أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، أن بداية العام الدراسي هي بداية لحياة جديدة في مجتمعنا.

وأكد سموه: نتفاءل بمدارسنا المليئة بكوادرنا المستقبلية التي نراهن عليها. ونتفاءل بعام أكاديمي جديد يحمل الخير والعلم والازدهار لنا جميعاً.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يوجه رسالة صوتية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد انطلاق العام الدراسي الجديد في الإمارات

وقال سموه عبر منصة إكس:"بداية العام الدراسي .

. بداية لحياة جديدة في مجتمعنا .. وانطلاقة لمسيرة علمية لأبنائنا .. ورحلة جديدة في بحور العلم والمعرفة لطلابنا .. نتفاءل ببداية العام الدراسي .. ونتفاءل بمدارسنا المليئة بكوادرنا المستقبلية التي نراهن عليها.. ونتفاءل بعام أكاديمي جديد يحمل الخير والعلم والازدهار لنا جميعاً بإذن الله" .

بداية العام الدراسي .. بداية لحياة جديدة في مجتمعنا .. وانطلاقة لمسيرة علمية لأبنائنا .. ورحلة جديدة في بحور العلم والمعرفة لطلابنا ..

نتفاءل ببداية العام الدراسي .. ونتفاءل بمدارسنا المليئة بكوادرنا المستقبلية التي نراهن عليها.. ونتفاءل بعام أكاديمي جديد يحمل الخير والعلم… pic.twitter.com/MHkUg3Vehn

— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) August 26, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد الإمارات محمد بن راشد بدایة العام الدراسی جدیدة فی

إقرأ أيضاً:

د. محمد بشاري يكتب: هل يحمل الذكاء الاصطناعي الأمانة في سبيل عمارة الأرض وحمايتها؟

في ظل التحديات البيئية الحادة، يبرز تعاون جديد بين قادة الأديان وخبراء التكنولوجيا، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق توازن جديد يحافظ على كوكب الأرض. وفي قمة عُقدت تحت شعار “أديان العالم من أجل كوكب أخضر” في باكو، يومي ٥-٦ نوفمبر اجتمع ممثلو الأديان والعلوم التقنية لتأكيد ضرورة تضافر الجهود لمواجهة أخطار تغير المناخ وتهديدات التلوث التي تلقي بظلالها على الأجيال المقبلة. هذا التحالف بين القيم الروحية والحلول التقنية الحديثة، وبخاصة الذكاء الاصطناعي، يثير تساؤلات حول كيفية تفعيل هذه الأدوات لتحقيق أهداف تنموية مستدامة دون خلق تحديات بيئية إضافية.

تأتي هذه القمة كصدى لمبدأ أصيل في كل الأديان، فالتعاليم السماوية ترى أن الأرض أمانة في يد الإنسان، وأن واجبنا كمستخلفين في الأرض هو عمارتها وحمايتها. قال الله تعالى في محكم تنزيله: “إني جاعل في الأرض خليفة” [البقرة: 30]، مشيرًا إلى أن هذه الخلافة تفرض على الإنسان مسؤولية الرعاية والحرص على الموارد. كما تأكد الآية الكريمة “ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها” [الأعراف: 56] أهمية الحفاظ على البيئة وعدم الإضرار بها. هذه القيم الدينية العميقة تتقاطع مع ما يسعى إليه العلماء في حقل التكنولوجيا اليوم، حيث تتطلع الأديان إلى دور جوهري للعلم والتقنية في حفظ هذا الكوكب.

ومع تطور الذكاء الاصطناعي، تزداد قدرته على تحليل البيئات المعقدة وتقديم حلول فعالة لإدارة الموارد، لكن السؤال الجوهري يظل: هل يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق عمارة الأرض دون أن يصبح هو ذاته عبئًا عليها؟ هنا يأتي دور القادة الروحيين، الذين يمكنهم تقديم إطار أخلاقي يحكم هذا التوجه، ويضمن توجيه التقنية لتخدم الاستدامة لا أن تهددها.

فالقادة الدينيون يمتلكون قدرة كبيرة على التأثير في وعي الشعوب، حيث يرتبط خطابهم بالقيم العميقة التي تتجاوز المصالح الضيقة، فيرسخون في نفوس الناس شعورًا بالمسؤولية تجاه الأرض بوصفها أمانة. بهذا يمكنهم دعم تطور الذكاء الاصطناعي ليكون جزءًا من حل الأزمة البيئية، وليس مجرد أداة تستنزف الموارد. حين يلتقي الخطاب الديني مع الابتكار التكنولوجي في هذا السياق، يظهر نموذج جديد للعمل الجماعي يوازن بين الروح والعلم، بين التقدم واحترام النظام الطبيعي.

وتأتي قمة باكو لتأكيد هذه الرؤية المشتركة، حيث يسعى قادة الأديان وخبراء التقنية إلى بناء إطار عالمي للتضامن البيئي، ينطلق من مسؤولية الجميع عن عمارة الأرض، كما أمرنا الله. فالخطاب الديني يزرع في الأفراد وعيًا عميقًا، ويمنحهم دافعًا أخلاقيًا تجاه قضايا البيئة، ما قد يتيح للتكنولوجيا أن تكون أداة إيجابية في سياق هذه القيم.

لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل سينجح هذا التحالف الروحي-التقني في تحقيق أهداف الاستدامة دون أن يكون سببًا لمشكلات جديدة؟ وهل يمكن توجيه الذكاء الاصطناعي ليخدم قضية عمارة الأرض بروح منسجمة مع المبادئ الدينية التي ترى في الطبيعة أمانة وجب صونها؟ هذه القمة قد تكون بداية لمرحلة جديدة، مرحلة تُجمع فيها جهود العلم والإيمان لتحقيق مستقبل أخضر وآمن للأجيال المقبلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز إبشواي: وصول سيارة الخدمات المتنقلة الخاصة بالنيابة العامة ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • وقفة احتجاجية في طرابلس للمطالبة باستكمال العام الدراسي
  • “وزارة التعليم” توضح موعد بداية ونهاية عطلة الفصل الدراسي الأول 1446
  • عاجل- انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام 2025 في 11 يناير
  • محمد بن راشد: 3 أيام من العمل المكثّف تحدد أجندة العام المقبل
  • د. محمد بشاري يكتب: هل يحمل الذكاء الاصطناعي الأمانة في سبيل عمارة الأرض وحمايتها؟
  • موعد إجازة منتصف العام لطلاب المدارس للعام الدراسي 2025
  • وزير الشباب المصري: "جسور أمل القابضة" برنامج إنساني يحمل بصمات زايد الخير
  • زراعة جامعة أسوان تنظم ندوة دينية بعنوان "بداية جديدة لطلب العلم لبناء الإنسان"
  • الحلبي تابع انطلاقة العام الدراسي حضورياً