بعد إصابته بأزمة قلبية في الملعب.. تدهور الحالة الصحية لـمدافع أوروغواي الشاب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تدهورت الحالة الصحية لمدافع فريق ناسيوال الأورغوياني، خوان إزكييردو، الذي أدخل إلى العناية المركزة بعد تعرضه لأزمة قلبية، الخميس، خلال مباراة فريقه أمام ساو باولو البرازيلي، وفقا لبيان طبي.
وسجل المدافع البالغ من العمر 27 عاما، "تطورا في تلف الدماغ وزيادة في الضغط داخل الجمجمة" حسب ما أفاد الطاقم الطبي الذي يعالجه في مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو.
وأكد نادي ناسيونال على مواقع التواصل الاجتماعي ما ورد في التقرير الطبي، الذي قال: "خضع المريض خوان مانويل إزكييردو، الذي دخل المستشفى منذ 22 أغسطس 2024، لفحوصات جديدة الأحد (25 أغسطس)، وأظهر التقييم تقدما في تلف الدماغ وزيادة في الضغط داخل الجمجمة".
وتابع: "لا يزال خوان في العناية العصبية المركزة، ويعتمد على جهاز التنفس الاصطناعي".
وقال الأطباء المعالجون، السبت، إن اللاعب تم نقله إلى المستشفى "بسبب سكتة قلبية غير محددة السبب، نتيجة لعدم انتظام ضربات القلب".
وانهار إزكييردو على أرض ملعب مورومبي في ساو باولو، في الدقيقة 84 أمام ساو باولو، في إياب ثمن نهائي مسابقة كأس ليبرتادوريس.
ودخل المدافع الشاب كبديل مطلع الشوط الثاني ثم استُبدل في الدقيقة 90+1 بعدما قُدّمت له الرعاية الطبية سريعا، قبل نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى ألبرت أينشتاين.
وأثار الحادث مشاعر القلق في نهاية المباراة، التي انتهت بفوز أصحاب الأرض وتأهلهم إلى ربع النهائي، إذ ألغى نادي ناسيونال مؤتمره الصحفي ولم يُقدّم تصريحات في المنطقة المختلطة.
وتضامن عالم الكرة المستديرة مع المدافع الأوروغوياني، حيث ارتدى ساو باولو، الأحد، قمصانا باللون الأزرق الفاتح كتب عليها "فويرسا إزكييردو" (إلى الأمام إزكييردو) خلال مباراته على أرضه أمام فيتوريا في الدوري.
كما أهدى الهداف الأوروغوياني، لويس سواريس، هدفي فوز فريقه إنتر ميامي الأميركي على سينسيناتي، السبت، لمدافع ناسيونال.
وكتب مواطنه، داروين نونييس، مهاجم ليفربول الإنكليزي عبر منصة "إكس": "خوان، نحن جميعا معك ومع عائلتك!".
وتوقف الدوري الأوروغوياني في نهاية هذا الأسبوع، كما أن لاعبي ناسيونال لم يتدربوا، الأحد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ساو باولو
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يكشف عن آخر تطورات الحالة الصحية للبابا فرانسيس
أكد الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، أن الحالة الصحية للبابا فرانسيس، لا تزال حرجة، وفقًا لنبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وأصيب بالتهاب رئوي مزدوج، والذي يصنف على أنه عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وندوبا في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة، ولكن ربما فقدان الأمل في الحياة نتيجة ضعف الجسد وعدم قدرته في مواجهة الألم، جعله يختار مستقره الأخير، حتى أن البابا فرنسيس قال متأثرا بآلامه خلال حربه مع الالتهاب الرئوي: «ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة»، وتفاجأ بهذه الكلمات جميع المقربين منه.
وكان البابا فرنسيس قد أعلن للمقربين منه عن رغبته في أن يدفن في مكان مغاير لـ معظم البابوات المدفونين تحت بازيليك القديس بطرس، حيث أكد معظم المقربين منه أنه اتخذ ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما، وفقا لـ «إنترناشيونال بيزنس تايمز».
وتم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا، إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، وفقا لصحيفة «بليك» السويسرية.
اقرأ أيضاًالفاتيكان: الوضع الصحي للبابا فرنسيس لا يزال حرجا
الفاتيكان: البابا فرانسيس قضى ليلة هادئة وحصل على قسط من الراحة خلال الساعات الماضية
الفاتيكان: تدهور الحالة الصحية للبابا آخر 24 ساعة