسم، مما يجعله أسلوبًا طبيعيًا لتعزيز صحة الإنسان، وتحسين وظائف الأعضاء، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.

عند الصوم، يحصل الجهاز الهضمي على فرصة للراحة من عملية الهضم المستمرة أثناء النهار، مما يساعد على تقليل الالتهابات، وتحسين صحة الأمعاء، وبالتالي تعزيز كفاءة عمليات الهضم والامتصاص، مما يؤدي إلى تقليل مشاكل عسر الهضم، والانتفاخ، والتهابات القولون، في الجانب الآخر، يعمل الصوم على تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

تتحسن حساسية الجسم لهرمون الأنسولين بالصوم، مما يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. أيضا يقل إنتاج هرمون الأنسولين في النهار بسبب عدم تناول الطعام، مما يسمح للجسم باستخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، وبالتالي تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم بشكل أكثر كفاءة والتخلص من الدهون.

فيما يخص صحة القلب والأوعية الدموية، عندما يصوم الإنسان تقل عنده مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وذلك من خلال خفض الصوم لمستويات الكوليسترول الضار (الكوليسترول منخفض الكثافة) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (الكوليسترول عالي الكثافة)، وتقليل مستويات الدهون الثلاثية التي تؤدي إلى انسداد الشرايين، كذلك يعمل الصوم على خفض مستويات ضغط الدم وتحسين مرونة الأوعية الدموية مع تقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى أمراض القلب.

جهاز المناعة يتأثر بالصوم أيضًا، حيث يحفّز الصوم الجسم على التخلص من الخلايا التالفة واستبدالها بخلايا جديدة، كما يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى، ويقلل من مستويات الالتهابات في الجسم، مما يحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

أثبتت الدراسات أن الصوم يعزز كذلك صحة الدماغ عن طريق تحفيز إنتاج بروتينات عصبية تحمي الخلايا الدماغية وتحسن وظائف المخ، مما يؤدي إلى تعزيز التركيز والانتباه وتقوية الذاكرة، أيضا يقلل الصوم من خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل الزهايمر وباركنسون، بسبب تأثيره كمضاد للأكسدة والالتهابات.

يعد الصوم فرصة سانحة لخسارة الوزن بشكل صحي، من خلال تقليل السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، وحرق الدهون المخزنة في الجسم للحصول على الطاقة، خاصة عند اتباع نظام غذائي متوازن بعد الإفطار، هذا يؤدي إلى تحسين عملية التمثيل الغذائي وزيادة كفاءة حرق الدهون.

من التأثيرات الأخرى للصوم، أنه يقلل من آثار الشيخوخة وذلك بتقليل إنتاج الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا، وتعزيز عملية إصلاح الخلايا وتجديد الأنسجة، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل أمراض القلب والخرف.

عند الامتناع عن الطعام والشراب، يمر الجسم بمراحل مختلفة من التكيف الأيضي لاستخدام مصادر طاقة بديلة. خلال الساعات الأولى، يعتمد الجسم على الجلوكوز المخزن في الكبد للحصول على الطاقة.

بعد ذلك، يبدأ في استخدام الدهون المخزنة كمصدر بديل للطاقة، مما يساعد على فقدان الوزن. بعد حوالي 12 إلى 16 ساعة، تبدأ عملية الالتهام الذاتي، وهي عملية طبيعية يتم فيها إزالة الخلايا التالفة وتجديد الأنسجة، مما يحسن من صحة الجسم ويقي من الأمراض.

وبعد 24 إلى 48 ساعة، تنخفض مستويات الأنسولين بشكل كبير، مما يحسن حساسية الجسم له، كما يبدأ الجسم في زيادة إنتاج هرمون النمو، الذي يلعب دورًا مهمًا في بناء العضلات وتجديد الخلايا.

للحفاظ على صيام صحي ومتوازن، من الضروري شرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار لتعويض السوائل المفقودة ومنع الجفاف.

كما يُنصح بتناول وجبات متوازنة تضم البروتينات والكربوهيدرات الصحية والدهون الصحية لضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية اللازمة.

من المهم أيضًا تجنب الأطعمة الدهنية والمصنعة، مثل المقليات والسكريات المكررة، حيث قد تؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالخمول.

بالإضافة إلى ذلك، يُفضل ممارسة الرياضة بشكل معتدل، مثل المشي بعد الإفطار، لتعزيز اللياقة البدنية وتحسين عملية التمثيل الغذائي. ولتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي، ينبغي عدم الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، بل يُفضل تناول كميات معتدلة تساعد الجسم على الاستفادة من الصيام بشكل صحي.

مقالات مشابهة

  • بشرى سارة لأصحاب “الكرش”: قد يحسّن صحة الدماغ!
  • مقارنة أداء بطارية iPhone 16e مع باقي هواتف آبل الجديدة
  • فوائد الصوم الصحية
  • هل حليب البقر خطير على قلوب النساء؟
  • دراسة تكشف مفاجأة لـ أصحاب البطن: تحسن صحة الدماغ
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم مشروع جراحة الأوعية الدموية في بورتسودان
  • 5 طرق بسيطة لدعم وظائف دماغك وتقليل خطر التدهور المعرفي
  • دهون البطن مفيدة للدماغ..في حدود معينة
  • بحث جديد: الاضطرابات النسائية قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
  • بدء أعمال مؤتمري جراحة الأوعية الدموية والقلب بصنعاء