#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة تفوق بكثير ما يعلنه، مرجعا ذلك إلى أسباب عدة تجعله متيقنا، تزامنا مع وصول قتلى الجيش إلى 700 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري بغزة- أن هناك تصنيفات لقتلى جيش الاحتلال في غزة، حيث لا يحتسب بعضها بسبب طبيعة التعاقد أو طبيعة القتيل وهويته.

ووفق الخبير العسكري، هناك دلالات قاطعة بوجود آلاف المرتزقة الذين يقاتلون مع الجيش الإسرائيلي، لافتا إلى أن هؤلاء لا يدرجون ضمن قوائم الخسائر لأن نظام التعاقد يتيح لهم راتبا ومكافأة مالية.

مقالات ذات صلة لبيد: حكومة نتنياهو تعرض علينا الحرب إلى الأبد 2024/08/26

وأشار إلى أن الشخص اليهودي الذي يعيش خارج إسرائيل والتحق بالقتال مع جيش الاحتلال “لا يحتسب عندما يقتل”.

في الجهة المقابلة، قال الدويري إن اليهودي الذي يعيش داخل إسرائيل، إلى جانب العرب والدروز المنخرطين في الجيش يحتسبون ضمن قوائم القتلى بسبب امتيازات ما بعد الوفاة.

وخلص إلى أن عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال مؤكد لدرجة اليقين بأنه أكبر بكثير مما يعلنه قادة الجيش، مستندا إلى عمليات المقاومة والفيديوهات التي تبثها منذ بداية الحرب.
إعلان

ودأبت فصائل المقاومة على استهداف آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف مضادة للدروع، وقوات راجلة إسرائيلية بعبوات ناسفة وقذائف مضادة للأفراد، إلى جانب تنفيذها كمائن مركبة ناجحة وعمليات إغارة على مناطق وجود قوات الاحتلال.

وصباح الأحد، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل الرقيب عميت تساديكوف (20 عاما)، كاشفا أنه مقاتل في الكتيبة 202 ضمن لواء المظليين، حيث قتل في انفجار عبوة ناسفة بخان يونس جنوبي القطاع ليرتفع عدد القتلى إلى 700 منذ بداية الحرب.

بدورها، وصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية حصيلة قتلى الجيش بأنه “رقم لا يمكن تصوره”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتخبط.. مرضى نفسيين في الجيش وخسائر اقتصادية بالجملة

تسجل دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر بالجملة مادية ومعنويا مع العد التصاعدي لاقتراب مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين المحتلة، بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

تخبط في سوق العمل الإسرائيلي

بدوره، كشف موقع «كالكالست» الاقتصادي الإسرائيلي، عن أنّ 40% من شركات التكنولوجيا في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة تفكر في الانتقال بسبب استمرار الهجمات من لبنان، ويعد قطاع التكنولوجيا من أهم قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي مع قطاع السياحة الذي أصابه الشلل مع استمرار الحرب.

انكماش الاقتصاد الإسرائيلي

وكشف موقع «ذا كونفيرزيشن» عن أنّ الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل سجل انكماشا بنسبة 4.1% ثم وصل أخيرا إلى نسبة انخفاض تصل إلى 1.1% و1.4% إضافية في الربعين الأولين.

وجاءت الحرب كرصاصة قاتلة في قلب الاقتصاد الإسرائيلي الذي سجل نموا كبيرا قبل الحرب وارتفع بنسبة 6.8% في عام 2021 بشكل فاق التوقعات.

أزمة داخلية

وأفصحت بيانات اقتصادية داخلية إسرائيلية عن أنّ أكثر من 60 ألف شركة في البلاد قد تكون مضطرة للإغلاق في عام 2024 في ظل نقص الموظفين وانقطاع سلسلة التوريد وتراجع ثقة الأعمال، مع تأجيل عدة مشروعات جديدة.

تزايد المرضى النفسيين في جيش الاحتلال

في سياق متصل، ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أنّ إسرائيلي تتوقع زيادة عدد المصابين النفسيين بنسبة 172% بحلول عام 2030 كنتيجة للحرب التي تخوضها إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • مواجهات دامية تُخلِّف عشرات القتلى بين الجيش والرد السريع في دارفور
  • العقارات الفاخرة في الإمارات تجذب أثرياء العالم لهذه الأسباب
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب سحبت أمريكا حاملتي طائرات من المنطقة
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب سحبت أميركا حاملتي طائرات من المنطقة
  • إسرائيل تتخبط.. مرضى نفسيين في الجيش وخسائر اقتصادية بالجملة
  • وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد القتلى إلى 41,118 بعد 3 مجازر جديدة
  • لهذه الأسباب تقدم الإسلاميون في انتخابات الأردن
  • رئيس اتحاد بوتسوانا : لهذه الأسباب طالبنا بتأجيل مواجهتنا أمام مصر
  • عضو بـ«النواب»: المجتمع الدولي تخاذل في التصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • قانوني دولي: لهذه الأسباب تستعجل الجنائية الدولية أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت