كتائب القسام تعلن قصفها تل أبيب بصاروخ جديدة ومفاجئة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: "قصفنا تل أبيب بصاروخ من طراز "مقادمة" "M90" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".
من جانبه، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من جنوب قطاع غزة صوب منطقة "ريشون لتسيون" القريبة من تل أبيب.
ويأتي قصف "القسام" لتل أبيب، بعد ساعات من تنفيذ حزب الله هجوما جويا بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة نحو عمق الأراضي المحتلة.
وقال حزب الله، إن الهجوم الجوي بدأ باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي، في إطار "الرد على استشهاد القائد فؤاد شكر"، مؤكدا أنه استهدف مواقع وثكنات جيش الاحتلال ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.
وعقب انتهاء الهجوم، أوضح الأمين العام للحزب حسن نصر الله أن الهجوم النوعي تمثل في استهداف قاعدة "غليلوت" التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، المسماة شعبة أمان، وتضم الوحدة 8200.
وأشار نصر الله إلى أن هذه القاعدة تبعد عن حدود لبنان 110 كيلومترات وتبعد عن تل أبيب 1500 متر، لافتا إلى أن عملية اغتيال القيادي شكر شاركت فيها المخابرات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، لذلك قررنا أن يكون الرد على هدف عسكري، وأن يكون له ارتباط بعملية الاغتيال
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن منفذ هجوم نيو أورليانز
أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" الأحد أن منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 14 شخصاً في شارع مزدحم في نيو أورلينز كان قد زار المدينة في وقت سابق في مهام استطلاعية على ما يبدو، واستخدم في إحداها نظارات مزودة بكاميرا.
وأوضح محققون من "إف بي آي" في إفادة أن العنصر السابق في الجيش الأميركي زار لأول مرة المدينة الواقعة في ولاية لويزيانا قادماً من منزله في تكساس في أواخر أكتوبر.
في تلك الزيارة الأولى، قاد منفذ الهجوم دراجة هوائية ببطء عبر الحي الفرنسي الشهير مصوراً المكان باستخدام نظارات ذكية، وفق ما أظهر مقطع فيديو نشره مكتب التحقيقات الفدرالي.
وقال المحقق ليونيل ميرثيل إن النظارات التي استخدمها تسمح للمستخدمين بالتقاط الصور أو مقاطع الفيديو دون استخدام أيديهم.
يظهر الفيديو منفذ الهجوم في مرحلة ما وهو ينظر إلى مرآة كاملة الطول، وربما كان يختبر النظارات.
وقد زار المدينة مرة أخرى في 10 نوفمبر، وفق مكتب التحقيقات الفدرالي.
تقول الشرطة إنه قاد شاحنة صغيرة مستأجرة والتف على حاجز قبل أن يسرع باتجاه الحشود على طول شارع بوربون المزدحم، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة ما لا يقل عن 30 آخرين، قبل أن يقضي في تبادل لإطلاق النار مع عناصر الأمن.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إنه تم العثور على سلاحين ناريين أثناء التحقيق: مسدس عيار 9 ملم وبندقية نصف آلية عيار 308.
وأضاف أنه لو لم تتحرك شرطة نيو أورلينز بالسرعة التي فعلت بها، لكان من الممكن أن يفجر المنفذ قنبلتين بدائيتين تركهما على طول مسار الهجوم.