الصحة تعقد ورشة عمل ضمن خطة الإعداد للاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
عقدت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل، ضمن خطة الإعداد للإستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية، وفقا للمعايير الدولية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، بالتحول الرقمي، والنهوض بمنظومة الصحة، ضمن خطة الدولة «مصر 2030».
تحسين الهضم.. فوائد تناول الموز على الصحة وزير الصحة يبحث مع "جنرال إلكتريك" مشروع التصنيع المحلي لأجهزة "السونار"
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية، تهدف إلى تعز٠يز القدرات والمهارات، ومناقشة خارطة طريق إستراتيجية الصحة الرقمية في مصر وخطة تطويرها، وتوسيع نطاق استخدام تقنيات الصحة الرقمية، وتعزيز معايير السلامة والأمن والخصوصية، وقابلية التشغيل البيئي والاستخدام الأخلاقي للبيانات داخل وخارج القطاع الصحي.
وأضاف «عبدالغفار» أن رقمنة القطاع الصحي تعد أولوية بسبب دورها في تحسين رفاهية السكان، موضحا أن الورشة تناولت بعض الموضوعات حول القيادة، والحوكمة، التشريعات والسياسات، والالتزام، وإعداد اللوائح الخاصة بالخصوصية، والموافقة، والسرية ، والوصول إلى المعلومات الصحية، مع عرض تحليلي لبيانات الاستراتيجية.
وفي كلمته خلال الورشة، قال الدكتور أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات، إن ورشة العمل تهدف إلى مناقشة خارطة طريق استراتيجية الصحة الرقمية في مصر وعملية تطويرها، لافتا إلى أنه بحلول عام 2030، يكتمل تحول مصر إلى نظام صحي رقمي، منوها إلى أن الاستراتيجية تعمل على استخدام معلومات شاملة ودقيقة وآمنة ، لتعزيز جودة الرعاية الصحية وعملياتها في كل من القطاعين العام والخاص، وتفيد الرؤية جميع المواطنين من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية والإداريين والمنظمات الدولية، وغيرها من الجهات الصحية.
حضر الورشة ممثلين عن وزارتي الصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، والمؤسسة العلاجية، والمستشفيات الجامعية، وممثلين عن بعض شركات القطاع الصحي الخاص، وممثلي منظمتي الصحة العالمية، الـ«يونسيف».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظومة الصحة الصحة وزارة الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل «مصرية - إسبانية» لتعزيز الشراكات الأكاديمية والصناعية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وبحضور الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار
والسيد ألفارو إيرانزو، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر والسيد خوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
من جانبه، أشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وفي كلمته، أكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
من جانبه، أعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار. وأكد حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
شهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان: "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية“ برئاسة دكتورة غادة درويش المدير الإقليمي لشركة جلوبلك، كما تضمن جدول أعمال الورشة جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل: مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمباني بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا،
كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع. كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
اقرأ أيضاً«وزير التعليم العالي»: قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية في زيارة تفقدية لمصابي غزة