أمين «الصحفيين العرب»: السياسة الخارجية الفرنسية تعاني من أزمة منذ سنوات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي علي المرعبي أمين عام اتحاد الصحفيين العرب، أنّ السياسة الخارجية الفرنسية تعاني من أزمة منذ سنوات، لافتًا إلى أنّ هذه الأزمة تتعلق بكيفية المحافظة على حضورها في مستعمراتها السابقة.
الوجود العسكري في النيجروأوضح علي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبوزيد في برنامج «هذا المساء» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا الخطأ أدى لتراكمات عديدة وصلت الآن إلى خروج قواتها من مالي وبوركينا فاسو بناء على طلبهم، وبقي لها منفذ وحيد للتواجد العسكري في أفريقيا داخل النيجر.
وأشار إلى أن فرنسا كانت تعتمد بشكل كبير على استيراد اليورانيوم لتشغيل المفاعلات النووية الفرنسية للأغراض السلمية الخاصة بمولدات الكهرباء التي تمثل 70% من محطات الكهرباء في فرنسا وللاستخدامات العسكرية.
ولفت إلى أنّ المجلس العسكري الانتقالي طلب من فرنسا عدم التدخل في شؤون النيجر الداخلية، مؤكدًا أن المجلس العسكري أعلن انتهاك فرنسا لأجوائها، وأنّ المواطن كان يشعر بأنّ فرنسا تستغل مواردهم لصالح رفاهية شعبها في الوقت الذي يعانون فيه من التهميش والعوز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية النيجر فرنسا
إقرأ أيضاً:
باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا الشرق الأوسطوأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.