أمين «الصحفيين العرب»: السياسة الخارجية الفرنسية تعاني من أزمة منذ سنوات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي علي المرعبي أمين عام اتحاد الصحفيين العرب، أنّ السياسة الخارجية الفرنسية تعاني من أزمة منذ سنوات، لافتًا إلى أنّ هذه الأزمة تتعلق بكيفية المحافظة على حضورها في مستعمراتها السابقة.
الوجود العسكري في النيجروأوضح علي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبوزيد في برنامج «هذا المساء» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا الخطأ أدى لتراكمات عديدة وصلت الآن إلى خروج قواتها من مالي وبوركينا فاسو بناء على طلبهم، وبقي لها منفذ وحيد للتواجد العسكري في أفريقيا داخل النيجر.
وأشار إلى أن فرنسا كانت تعتمد بشكل كبير على استيراد اليورانيوم لتشغيل المفاعلات النووية الفرنسية للأغراض السلمية الخاصة بمولدات الكهرباء التي تمثل 70% من محطات الكهرباء في فرنسا وللاستخدامات العسكرية.
ولفت إلى أنّ المجلس العسكري الانتقالي طلب من فرنسا عدم التدخل في شؤون النيجر الداخلية، مؤكدًا أن المجلس العسكري أعلن انتهاك فرنسا لأجوائها، وأنّ المواطن كان يشعر بأنّ فرنسا تستغل مواردهم لصالح رفاهية شعبها في الوقت الذي يعانون فيه من التهميش والعوز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية النيجر فرنسا
إقرأ أيضاً:
سكان «مشروع 247» بحدائق أكتوبر يطالبون بحل أزمة انقطاع المياه المستمرة منذ 6 سنوات
تقدّم عدد من سكان مشروع 247 بمنطقة حدائق أكتوبر باستغاثة عاجلة إلى الجهات المعنية، بسبب معاناتهم المستمرة من انقطاع المياه وضعفها الشديد منذ عام 2018 وحتى الآن، دون حلول جذرية أو استجابة فعلية من المسؤولين، بحسب ما جاء في شكواهم.
وأكد السكان أن أزمة المياه المزمنة تؤثر بشكل يومي على حياتهم، حيث تنقطع لساعات طويلة، وإن عادت تكون بضغط منخفض لا يكفي لتلبية الاستخدامات الأساسية، خاصة في الأدوار العليا، مؤكدين غياب جدول زمني ثابت أو تنويه مسبق عن مواعيد الانقطاع، فضلاً عن تجاهل الشكاوى المتكررة التي تقدموا بها على مدار السنوات الماضية.
وقال السكان في شكواهم: "منذ عام 2018 ونحن نواجه نفس المشكلة، تلقينا وعودًا كثيرة من المسؤولين لكن دون تنفيذ حقيقي على أرض الواقع، وكل يوم تزداد المعاناة".
من جانبه طالب شريف بسيوني، أحد أهالي مشروع 247 عمارة بحدائق أكتوبر، بضرورة تدعيم ضخ المياه للمشروع أو إنشاء محطة رفع خاصة لخدمة المنطقة، مشددًا على أن حصولهم على مياه نظيفة بشكل منتظم "ليس رفاهية، بل حق أصيل من حقوقهم كمواطنين".