النيران ما زالت مشتعلة بسفينة يونانية هاجمها الحوثيون / شاهد
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
#سواليف
قالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في #البحر_الأحمر #أسبيدس، في منشور على منصة إكس اليوم الاثنين، إن #النيران لا تزال مشتعلة في #السفينة_سونيون، التي ترفع العلم اليوناني منذ 23 أغسطس/آب بعد تعرضها لهجوم حوثي.
وأضافت البعثة الأوروبية في البحر الأحمر أنه لا توجد مؤشرات واضحة على حدوث تسرب نفطي من السفينة سونيون.
وكانت جماعة أنصار الله ( #الحوثيين ) في اليمن قد بثت مشاهد #إحراق #السفينة_اليونانية في البحر الأحمر، مؤكدة أنها “انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”، وتعهدت بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل نصرة لقطاع غزة.
مقالات ذات صلة ما هو صاروخ “M90” القسامي الذي ضرب تل أبيب وفشلت إسرائيل باعتراضه؟ 2024/08/26وأفادت تقارير بأن المياه جرفت السفينة في البحر الأحمر بعد اندلاع 3 حرائق على متنها إثر الهجوم الحوثي.
وقالت وكالة بحرية بريطانية إن 3 حرائق اندلعت على متن ناقلة للنفط ترفع علم اليونان، وتمّ نقل طاقمها منها بعد تعرّضها لهجوم من الحوثيين.
???? مشاهد إحراق البحرية اليمنية للسفينة اليونانية (SOUNION) في البحر الأحمر لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة #الرد_آت#طوفان_الأقصى #لستم_وحدكم #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/IAPVufHIRF
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 23, 2024وأوضحت وكالة “يو كيه إم تي أو” التي تديرها القوات البحرية البريطانية أنها “تلقت تقريرا برصد اندلاع 3 حرائق” على متن الناقلة سونيون، مشيرة الى أن السفينة “تنجرف على ما يبدو”.
وفي وقت سابق، قالت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيديس)، اليوم الخميس، إن ناقلة النفط (سونيون) صارت تمثل الآن خطرا ملاحيا وبيئيا بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر.
وتبلغ حمولة الناقلة التي ترفع علم اليونان 150 ألف طن من النفط الخام، وقد تسنى إجلاء طاقمها بعد استهدافها بعدة مقذوفات أمس الأربعاء قبالة الحديدة في اليمن.
وسونيون هي ثالث سفينة تديرها شركة دلتا تانكرز، ومقرها في أثينا، تتعرض للهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر. وقالت الشركة، في بيان، إن الهجوم تسبب في اندلاع حريق أخمده الطاقم.
وتبنى الحوثيون الهجوم المتزامن مع حملتهم على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل أو المتّجهة إليها، دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأدى حتى الحين لاستشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني معظمهم نساء وأطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البحر الأحمر أسبيدس النيران السفينة سونيون الحوثيين إحراق السفينة اليونانية طوفان الأقصى فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.